دبي نادية سلطان:
تحقق الأجهزة الأمنية في دبي في واقعة قيام أحد الأشخاص بتركيب كاميرا صغيرة في حمام مخصص للسيدات في مبنى إحدى الوزارات الاتحادية في دبي.
كانت إحدى موظفات الوزارة قد لاحظت وجود كاميرا غاية في الصغر لا يزيد حجمها على الدرهم موضوعة داخل الحمام المخصص للسيدات.
وعلى الفور تم إبلاغ المسؤولين في الوزارة الذين قاموا بالتحقق من وجود جسم يشبه الكاميرا داخل احدى الحمامات المخصصة للسيدات وبناء على ذلك تم ابلاغ شرطة دبي بالواقعة، حيث انتقل رجال التحريات والمباحث والأدلة الجنائية على الفور لمقر الوزارة، وتم العثور بالفعل على كاميرا واحدة.
وأكد مصدر أمني أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة، حيث تم رفع البصمات من المكان والتحقيق مع عدد من العاملين بالوزارة وتوقيف عدد من المشتبه بهم والذين تحوم حولهم شبهة ارتكاب هذه الجريمة اللاأخلاقية.
وأكد المصدر أن الواقعة لا تزال تحت التحقيق والاستجواب، مؤكداً أن الوصول لمرتكبها ليس أمراً صعباً وسيتم الكشف عنه في غضون فترة قليلة.
وكانت إذاعة الرابعة بعجمان قد تلقت اتصالاً أمس من إحدى السيدات كشفت فيه عن الأمر والذي يعد كارثة بكل المقاييس.
وعلى صعيد آخر رفض أحد المسؤولين بالوزارة الحديث عن الأمر معلقاً بأن الأمر برمته حالياً في يد أجهزة الأمن، مشيراً الى أنه في حال الكشف عن الفاعل ستتخذ ضده اجراءات إدارية بخلاف الاجراءات القانونية التي سيقع تحت طائلتها خاصة وانه من الأفعال المنافية للآداب العامة والتي لا تتوافق وتقاليد مجتمع الإمارات المحافظ.
العامل يكون حد دفعله فلوس وهو نفذ
والله اعلم
عامل راتبه لا يتجاوز 700 درهم يضع كاميرا قيمتها براتبه سنه كامله !!! وما هي مصلحته من ذلك !!!
وهل يوجد لديه كمبيوتر لانزال الافلام التي التقطتها الكامير ا !!!
ام سيكون العامل كبش فداء !!!!
فلنشاهد ذلك في الحلقه القادمه بعنوان
نتائج التحقيق
لا حول ولا قوة الا بالله
من تتبع عورات الناس تتبع الله عورتة
لا حول ولا قوة الا بالله
لاحول ولا قوة الا بالله