تأزمت العلاقة بمرور الأيام بين (ر) وزوجة أبيها أحست بأن أباها مشغول عنها بزوجته الجديدة فبدأت تفكر في التخلص منها
وضع الرجل كاميرات مراقبة في بيته وربطها بهاتفه النقال لحماية زوجته الثانية من ابنته
دار نقاش ساخن تطور إلى عراك بالأيدي نالت خلاله الزوجة صفعة قوية على وجهها
بعد أن احتضنت ابنتها قالت لها إياك يا (ر) أن تتأثري بما حدث بيني وبين أبيك من طلاق، فأنت تعرفين بأنني أعمل مدرسة أولى وأن مادة الرياضيات التي أدّرسها تدر علينا أموالاً كثيرة سواء من التدريس في المدرسة صباحاً أو من خلال الدروس الخصوصية التي أعطيها بعد الظهر، وكل ما عليك فعله هو أن تهتمي بدروسك ومستقبلك وأنا على استعداد لأن أعطيك المبلغ الذي تريدينه من أجل إكمال دراستك في أحسن الجامعات، فأنت فتاة ذكية شأنك في ذلك شأن أمك. بهذه الكلمات بدأت الأم حديثها مع ابنتها بعد أن أخبرتها بأنه تم الطلاق بينها وبين زوجها، وقالت الأم لابنتها بأنه رغم وقوع الخلاف إلا أنك تستطيعين أن تذهبي إلى والدك وتلتقي معه في أي وقت، لكن إياك أن تدعيه إلى البيت فأنا أصبحت سيدة غريبة ومحرمة عليه.
بكت الفتاة التي تدرس في الثانوية العامة عندما عرفت بأن الحياة الأسرية التي كانت تعيشها مع والديها قد انتهت ورغم أن المشاكل كانت كثيرة بين والدتها ووالدها إلا أن بقاءهما معاً كان أفضل بكثير بالنسبة لها من الانفصال، حاولت الفتاة أن تعيد المياه إلى مجاريها إلا أن والدها كان قد حزم أمره فهو يريد أن يتزوج من امرأة أخرى، تنجب له ذرية ليرثوا مالديه من أموال طائلة.
تشتت
لم يمضِ على الطلاق أكثر من ثلاثة أشهر حتى أعلن الزوج عقد قرانه على فتاة لا تزيد عن عمر ابنته بسنتين أو ثلاث سنوات، حاولت (ر) أن تتأقلم على الوضع الجديد إلا أنها في داخلها كانت ترفضه بشدة فكيف يتزوج والدها بامرأة أخرى، ثم ماذا عن أمها هل ستبقى هي الأخرى بدون زواج أم أنها ستتزوج برجل آخر وتصبح هي وحيدة.
وماذا سيكون مصيرها وكيف ستعيش بين بيت أمها وبيت أبيها الجديد، وهل ستنفق عليها أمها أم أن والدها الذي سيدفع أقساط الجامعة والمصاريف الأخرى.
أسئلة كثيرة كانت تجول في خاطرها، وأخيراً دفعت تلك الأسئلة من ذهنها وذهبت تستكمل دراستها فهي تريد أن تحقق شيئاً في حياتها، ولن يتم ذلك إلا من خلال معدل عال تحصل عليه في الثانوية العامة.
حاول (ر) أن تتعايش مع زوجة أبيها لكنها كانت كل مرة ترى فيها صورة أمها التي طُلقت لا لذنب لها إلا لأنها لم تعد قادرة على إنجاب المزيد من الأطفال، فلو كانت هي شاباً فإن والدها قد لا يلجأ إلى الزواج بأخرى، حيث سيجد فيه الوريث والسند، أما كونها فتاة فهذا أمر آخر.
مرت الأيام وبدأت العلاقة تتأزم بين (ر) وزوجة أبيها، فقد بدأ والد (ر) يبتعد عنها بشكل واضح وأصبح مشغولاً بزوجته الجديدة الحامل، حتى عندما كانت تتصل به كان ينهي المكالمة بسرعة وكأن أحداً يطلب منه ذلك.
في أحد الأيام ذهبت (ر) لزيارة بيت والدها كانت تعرف بأنه غير موجود لكنها كانت تريد الالتقاء بزوجته على انفراد والحديث معها بقسوة.
