كاميرات مراقبة صالات الأفراح في الفنادق

1 آخــر تحديــــث 2007-03-08
المادة الفيلمية تعدم بعد 24 ساعة
المزينة: كاميرات مراقبة صالات الأفراح في الفنادق للمرجعية الأمنية فقط
دبي – “الخليج”:

أكد العميد خميس مطر المزينة أن كاميرات المراقبة الأمنية في الفنادق ومنها صالات الحفلات هو للمرجعية الأمنية فقط، في حال وقوع أي حادث يخل بالأمن وليس لغرض تصوير أشخاص وذلك لمسح القاعة أمنياً من دون التركيز على شخص بعينه.وأشار إلى أن المادة الفيلمية تعدم بعد مرور 24 ساعة على الحفل أو الحدث طالما لم تقع جريمة أو ما يشابه ذلك.

وقال إن هذا التصوير يكون مرجعاً أمنياً في حال وقوع سرقة على سبيل المثال أو حال وقوع تفجير لا قدر الله أو غيره من أي حدث يخل بأمن القاعة والموجودين بداخلها حفاظاً على أرواحهم.

وأشار إلى أن الحال نفسه يحدث في المطارات ليس لدينا فقط، ولكن على مستوى العالم، وفي محال المجوهرات وفي مراكز التسوق متسائلاً لماذا الاعتراض طالما أنه لمصلحة الأمن والمجتمع.وأكد في رد على شكوى امرأة في برنامج الخط المباشر بالشارقة أنه لا يعتقد أن حفلات الزفاف لها خصوصية وأن هناك لافتات توضع عند مداخل القاعات تبين أنها مراقبة بالكاميرات ومن تريد أن تستمر في الحفل فلتفعل ولكن لا يمكن التضحية بأرواح المئات من النسوة مقابل اعتراض قلة من النساء، مؤكداً أن المهم هو أمن المكان والمجتمع بشكل عام.وتساءل العميد المزينة هل التخفف من الثياب سواء في عرس أو غيره من عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي المحافظ بطبيعة الحال، مشيراً إلى أن ذلك الادعاء يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي مؤكداً أن المطلوب من صاحب العرس أن ينبه المدعوين لعملية المراقبة حفاظاً على الأمن العام من أي مكروه وليس من أجل مراقبتهن وتصويرهن.

وأشار إلى أن هذه الأفلام المصورة قد يحتاج إليها عند إجراء معاينة لحادث حريق أو سرقة مثلاً وقع داخل القاعة أو يكون فيها دليل أمني على مرتكب الفعل إذا كان معتمداً وإذا لم يحدث شيء فإنها لا تهم أي شخص وتعدم على الفور.