السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بالخير والسرور
أنقل لكم مما وصلني عبر البريد الالكتروني و راق لي
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط… وصاح مناديا:
(من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها… فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق
******************
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
ماجمل هالعبارة والواحد مايجلس دايما في مكانه ينتظر النجاح لازم هو يتحرك ويبتكر وربي ماراح يخدله
الله اكرمنا نحن بني البشر بالعقل
نستطيع ان نصنع ما نحتاجه و نبتكر ما نريده ونحتاجه
والسراويل التي ابتكرها التاجر ردة له خسارته وبنفس الوقت سدة حاجته وفتحت باب جديد لتجارته
ومهما كانت شدة الازمه لا بد من مخرج وناجح
اشكرك اخي فاير استار على القصه المعبره
ربي يحفظك ويوفجك
كلام جميل بس موب في كلا الاوقات ….
بعض المشاريع ما فيها خيارات
مشكور والله يعطيك العافيه
حياك الله ، نورت الموضوع
لا يئس مع الحيـــــاة
شكرا على هذا الموضوع