كشف حراري على القادمين إلى الدولة

لـكل المشككيــن فـ اجراءات الدوله تجاه أنفلونزا الخنـــازير ..

http://www.emaratalyoum.com/Articles…01b8e0b77.aspx

أكد وزير الصحة، حميد القطامي، أمس، أن «الدولة حتى الآن خالية من أية إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير»، مشيراً إلى أن رفع درجة التحذير عالمياً للمرحلة الخامسة استدعى «تطبيق إجراءات احترازية ووقائية قوية لمواجهة المرض».

وأعلن الوزير في تصريح للصحافيين أنه «تقرر تفعيل استخدام الأجهزة الكاشفة للحرارة في مطاري أبوظبي ودبي على القادمين إلى الدولة»، خصوصاً من الأميركتين والدول المصابة، من أجل رصد مؤشرات مرضية محتملة، كما تقرر «تأمين المخزون الاستراتيجي اللازم من الأدوية الفعّالة لهذا المرض، وتوفير الكمّامات لمنع انتشار المرض في حال ظهور أية إصابة في الدولة».

في الوقت نفسه، أبلغ مدير عام هيئة الصحة في دبي، قاضي المروشد، «الإمارات اليوم» بأن «الهيئة شكلت لجنة طبية لمتابعة المرض تضم مختصين في مكافحة الأمراض المُعدية»، موضحاً أنها «ستعمل على إعداد وتنسيق خطة طوارئ، لضمان الكشف المبكّر عن الحالات المشتبه فيها، وإجراء التدخل السريع لمنع انتشار العدوى في حال ظهور أية اصابة».

وعقدت سكرتارية لجنة الطوارئ الوطنية لمتابعة مرض أنفلونزا الطيور اجتماعاً فنياً طارئاً، أمس، في أبوظبي، تم خلاله الاتفاق على خطة «مواجهة الجائحة، وتحديد أدوار الجهات المختلفة، وبحث توقعات الخبراء بتطوّرات المرض عالمياً وتأثيره في الدولة».

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أول من أمس «رفع درجة التحذير من احتمال انتشار وباء أنفلونـزا الخـنازير إلى الدرجـة الخـامسة في مقياس يبلغ ست درجـات، ما يعـني أن وباءً عالميـاً عـلى وشك الحدوث».

إلى ذلك، أكد القطامي أن «وزارة الصحة مستعدة تماماً لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير، من حيث تأمين الأدوية اللازمة، والكمّامات، وتوفير المستلزمات التي تضمن وقاية المجتمع من الفيروس».

وأفاد بأن ما أعلنته منظمة الصحة العالمية أول من أمس «يدل على زيادة احتمالية حدوث وباء، لكنه لا يعني أن حدوثها أمر حتمي، وقد يتراجع التحذير إلى المرحلة الثالثة».

وذكر أن «اللجنة الفنية المعنية بتفعيل الخطة الوطنية لمكافحة المرض، عممت معايير منظمة الصحة في مواجهة الفيروس، على الجهات المختصة في الدولة لتطبيقها في الوقاية».

وأضاف «تم اتخاذ إجراءات احترازية عدة لمجابهة الوباء، منها وضع وتفعيل استخدام الأجهزة الكاشفة للحرارة في مطاري أبوظبي ودبي الدوليين، وتبليغ الهيئة الاتحادية والطيران المدني بالإجراءات المتبعة والواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات لتطبيقها على مستوى مطارات الدولة».

وأكد أن «التواصل والتنسيق مستمران مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للاطلاع على آخر المستجدات والإجراءات المتبعة».

من جانبه، قال المروشد إنه «شكّل أمس لجنة طبية وفنية جاهزة لتطبيق إجراءات الطوارئ في حال ظهور إصابة بالمرض».

وأوضح أن اللجنة «تتابع وتوفر أية كميات مطلوبة من الدواء، وتنسق بين المستشفيات والحجر الصحي والمستودعات والمركز الطبي في المطار وأقسام الأمراض المُعدية».

من جانبه، أعلن أمين عام هيئة البيئة في أعداد اللجنة توفير كل الإمكانات المطلوبة لسدّ أي نقص، إن وجد، لمواجهة المرض»، كما أكد «وجود مخزون كافٍ من المضادات الفيروسية في مخازن الأدوية».