يقدم تقرير “العربية.نت” للكتاب هذا الأسبوع عرضا لعدد من الإصدارات الحديثة؛ أبرزها كتاب “حيرة مسلمة” الصادر في تونس والذي تدعو مؤلفته المسلمين للاجتهاد في موضوعي زواج المتعة والمثلية الجنسية، إضافة إلى إصدار مصري “الأيام الأخيرة” الذي يتحدث عن الوضع السياسي الحالي في مصر، إضافة إلى أعمال أدبية جديدة.حيرة مسلمة
صدر حديثا في تونس كتاب “حيرة مسلمة” للاستاذ في جامعة تونس- ألفة يوسف، ومن أفكار الكتاب: الميراث والزواج والجنسية المثلية وزواج المتعة.
وفي حديث للعربية.نت، تقول المؤلفة ألفة يوسف إن كتابها “تساؤلات وحيرة مسلمة وليس مواقف وقرارات نهائية”.
وتضيف “يرصد الكتاب كيف تحدث القرآن والسنة النبوية عن السحاق واللواط، وهل هناك حدود تقام على من يمارسها، وهل العلاقة الجنسية بين رجل وآخر هي لواط أم شيئ آخر، لماذا عاقب الله زوجة لوط في حين أنها لم تمارس اللواط “.
تقول ألفة “بداية كتابي كانت بقوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله) ولا أسمح لنفسي بالقول هذا حلال أو حرام ولكن أدعو لفتح باب الاجتهاد وأريد القول إن القرآن أكبر من مفسريه، لذا أدعو للاجتهاد وليس التمسك في رأي”.
وتوضح “وجدت مثلا آراء لبعض القدماء مثل ابن حنبل أكثر تفتحا وتسامحا من آراء شيوخ الوقت الحالي، ووجدت تضاربا في الآراء حول المثلية فالبعض يقول إن حد اللواط القتل ومنهم من يقول التعزير أي التوبيخ مثا ابن حنبل.
حيرتها حول “زواج المتعة”
وفي باب آخر تتحدث ألفة يوسف عن زواج المتعة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرمه وإنما حرمه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وتقول للعربية.نت: تساءلت في الكتاب هل يبقى الشباب العربي حتى سن الثلاين ليتزوج أو نعود لزواج المتعة.
وتضيف: قلت إنه زواج موجود في النص الديني وهناك إباحة له في دول، فيما دول أخرى تمنع مثل تونس، وهناك من يعطيه أسماء أخرى.
وتتابع “أيام الرسول كان الشباب يتزوج باكرا وهذه فلسفة إسلامية لعدم الوقوع في الزنى، وأما اليوم الشباب يتزوج متأخرا لأنه لا يملك مالا ولا يمكنه أن يبقى 15 سنة بلا جنس وهذا ضد المبدأ الذي أتى به الرسول.. وأقول في الكتاب أنه بين الزنا والمتعة أفضل المتعة”.
وإذا كانت تخشى اتهامها بالتشيع، تقول “ربما يتهمونني بالتشيع لكن أنا ضد المذهبية في الإسلام”.
وتصف ألفة يوسف كتابها أنه “متابعة لاهتمامي بالفكر الديني كذلك هو حول حيرة للشباب الآن إزاء ما تقوله الفضائيات الدينية دون العودة للمصادر والمنبع وهو القرآن والاجتهاد القديم لأنه أكثر تسامحا وهو الذي يمثل الاسلام دين المحبة.
وألفة يوسف استاذة في جامعة تونس حاصلة على دكتوراه في اللغة العربية حول تعدد المعنى من خلال المفسرين للقرآن الكريم وهي باحثة في الفلسفة والعلوم الإنسانية والفكر والأدب.
منقول من العربيه
ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©.ظ†طھ | ط§ظ„طµظپط*ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹط©
شو هالناس
عافانا الله
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
صدق الله العظيم
الكتاب من عنوانه اختي الفاضلة
فعلا الله اعلم ماهية الرسالة التي تود ايصالها تلك القناة !!!
ولكن المسلم الفطن يميز بين الخير والشر ونسأل الله ان نكون واياكم منهم ….
بالمناسبة اختي في الله هنا في المنتدى بعضا من التواقيع تشد الاخرين وتجعلهم يقراؤنها مرارا
وتكرارا لما فيها من الفوائد والخير الكثير ومنه توقيعك جزاك الله خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
تقبلو تحياتي
العربيه ! كالعاده اخبار مشبوهه و الهدف منها مجهول …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان ربي العظيم
العلمانية وجدت طريقها من اوسع الابواب كي تحارب ما يمت للاسلام بصلة مهما كان …
من قبل حاربو السنة سرا وجهرا فلا ننسى قول شاعرهم :
اغاية الدين ان تحفو شواربكم الى اخر البيت سيء الذكر
حيث كانو يعتبرونها من القشور في الدين ظاهرا ولكن ما يضمرونه هو البغض لكل ماهو اسلاميا !!!
الان نسمع الاصوات ازدادت ولكن ليس في حف الشوارب وخلع النقاب او غيره .. بل تعدى الامر الى
فطرة الانسان السوية التي ارادها الله للبشر وكما نرى ربما ستكون بداية طرح للراي ومن ثم التشاور فيه
ومن بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نسأل الله السلامة
عزيزي بلغ تحياتي لقناة العربية التي تتنفنن في نقل مثل هذه الامور !!!!
تقلو تحياتي