قلق من ارتفاع أعداد مدخنات «الشيشة» في الإمارات
الإثنين, 25 مايو 2009

الرؤية الاقتصادية – دبي

حذر أطباء أمراض الجهاز التنفسي من تزايد أعداد النساء اللواتي يقبلن على تدخين النرجيلة «الشيشة»، في الدولة بعد أن صار الأمر مرتبطاً بأنماط معينة من الحياة العصرية.

جاء هذا التحذير قبل أسابيع قليلة من إحياء اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي يصادف في 31 مايو من كل عام، ورغم أن معظم المدخنين في منطقة الشرق الأوسط كانوا حتى عهد قريب من الرجال، يشير الأطباء إلى أن هناك زيادة مطردة في أعداد النساء اللواتي يقبلن على التدخين عامة، وتدخين «الشيشة»، خصوصاً، الأمر الذي سبب ارتفاعاً لافتاً في الأمراض التنفسية، والأمراض الناجمة عن التدخين.

يشار هنا إلى عدم توافر إحصاءات رسمية عن عدد مدخنات «الشيشة» في الدولة والمنطقة، الأمر الذي يعيق تقييم مدى فداحة المشكلة، لاسيما، وأن تدخين الشيشة يتم في العادة في أماكن مغلقة بعيداً عن الأنظار.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بسام محبوب، اختصاصي الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية الإماراتية للأمراض الصدرية «لا نملك أرقاماً دقيقة عن أعداد مدخنات «الشيشة»، لأنهن في العادة يخترن زاوية خاصة من المقاهي التي تقدم «الشيشة» لعملائها، بيد أننا نجري الآن بحوثاً لتحديد مدى انتشار تدخين الشيشة بين النساء، ولاشك أن تدخين الشيشة ينطوي على مخاطر صحية جمة، وهذا ما يجعلنا نؤكد مراراً على أن المخاطر الصحية للتدخين لا تقتصر على تدخين السجائر».

وحذر محبوب من مغبة التهاون في هذا الشأن وعدم اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه المشكلة، مشيراً إلى احتمال انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو من الأمراض التنفسية الموهنة المرتبطة كلياً تقريباً بالتدخين، بين النساء خلال الفترة من 5 إلى 10 أعوام المقبلة، مؤكداً أهمية إقامة عيادات للإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية النسائية، ومستشفيات الأمومة لمساعدة الراغبات في الإقلاع عن هذه الآفة.

وتؤكد الدراسات أهمية وفاعلية مثل هذه العيادات التي تقدم إرشادات للراغبين بالإقلاع عن التدخين، وتوفر لهم العقاقير اللازمة لتمكينهم من ترك هذه الآفة، مثل العقار «تشامبكس»، الذي طورته الشركة الدوائية العملاقة «فايزر»، إذ تتضاعف فرصة الإقلاع عن التدخين 4 مرات بعد مضي 12 أسبوعاً.

وشهدت الإمارات تدشين عدد من عيادات الإقلاع عن التدخين في إطار حزمة إجراءات تهدف إلى مكافحة آفة التدخين، غير أن أياً منها لم يكن مخصصاً للسيدات حصرياً.

ولفت محبوب إلى أن تدخين النساء لـ«الشيشة» مشكلة جدية لا يستهان بها، وعند قيامهن بزيارة أطبائهن لإجراء اختبارات الحمل، لابد من حثهن وتشجيعهن على الإقلاع عن التدخين، وضرورة وجود عيادات متخصصة لهذه الغاية.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أقرت الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين في عام 1987، بهدف تسليط الضوء على المخاطر والأضرار الجمة لمادة التبغ التي تعد سبباً مباشراً لوفاة نصف من يتناولونها.

كانت الإمارات انضمت إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في نوفمبر 2004.

9 thoughts on “قلق من ارتفاع أعداد مدخنات «الشيشة» في الإمارات

  1. عادي توقعوو اكثر من جي عقوولة اليده الله يحفظها (بنات هالزمان قل حيااهن)**

    بس انا اقوول ماشي رياييل يصلبوونهن ويمرغوونهن بخييزرانه عسب يعرفوون قدرهم وحدوودهن …

  2. اكثر اللي شفتهن يدوخن كاااااااااااااااش جدام الناس في المقاهي بس مغشايات

    بنات عرب وقبايل لاني شفت وحده كانت ويايه من ايام المدرسه

    انا من الصدمه وخطفت عمدا جدامهن وذنيه عندهن

    والمشكله انهن يالسات برع علني؟؟

    وهذى كان في المرسى

  3. بتحصلون صوب مطعم كان زمان اللي على خور دبي

    وايدات يدوخن شيشه بنات العيايز يدوخن قدو بس في بيوتهن خخخخخخخخ

Comments are closed.