قناتنا المحلية كأنها بكوم وهموم الوطن المحلي والعربي بكوم آخر وكأننا في أيام هستيرية بالطرب والتعري والرقصات وهي بالأحرى أعياد إسلامية كعيد الأضحى المبارك لها قدسيتها بالتقرب من المولى عز وجل والتلبية والدعاء.
افتح قناة دبي الساعة 10 و45 لأتفاجأ بمطربات مقلدات للغربيات بشعور ملونة وأرداف مائلة وأطنان من الميك أب يغطي وجوههن وملابس سوداء يصراخن وكأن بهن مسن من الجان وبعدئذ تهتف لهن المذيعة مع دوي التصفيق بهذه الخطوة الرائعة التي أقدمن عليها ليحكين مشوارهن الحياتي مع الطرب والرقص والغناء!!!
قناتنا المبجلة..
ماذا استفيد كمواطن محلي وخليجي وعربي في أيام مباركة من هذه البرامج التاتارية التي اقتلعت قيمنا ومبادئنا وعروبتنا من الصميم وغرزت سيوف هدم القيم في أعرافنا وعاداتنا وكأننا كعرب وخليجيين لا هم لنا إلا الطرب والغناء كرسالة نوصلها للعالم أجمع!!!
يامسؤولي الإعلام في قناتنا المبجلة أليس بهذه الأيام بأشهر حرم وأيام حرم مباركة مقدسة يحتم عليكم أن تنقلوا لنا الفعاليات المقدسة من أرض الحرمين الشريفين بدلا من حياة المجون والتصفيق والرقص على جراح أمة مازالت نازفة مثخنة!!!
برامج فاشلة وجدت لغرض الربح المادي و هي دليل على عدم اهتمام القائمين عليها بحلال او حرام و بمروثنا الشعبي و عاداتنا وتقاليدنا.
الاعلام امانة و من اقوى الاسلحة المؤثرة في وقتنا هذا و ذلك لقدرتها على الوصول الى جميع مستويات المجتمع بدخولها كل بيت وكل غرفة – فلنتخيل لو من بيده ادارة هذا السلاح سفيه فماذا عساكم تتوقعون العواقب؟؟؟
قال ترتتا قال ” تبت لكم”
0000000000
ويــــن أصـــواتكـــــم ؟؟؟
ليـــش ما تتصلــــون على هالقنــاة وتشتكــون وتخبــرونهم بآرائكــــم هاي !!
أكيـــد ابها عيال البـــلاد شغاليـــن خبروهــم وخبــروا اللي ماسكها برايكم
أنا لمن أشـــوف قنــواتنا أقـــول صـــدق كأن النــاس ما عندها شــي بدولتنا العزيــزة
غيـــر الحفـــلات والمغنييـــن وقلــة الأدب وقلــة الحيـــاء هذا اللي مظهرينه للناس
بــس وواللـــه ديــرتنـــا الحبيبـــة بـــريه من هاللي يعــرضــونه بقنــواتها التلفــزيونية
حـــاسبينهـــا علينـــا قنـــاة .. استغفـــر الله
يا رب اني أســـالك يا رب خـــير هالقنـــوات وأعـــوذ بالله الامــة الاسلامية والعربية من شـــرها ..
أخي العزيز أستغرب من قنواتنا المحلية دائما تناقش قضايا ليس لها واقع لدى المواطن المحلي وكأننا نهلل ونطبل لمجتمعات أخر ليس لها مكان في جغرافية إماراتنا الحبيبة ..
مثلا برنامج فيتامين ونشوي ..هذه البرامج تناقش قضايا لمشاكل أفراد ليس لهم وجود فى مجتمعنا الإماراتي لذلك نشعر بالغربة من متابعتنا لهذه القنوات وكأن اعلامنا المحلي يجمل الواقع ويروج للآخرين وأنت أيها الوطن مازلت ترزح تحت نير التغريب بأياد عربية وللأسف احيانا أخرى محلية!!!
صــــــــــــــــــــــــــــــح لسانك يا إماراتي للأبــــــــــد
ياليت يفكرون في أن المشاهد العربي محتاج إلى ما يحاكي عاداته وتقاليده ودينه ومشاعره وجروحه وهمومه بدلاً من الرقص على جروح أمـــــــــــة ضحكت من جهلها الأمم !!