قناة ( كنــوز ) والساحر الدجال ” بو علي ” بياع الفلافل

قناة ( كنــوز ) والساحر الدجال ” بو علي ” بياع الفلافل

ــــــــــ

منقول

الشيخ الزقمبي !

يجب على كل رب أسرة أن يفتح القائمة الرئيسية في ريموت كنترول ( الرسيفر ) ، ويختار إضافة أو مسح برامج ، ثم يبحث عن

قناة ( شـهرزاد ) وعن قناة ( كنــوز ) اللتين تتحدثان عن السحرة والشعوذة فيمسحهما دون تردد .

فالشيخ ( بوعلي ) وهو شيخ ( زقمبي ) من الطراز الأول ، ويتكلم بلهجة بياعة الفلافل فـــي ” البسطة التحته ” بلبنان ـ وهي مثل سوق الجمعة عندنا ـ يُعلم الناس السحر ويكتب لهم الطلاسم ، تحت حجة حديث ” تعلموا السحر ولا تعملوا به ” ! .

وطبقاً لهذا المبدأ الفذ .. ورغبة في خدمة الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ، يجب على كل متصل بقناة ( كنوز ) أن يخبر ” بياع الفلافل ” أو الشيخ الزقمبي أو الكنترول باسمه واسم أمه ! حتى يكشف له البخت ويحل له مشاكله بغض النظر عن نوعها !!

فالأخ ” بياع الفلافل ” ـ مع احترامي لكل شخص يبيع الفلافل في البسطة التحته ، والبسطة الفوقه أيضاً ـ يكشف البخت ويطلق الفتيات ، ويزوج العوانس ، ويشخص الأمراض ، ويحل المشاكل الزوجية ، ويدرس العقبات التي سيواجهها المتصل في تجارته ؟! ولكن وقبل كل شيء لابد من أن يقول للمتصل التالي :

لييييك .. أنت شخص طيب كتيير كتيير .. وقلب كبير .. وحساس ، وعندك وجع بالرأس .. ما هيييك ؟! .

وإذا كان المتصل يسأل عن أحد أبنائه ، فيقول له ” بياع الفلافل أو الشيخ الزقمبي ” : بعد نفس المقدمة .. بتسأل عن ابنك اللي متعبك ما هييك ؟!

إنني أيها الأفاضل لم أشاهد هذه القناة إلا مرة واحدة ولأقل من ساعة ، ولكني عرفت أن بياع الفلافل أو الشيخ ” الزقمبي ” يستطيع بهذه المقدمة الوصول إلى عقول الناس ، خصوصا انه ما من احد يتصل ليسأل عن ابنه المتفوق ، هل ســـيحصل على الامتياز مع مرتبة الشرف أم لا ؟

وما من احد إلا ويأتيه وجع بالرأس ، ولو اقتصر وجع الرأس على المسحورين لما ربحت شركة ” البندول » وكانت غيرت اسمها إلى الشيخ الزقمبي !!

أضف عليها أن إضافة بعض المعلومات الشخصية عن المتصل ، والتي يحصل عليها ” الشيخ الزقمبي ” من قرين المتصل تمكنه من نهب وسلب كل ما في جيوب المتصلين .. الذين فضلوا الجلوس خلف الشاشة ومتابعة كل حالات السحر ، على الدخول للساحر في الملاحق والسراديب والبيوت القديمة !

أعود لأرباب الأسر الذين مسكوا ” الريموت ” أو ترددوا في مسح القنوات ..

فأقول إن الاستمتاع اليوم بمشاهدة هذه البرامج ، يجر الأسرة أو احد أفرادها للمشاركة برسالة للضحك ، وإعطاء الشيخ الزقمبي معلومات خاطئة لأنه كما قال في احد الحلقات ” رأسه ينبط ” من المعلومة الغلط .. ” عسى رأسه البط ” .

لكن التجربة تدفعهم للاستمرار والاستفسار الحقيقي عن البخت والمستقبل ، ومسح هذه القنوات من ” عرجها ” أفضل من الكفر بالنبي لحديثه صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهنا أو عرافا فصدق بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )