أقر الدكتور علي النعيمي مستشار وزير التربية والتعليم بوجود اساءة بالغة في الرسم الكاريكاتيري الذي ورد بكتاب التربية الوطنية المقرر على طلبة الصف التاسع، والذي صور المواطن الاماراتي في شكل هيكل عظمي ووصفه بكائن منقرض، معتبراً اياه رسماً مستفزاً لمشاعر كل مواطن، ولا يمت للأهداف النبيلة التي ترمي اليها وزارة التربية نحو غرس القيم والمفاهيم في نفوس الطلبة.
وأعلن مستشار الوزارة عن تحرك سريع سيتشاور فيه مع الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم الذي يمثل الدولة الآن في مؤتمر التعليم وعصر العولمة بنيويورك، من شأنه اقرار وجود اساءة، ومن ثم حذف الدرس، تمهيداً لسحب الكتاب من الطلبة وتسليمهم كتبا جديدة خالية من الدرس والرسم المسيء نهائياً.
وأكد أن الرسم لا يعبر بأي حال عن رؤية وزارة التربية في تربية وتعليم أبناء الدولة، ولا يتفق مع الاطر العامة للتعليم، لافتاً الى أنه كان في الامكان الاستعاضة عن هذا الرسم المسيء بشيء آخر مقبول ويحقق الهدف قبل وصول الكتاب الى أيدي الطلبة
اخوووي امين السوووق اتمنى انك اليوم سمعت شو قال جابر عبيد
لانه تكلم بالمووضوع ….
زين يوم انبهت له الوزاره لكن بعد شو
:qww121:
……
هذه أحد مشاهد النقلة النوعية في التعليم التي يتحدث عنها المسؤلين في وزارة التربيه،
ياغافلين لكم الله
“المواطن منقرض” في الطبعة الجديدة للتربية الوطنية
رأس الخيمة محمد شاهين:
اشتكى تربويون وأولياء أمور في منطقة رأس الخيمة التعليمية من الرسوم التوضيحية في مادة التربية الوطنية للصف التاسع واعتبروا انها جاءت بما يسيء إلى شخصية المواطن الإماراتي.
وأشار الأهالي إلى أن الصورة الكاريكاتيرية الموجودة في الطبعة الجديدة لمادة التربية الوطنية التي وزعت على الطلبة مطلع العام الدراسي الحالي، جاءت بما يسيء الى شخصية المواطن الإماراتي من خلال رسمه على أنه كائن منقرض موجود داخل متحف ومحاط بزوار رسمت شخصياتهم من وحي الجنسيات المتعايشة داخل المجتمع الاماراتي، مضيفين أن هذه الرسوم أثرت كثيراً في نفسية الطالب المواطن وخلقت حالة من النعرات بين شرائح الطلبة الدارسين في مدارس الإمارة.
وطالب الاهالي بضرورة سحب هذه النسخة وإعادة طبع نسخة جديدة، يتم تنقيحها ومراجعتها بشكل دقيق، تستبعد فيها مثل تلك الرسوم والتعليقات البعيدة عن اللغة العربية الفصحى، بما يخدم المسيرة التعليمية في الدولة.
ورأى تربويون أن الرسم الكاريكاتيري يشكل إساءة وسوء تقدير في طرح ملفات قضايا الوطنية الحساسة والشائكة، ما ينعكس سلباً على إدراك ووعي الأجيال القادمة.