قلب من ذهب (قصة قصيرة) الجزء الثاني

انا آسف جدا لاني تاخرت في طرح الجزء الثاني وكنت ناوي البارحة اطرحه بس النت كان مب راضي يشتغل

ووعد مني في المرة القادمة ما تكون القصة من جزئين تقديرا للاعضاء الذين استاؤوا من ذلك

وملاحظة انا حطيته على جزئين للمدة الزمنية الفاصلة بين الجزئين وهي عشر سنوات يعني الجزء الثاني حدث بعد عشر سنوات كاملة

وللاعضاء الذين لم يقرؤوا الجزء الاول يرجى قرائته من هذا الرابط :

التقت سارة بوضحة صدفة في المجمع التجاري بعد مرور عشر سنوات ووقفت الاثنتان وتجمدتا في مكانهما , كانت العيون تتكلم اكثر من أي شيء آخر.
(امي شو فيج امي شو فيج) اخذ طفل صغير يسحب عباءة امه سارة.
توجهت وضحة للطفل حملته بين يديها وهي تقول : سبحان الله يشبه اباه كثيرا.
استسلمت سارة للبكاء ولم تمضي ثواني حتى تعانقتا الصديقتان بعد فراق عشر سنوات ولم تأبها للجموع الغفيرة التي كانت تنظر لهم بفضول وتعجب.
سارة: كيف عرفت ان احمد يشبه اباه.
وضحة: لقد ذهبت لبيتك أثناء شهر عسلك ورأيت صور الرجل الذي تنازلت بسببه عن اعز صديقة عندك.
سارة: ماذا افعل أنتي تعلمين جيدا أن المرأة ليس لها سوى زوجها ولا تنسين انك أنتي أيضا ساندتيني في هذا القرار الجاحف.
وضحة: ماذا افعل فلم تهوني علي ان تبقي بلا زوج طيلة حياتك.

افترقتا الصديقتين على ان لا يلتقيا مجددا كما حدث قبل 10 سنوات فقد كذبت سارة واوهمت صديقتها ان خالد وهو نفسه الذي كان متزوجا واب لاربع اطفال قد شرط عليها ان لا تكون لها صديقة ولا تخبرها بمكان اقامتهم لانه يخاف ان تعلم زوجته الاولى.

فلقد قررت سارة ان تكون وفية لصديقة عمرها ولم توافق على طلب احمد وأرسلت لأحمد هذه الكلمات كتعبير منها على موقفها قبل عشر سنوات:
(احمد قد لا تعرف معنى الصداقة الحقيقي لأنك لا تملك صديقا كوضحة ……… أنا آسفة فصداقتي ليست للمساومة برجل ولو كان هذا الرجل هو (احمد) ).

ورد عليها احمد بهذه الكلمات :
(لم اعرف قيمة وضحة إلا اليوم , فلوضحة صديقة تملك قلبا من ذهب)