كبار صانعي السيارات في العالم يتطلعون إلى منطقة الشرق الأوسط لدعم مبيعاتهم المتراجعة في مناطق أخرى من العالم
أرقام 18/12/2008
أعرب بعض كبار صانعي السيارات في العالم عن تفاؤلهم المشوب بالحذر حيال مبيعات سياراتهم في العام المقبل خصوصا في منطقة الشرق الأوسط رغم تراجع المبيعات على المستوى العالمي في ظل الأزمة المالية، مشيرين أن العام 2009 سيشكل تحديا لهم مؤكدين في الوقت نفسه أنهم لا يستطيعون خفض أسعارهم طالما بقي الطلب ضعيفا على السيارات.
وتقول صحيفة “قلف نيوز” إن كبار صانعي السيارات، الذي يعرضون أخر منتجاتهم ضمن فعاليات معرض السيارات في العاصمة الإماراتية أبوظبي ابتداء من أمس (الأربعاء) ولمدة خمسة أيام، يأملون أن الطلب في منطقة الشرق الأوسط سيدعم مبيعاتهم التي تتراجع في مناطق أخرى من العالم ومن ثم تعزز الإيرادات في هذا الصدد.
وقال ممثل شركة “مرسيدس بنز” (Mercedes Benz) الألمانية إنهم لا يستطيعون خفض أسعارهم في نفس الوقت الذي يريدون فيه الإبقاء على قاعدة عملائهم مشيرا إلى أن شركتهم باعت نحو 18 ألف سيارة في منطقة الشرق الأوسط في العام الجاري مقابل 15 ألف سيارة في العام الماضي.
من جانبه أعرب ممثل شركة “رينو” (Renault) الفرنسية في المنطقة الخليجية أنه رغم أن العام 2009 سيكون عاما صعبا على خلفية الأزمة المالية العالمية إلا أنه أبدى تفاؤله بأداء جيد (حيال المبيعات) في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بفضل المميزات الفنية المتوفرة في سياراتهم، حسب قوله.
وفي تطور مماثل، قال المدير الإداري لشركة الفطيم للسيارات، والتي تتولى وكالة العديد من السيارات مثل “تويوتا” و”لكزس” و”هينو” في الإمارات، إن العام 2009 سيشكل تحديا لهم دون تحديد حجم التحدي المذكور. وأضاف مسؤول شركة الفطيم أنهم يخططون لفتح ثلاثة معارض للسيارات في كل من العين والمصفح والفجيرة في العام المقبل علما أنهم يعملون حاليا من خلال المعرضين في كل من ابوظبي ودبي.
وكانت دراسة أعدتها شركة “إبسوس” مؤخرا أشارت إلى ارتفاع أعداد مبيعات السيارات في دول الخليج العربي منذ بداية عام 2008 وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007 حيث تصدرت عمان القائمة حيث بلغت نسبة الارتفاع 41 في المائة في حين جاءت الإمارات العربية في المركز الثاني بنسبة 31 في المائة وحلت البحرين في المركز الثالث بنسبة 28 في المائة في حين جاءت قطر في المركز الرابع بنسبة 22 في المائة والسعودية في المركز الخامس بنسبة 20 في المائة في حين احتلت الكويت المركز الأخير بنسبة 16 في المائة.
نزلو الاسعار ويستوي خير
مطالبنا من الوكالات والمعارض ليست كثيره
فقط اسعار معقوله مقارنة بالاسواق الاخرى
زيادة ورش السيارات
بس ما نبغي شي ثاني وغير هالاشيا ما نبغي
ولا
خلووووها تصدي
معنى هالكلام انه صار في تحدي بين الوكالات والمعارض ضد الشعب والاهل ……………
خلوها تصدي و تخيس
لين ما مصانع السيارات تجبر الوكالات بعدم الاستغلال و اجبارها بزيادة ورش الصيانه بدل المعارض.
أن العام المقبل سيشكل لهم تحديا
مع المعارض والوكالات بأن يقل طلبهم على السيارات
بنسبه غير معروفه
هذا والله أعلم
تسلم أخوي على الموضوع
وبالتوفيييق ..