المواجهة
عندما دخلت (ر) إلى بيت والدها لم تجد في انتظارها إلا استقبالاً فاتراً من زوجة أبيها، فقد كانت زوجة الأب تكره (ر)، وبالطبع كان الشعور متبادلاً وبدون أية مقدمات دار حوار ساخن بينهما طلبت خلاله (ر) من زوجة أبيها أن تترك الرجل ليعود إلى زوجته وابنته. وأخيراً تطور النقاش حيث امتدت يد (ر) إلى وجه زوجة الأب وصفعتها بقوة على وجهها، فما كان من زوجة الأب إلا أن ردت على ذلك بالمثل. استمر الشجار والضرب دقائق فقدت خلالها زوجة الأب قدرتها وارتمت على الأرض من شدة الضرب والإعياء، وبالطبع عندما استردت قدرتها على الحركة كان أول شيء فعلته هو الاتصال بزوجها الذي حضر مسرعاً لأخذها إلى المستشفى، ورغم أن الطبيب أخبر المرأة وزوجها بأنه لا يوجد خطر على الجنين وأن الأمور طبيعية إلا أن الرجل في طريق عودته من المستشفى إلى بيته لم ينس أن يُعرج على زوجته الأولى، حيث دار شجار كبير بينه وبينها متهماً إياها بأنها هي التي تحرض (ر) على استفزاز زوجته الثانية وذلك بسبب غيرتها منها لانها ستنجب له الولد الذي عجزت هي عن إنجابه.
ومع أن المرأة نفت علمها بما حصل إلا أن الرجل هددها بأنه سيتخذ ضدها إجراءات قانونية إن عادت (ر) للتحرش بزوجته، كما طلب منها أن تُبلغ (ر) بأنه لا يريد أن يراها وأنه سيضع مبلغا من المال في حسابها يكفيها لعدة أشهر حتى لا تتجج وتأتي إلى بيته وتلتقي بزوجته ويحدث مجدداً ما حدث من مشاكل وضرب إلى غير ذلك.
عندما رجعت (ر) إلى البيت وأخبرتها والدتها بما حدث وبما قاله والدها جن جنونها وقررت الذهاب إليه لعتابه، إلا أن والدتها منعتها من ذلك، وطلبت منها ألا تذهب إلى بيت أبيها أبداً حتى لا تزيد المشاكل بينها وبين زوجته وتنعكس سلباً على علاقتها بوالدها.
وأخيراً خطرت للأب فكرة وهي وضع كاميرات مراقبة في بيته وربطها بهاتفه النقال، فإذا فكرت ابنته أن تأتي إلى بيته عندها سيذهب مسرعاً إلى هناك لحماية زوجته، أما إذا كان بعيداً فإنه سيتصل بزوجته ويحذرها من فتح الباب.
لم يشأ الرجل أن يخبر زوجته بالكاميرات حتى لا يسبب لها أي إزعاج أو خوف، لكنه وجد ذلك أمراً معقولاً يستطيع من خلاله مراقبة البيت وحماية زوجته من ابنته التي تريد قتلها.
صور لا تصدر
كانت الصور من بيت الرجل تأتيه مباشرة على هاتفه النقال وكان حريصاً أن يتابع كل شيء في بيته لحظة بلحظة حتى لا تنفرد ابنته بزوجته وتقتلها، فيخسر ابنه الذي لم يأتِ بعد وابنته التي يحبها رغم كرهه لتصرفاتها وزوجته الشابة التي وافقت على الزواج منه رغم فارق السن بينهما.
في أحد الأيام لاحظ شيئاً غريباً يحدث في بيته فقد فُتح الباب واستقبلت زوجته رجلاً يراه لأول مرة حاول الزوج أن يكذب عينه والصور التي أمامه وأعاد الشريط مرة أخرى فوجد أنه لا يحلم وأن رجلاً يدخل بيته وبموافقة زوجته، فقد فتحت هي الباب له وأدخلته وكأنها تعرفه، فظن الرجل أن الزائر هو أحد أقارب زوجته فلم يرد أن تذهب أفكاره بعيداً، وبين مد وجزر ترك مكتبه وذهب إلى بيته، حيث استقبلته زوجته بألم شديد قائلة له إن موعد ولادتها قد اقترب، وأنه قد يكون خلال أيام، تماسك الرجل وسأل زوجته إن كانت ابنته قد حضرت إلى البيت، فأخبرته أنها لم تحضر. ذهب الرجل يتفقد كل زاوية في بيته، لكنه لم يجد الرجل الذي شاهده عن طريق كاميرات المراقبة.
