تسببت في انسداد أمعائه بعد أن تناولها على أنها حلوى
كرات بلاستيكية تكاد تودي بحياة طفل مواطن في غياثي
كرات بلاستيكية تكاد تودي بحياة طفل مواطن في غياثي
تسببت كرات بلاستيكية جلاتينية تباع في البقالات في مشاكل صحية كادت أن تودي بحياة طفل مواطن في منطقة غياثي بالمنطقة الغربية.
وبحسب تقرير طبي صادر عن قسم الطوارئ في مستشفى غياثي حصلت عليه “الاتحاد”، فإن القسم استقبل الطفل راشد عبيد المنصوري الذي كان يعاني من انتفاخ في البطن وإمساك حاد وانسداد جزئي في الأمعاء، نتيجة وجود كرة بلاستيكية جلاتينية تتمدد عند تعرضها للماء.
وقال راشد سويد بن قران المنصوري مدير مستشفى غياثي إن قسم الطوارئ استقبل الطفل في الرابعة صباحاً، واستدعى اختصاصي الجراحة الذي قام بإزالة المادة المتسببة في انسداد الأمعاء.
وناشد المنصوري الأهالي وأولياء الأمور باتخاذ الحيطة والحذر والانتباه الجيد إلى كل المواد التي يتناولها الأطفال وتوعيتهم إلى مخاطر ابتلاع أي مواد غير معروفة يمكن أن تسبب لهم مخاطر صحية.
وقال راشد محمد حمرور المنصوري خال الطفل المصاب إن هناك العديد من ألعاب الأطفال الخطرة يتم تداولها في الأسواق، مطالباً الجهات المعنية بمنع تداول هذه الألعاب وإحكام قبضتها على الأسواق حفاظاً على صحة الأطفال وحياتهم.
وقال المنصوري إن ابن شقيقته راشد عبيد كان قد اشترى كيساً يحتوي على كرات ملونة صغيرة على شكل دائري فتناولها على أنها حلوى وبعد فترة وجيزة بدأ الطفل بالصراخ من الألم، ويشتكي من عدم قدرته على التنفس وحدوث تحجر في معدته نتيجة انتفاخ شديد، وآلام في منطقة البطن، وتم نقله فوراً إلى مستشفى غياثي الذي قامت باستدعاء الطبيب وعمل اللازم له قبل أن يتماثل للشفاء.
من جانبه، قال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إن الحالة نتجت عن تناول مواد بلاستيكية تباع في الاسواق على أنها لعب أطفال وهذه المواد جلاتينية وتتمدد بمجرد تعرضها للماء وهو ما أدى إلى حدوث تمدد لها في أمعاء الطفل وتسببت في حدوث انسداد فيها.
وأكد الريايسة أن الجهاز لا يتوانى عن متابعة أي مواد غذائية يمكن أن تؤثر في صحة المستهلك خاصة وأن صحة الإنسان خط أحمر لدى الجهاز لا يمكن التغاضي عنه، موضحاً أن دور الجهاز ينحصر على مراقبة المواد الغذائية التي يتم تداولها داخل إمارة أبوظبي وأن ألعاب الأطفال وغيرها من المواد لا تخضع لرقابة الجهاز وتختص بها جهات أخرى.
وأكد مصدر بإدارة الحماية التجارية بدائرة التنمية الاقتصادية أن الإدارة حريصة أشد الحرص على صحة المستهلك وأنها تقوم بحملات مستمرة على الأسواق لمنع تداول أي ألعاب أو مواد تسبب خطورة على صحة المستهلك وإن الإدارة لم تتلق أية شكاوى، فيما يخص الطفل المصاب وفي حالة تلقي أي معلومات أو بلاغات تفيد بوجود مواد خطرة تضر بصحة المستهلك يتم التعامل معها بمنتهى الجدية والحزم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين ومنها سحب تلك المواد من الأسواق وإتلافها فوراً.
من جانبها، حذرت بلدية المنطقة الغربية الأهالي والسكان من تناول أي مواد غير معلومة المصدر ومعتمدة من الجهات المختصة وطالبت الجهات الرقابية والمعنية بمنع عرض تلك المواد الخطرة التي يمكن ان تسبب مشاكل صحية للعديد من الأطفال.
وناشد المنصوري الأهالي وأولياء الأمور باتخاذ الحيطة والحذر والانتباه الجيد إلى كل المواد التي يتناولها الأطفال وتوعيتهم إلى مخاطر ابتلاع أي مواد غير معروفة يمكن أن تسبب لهم مخاطر صحية.
وقال راشد محمد حمرور المنصوري خال الطفل المصاب إن هناك العديد من ألعاب الأطفال الخطرة يتم تداولها في الأسواق، مطالباً الجهات المعنية بمنع تداول هذه الألعاب وإحكام قبضتها على الأسواق حفاظاً على صحة الأطفال وحياتهم.
وقال المنصوري إن ابن شقيقته راشد عبيد كان قد اشترى كيساً يحتوي على كرات ملونة صغيرة على شكل دائري فتناولها على أنها حلوى وبعد فترة وجيزة بدأ الطفل بالصراخ من الألم، ويشتكي من عدم قدرته على التنفس وحدوث تحجر في معدته نتيجة انتفاخ شديد، وآلام في منطقة البطن، وتم نقله فوراً إلى مستشفى غياثي الذي قامت باستدعاء الطبيب وعمل اللازم له قبل أن يتماثل للشفاء.
من جانبه، قال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إن الحالة نتجت عن تناول مواد بلاستيكية تباع في الاسواق على أنها لعب أطفال وهذه المواد جلاتينية وتتمدد بمجرد تعرضها للماء وهو ما أدى إلى حدوث تمدد لها في أمعاء الطفل وتسببت في حدوث انسداد فيها.
وأكد الريايسة أن الجهاز لا يتوانى عن متابعة أي مواد غذائية يمكن أن تؤثر في صحة المستهلك خاصة وأن صحة الإنسان خط أحمر لدى الجهاز لا يمكن التغاضي عنه، موضحاً أن دور الجهاز ينحصر على مراقبة المواد الغذائية التي يتم تداولها داخل إمارة أبوظبي وأن ألعاب الأطفال وغيرها من المواد لا تخضع لرقابة الجهاز وتختص بها جهات أخرى.
وأكد مصدر بإدارة الحماية التجارية بدائرة التنمية الاقتصادية أن الإدارة حريصة أشد الحرص على صحة المستهلك وأنها تقوم بحملات مستمرة على الأسواق لمنع تداول أي ألعاب أو مواد تسبب خطورة على صحة المستهلك وإن الإدارة لم تتلق أية شكاوى، فيما يخص الطفل المصاب وفي حالة تلقي أي معلومات أو بلاغات تفيد بوجود مواد خطرة تضر بصحة المستهلك يتم التعامل معها بمنتهى الجدية والحزم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين ومنها سحب تلك المواد من الأسواق وإتلافها فوراً.
من جانبها، حذرت بلدية المنطقة الغربية الأهالي والسكان من تناول أي مواد غير معلومة المصدر ومعتمدة من الجهات المختصة وطالبت الجهات الرقابية والمعنية بمنع عرض تلك المواد الخطرة التي يمكن ان تسبب مشاكل صحية للعديد من الأطفال.
هناك مواد تباع في البقالات خطيره وعيالنا شياطين ونحن كم بنرافبهم