كاد لسانه أن ينطبق ويسأل زوجته عن الرجل الذي دخل بيته، لكنه آثر ألا يفعل ذلك حتى يتأكد مرة ثانية، فإن كان هناك رجلاً فعلاً يدخل بيته في غيابه، فهو لا يريد أن ينبه زوجته إلى أنه اكتشف الأمر ويريد أن يبقي السر معه حتى يوقع بذلك الرجل.
وإذا لم يكن هناك رجل فلا يريد أن يغضب زوجته التي تعاني الآلام بسبب الحمل، خاصة وأنها تخشى الكثير من الولادة كونها تلد لأول مرة.
عاش الرجل في قلق شديد، حيث مرّت عليه عدة أيام كان خلالها يراقب هاتفه باستمرار، لكن شيئاً لم يظهر أمامه على الشاشة.
وأخيراً اقتنع بأن ما شاهده لا يعدو كونه انعكاساً لصورة ما أو خيالاً أو ظلاً لرجل أو ما شابه ذلك.
بدأت الحالة النفسية للرجل تستقر وتعود إلى طبيعتها الأولى، حتى إنه غضب من نفسه لأنه شكّ في زوجته في لحظة من اللحظات. في أحد الأيام طلبت منه زوجته نقلها إلى المستشفى، فقد كانت تعاني آلام الولادة، بعد أن اطمأن عليها تركها في المستشفى وعاد إلى مكتبه.
لم يغب الرجل طويلاً في مكتبه، فقد كان منشغلاً على زوجته، لكنه عندما عاد إليها وجد شاباً في الغرفة معها، وعندما سألها عنه، قالت إنها لا تدري، فقد دخل يسألها إن كانت تريد شيئاً أم لا، فعله يعمل في المستشفى.
لكن صورة الشاب انطبعت في ذاكرته، فقد شاهده من قبل. بدأ الرجل يعصر ذاكرته، وأخيراً تذكّر أنه شاهده على هاتفه النقال، وأنه هو الذي دخل البيت على زوجته، لم يحاول الزوج أن ينفعل أو يبدي أي شكوك، لكنه طلب من زوجته أن تعود إلى البيت إن كانت حالتها الصحية تسمح بذلك.
سأل الزوج الطبيب الذي أخبره بأن زوجته لن تلد قبل ثلاثة أو أربعة أيام على الأقل، لذا اصطحب الرجل زوجته وعاد بها إلى البيت.
رغم أن الرجل كان يستشيط غضباً في داخله، إلا أنه حاول أن يتصرف مع زوجته بشكل طبيعي. عندما عاد الرجل إلى بيته أخبر زوجته أنه مضطر للسفر إلى مدينة مجاورة وسيقضي هناك نحو أربع وعشرين ساعة طالباً منها أن تتصل بوالدتها أو والدها إن كانت بحاجة إلى شيء.
ذهب الرجل إلى مكتبه وبدأ في مراقبة هاتفه النقال الذي ينقل إليه الصور من بيته أولاً بأول، وفعلاً لم يمض وقت طويل من النهار حتى جاء الشاب نفسه إلى بيته وقد شاهد زوجته وهي تقابله بحفاوة الأحباب.
تأكد الرجل أن ما يراه حقيقة، وأن زوجته تستقبل رجلاً غريباً في بيته، فما كان منه إلا أن أخذ هاتفه النقال وتوجه إلى الشرطة طالباً منهم أن يذهبوا معه ليقبضوا على زوجته بالجرم المشهود.
عندما وصلت الدورية ودخل رجال الشرطة إلى البيت وجدوا المرأة والرجل الذي معها في وضع غير لائق. تم نقل المرأة والرجل إلى المختبر الجنائي، حيث أكد المختبر آثاراً على ثياب المرأة وفي جسمها.
كما أكد المختبر الجنائي أن تلك آثار الوضع المخل تعود إلى الرجل الذي ضبط معها، كانت المرأة في وضع انهيار كامل، فلم تكن تتخيل أن يحصل لها ما حصل، حيث أحيلت إلى غرفة العناية المركزة، أما الشاب الذي كان معها، فقد تم وضعه في غرفة التحقيق.
في أثناء التحقيق معه، اعترف الشاب بأنه كان على علاقة بالمرأة قبل أن تتزوج، وأن والدها أجبرها على ذلك بسبب المهر الكبير جداً الذي دفعه الزوج.
بعد ثلاثة أيام أنجبت المرأة طفلاً ذكراً، لكن الزوج رفضت أخذه أو الاعتراف قبل إجراء فحص الDNA ليتأكد من أنه ابنه أم لا.
بعد إجراء الفحص، تبين أن الطفل ابنه، حيث أخذه وعاد به إلى زوجته الأولى.
قال الرجل لابنته: لقد وضعت الكاميرا في البيت وربطتها بهاتفي خوفاً منك حتى لا تقتلي زوجتي الثانية كما هددت بذلك، ولم أرد اخبارها حتى لا أجعلها تعيش في قلق دائم وخوف منك.
ولكن الحمد لله أنني فعلت ذلك، فربّ ضارة نافعة. تمت إحالة ملف الرجل والمرأة إلى المحكمة لتتولى الأمر.
إعداد أحمد سلطان
محاولات للإقناع
حاول الضابط أن يقنع الرجل بأن زوجته قد تكون بريئة، وأن الشاب قد يكون أحد أقاربها، لكن الرجل طلب من الضابط إرسال دورية معه لأنه يشك في تصرفات زوجته، ولأنه متأكد أن هذا الشاب عشيقها.تم اتخاذ الإجراءات القانونية ووقع الرجل على طلب استدعاء الشرطة إلى بيته بتهمة أن زوجته تخونه وأنها أدخلت رجلاً غريباً إلى بيته دون علمه أو موافقته مما يترتب على ذلك قذفها بالزنا.
دروس الثانوية
بعد أن أنهت (ر) دراستها الثانوية، التحقت بإحدى الجامعات المرموقة، وكان والدها يتكفل بكل شيء، ومع أن والدها كان يحاول أن يستميلها إلى جانبه، إلا أن وجود امرأة أخرى في حياته كان يحول دون ذلك. وعندما عاتبها والدها على قسوتها مع زوجته، هددته بأنها ستقتلها إن هو لم يطلقها.
أثار هذا التهديد حفيظة الرجل، فما كان منه إلا أن صفع ابنته طالباً منها ألا تعتبره والدها بعد هذا الموقف.
جنّ جنون (ر) ولكن لم يكن بيديها ما تفعله إلا السكوت، حاول الرجل أن يقول لزوجته أن تحترس من ابنته لأنها قد تأتي في أي لحظة وتقتلها، لكنه تراجع عن ذلك خوفاً عليها، وحتى لا يجعلها تعيش في قلق دائم، خاصة وأنها حامل في الشهور الأخيرة.البيان
علشان كذه يا اخوانا ويا شبابنا ويا أعزائنا
سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم يقول : ( .. فاظفر بذات الدين تربت يداك )..
اللهم أجر شباب أمة محمد من المشاكل والمحن.. آميييين
غمضتني بنته في السالفه يوم تتصور شو بيصير فيها بعد زواج ابوها واحتمال زواج امها،،
صدق عيال المطلقيين يتشتتون ،،
الله يعينهم ،،،
صدقت اخوي احسن شي يوم تكون الزوجة من جماعتك وتعرفك زين ما زين بغض النظر عن الجنسية يعني الاماراتي تناسبه الاماراتية و المصري مصري وجي يعني
تكون الاشياء المشتركة بين الزوجين اكثر مما يساعد على استقرار الزواج
ها الزوج يوم يتزوج الزوجه الثانيه تنعمي عينه عن حرمته الاولى وعياله جنهم اعداء حرمته الثانيه عنبوو مب ابووو
بس الله راوااه
اشكرك اخوي عالقصه