زاد الدجاج.. فزادت الثعالب بقلم أحمد أميري

فئة من الناس تقفز قلوبها من صدورها كلما رأت جريدة الصباح، فربما صورها منشورة على الصفحة الأولى مع “مانشيت” اتهامي طويل عريض، وغالبية يضربون كفاً بكف كلما سمعوا عن قضايا الفساد المالي التي زادت هذه الأيام، ويتحسرون على زمن الأيدي النظيفة مثل أيدي الأطفال، والذمم الضيقة التي لا يمر فيها إلا كل طيب، ويرثون حال الدنيا التي تغيرت وامتلأت بالثعالب أصحاب الذمم الواسعة على الآخر مثل جهنم تقول “هل من مزيد؟”.

الحقيقة أن الدنيا لم تتغير، والثعالب قلة قليلة دائماً، كل ما هنالك أن الإجراء المتخذ في حق المشتبه بهم اختلف عن إجراءات زمان، حيث كان الواحد منهم يمشي مرفوع الرأس وفي يده شيك بمستحقاته، ولا أحد يطالبه برد “لطشاته”، ثم يُطلب منه بأدب كتابة استقالته في جوّ من التكتم من دون شرطة ولا نيابة ولا هم يفضحون، فالله ستّار يحب الستّارين. بينما اليوم هيئات المحاسبة تشم رائحة الفساد من بعيد، ويتبعثر الموضوع قبل أن يفكر أحد في لملمته، فالله شديد العقاب أيضاً.

يضاف إلى هذا، أن ثعلب زمان كان يقتات على مبالغ صغيرة، مليون مثلاً، واليوم أصبح المليار جزءاً من الوليمة. وهذا لا يعني أن المختلس البائد كان طيباً ولا يأخذ من الأموال المؤتمن عليها إلا بالمعروف، لكن كان القصر يشيّد بمليون، وهو مبلغ لا يكفي اليوم إلا لبناء فيلا صغيرة مع استخدام مواد بناء صينية. وكانت حالات الفساد قليلة لأن حجم النشاط والأعمال والاستثمارات كانت قليلة، وكلما زاد عدد الدجاج، زادت الثعالب، وإذا كانت هناك إحصاءات قديمة وحديثة لحالات الفساد، فلا أعتقد أن الأرقام ستختلف بالنسبة والتناسب.

فوق هذا، ثعالب أيامنا أقل ذكاءً من أسلافهم الذين كانوا يرفعون شعار “اضرب واهرب”
** مب جنه هذا شعار جمبري **
أو يكتفون بعملية أو اثنتين، فالواحد منهم يلطّخ يديه بشحوم الحرام ويتحوّل رسمياًً إلى أخطبوط له أيدٍ تصل إلى أكثر من حساب لأكثر من شركة، ويعتقد أن مطهّر التقرّب من كبار المسؤولين أو صابون التقادم والنسيان كفيلة بتنظيف يديه، ولا يفكر في الاكتفاء أو حتى الهروب إلا حين تكون يداه معززتين مكرمتين في “الكلبشات”.

عدم تغيّر الدنيا يحتاج إلى دليل، وهو ما لا يمكن تقديمه إلا بناء على حكم قضائي بات ونهائي صدر بحق ثعالب زمان، لكن هذا لم يحصل بسبب سياسة عفا الله عمّا سلف القديمة، إلا أن بعض “شوابنا” يروون قصص فساد ذهب ثعالبها في حال سبيلهم، وأمام عيني الآن مظاهر فساد ورشوة وقعت في التسعينيات في مكان كنت أعمل فيه، لكن لم تخرج روائحها خارج المبنى، وهو بالمناسبة مكان قضائي!

ففي إحداها كسر المسؤول عن حفظ الجوازات الكفالة بمطرقة الرشوة وسلّم المتهم جواز سفره وغادر الدولة ثم صدر حكم بحبس المتهم لم ينفذ إلا على اسمه. وألقي القبض على مسؤول قضائي كبير متلبساً بأكل الرشوة. وشُوهد مسؤول آخر وهو ينظف مكتبه من ريش دجاجة الرشوة. ثم اختفت آلاف الدراهم من مخزن المضبوطات، كان المؤتمن عليها يبعثرها على الراقصات. واختفى شيك من ملف قضية بفعل موظف فاعلٍ.

كانت حالات قليلة من قلة لم تعجز الأمهات، ولن تعجز، عن ولادتهم في كل مكان وزمان، والدنيا باقية كما هي.

***************************************

اللي ما عندهم سالفة بقلم ايمان أحمد

مقدمة:

ما كنت أتصور إنه بمجيء الإنترنت إلى بيوتنا بنشهد ظهور وانتشار حالات غريبة وتصرفات مستغربة من بشر عايشين معانا، ونحن قبل هالحقبة الإنترنتية كنا عايشين “في اعتقادنا” في تبات ونبات وعندنا أولاد وبنات زي القمر، بس كان للإنترنت راي ثاني!

ندخل في الموضوع والله الله ع الجد والجد الله الله عليه!

زمان.. زمان أوي يعني قبل عشر سنوات -تزيد أو تنقص- كان الإستخدام الأكثر شيوعاً للإنترنت عندنا نحن يصب في خانة المحادثة أو الchat، لا تحاتي هم، الجات شغّال على المواقع المحلية والعربية والأجنبية، والتجمعات يا كثرها والجروبات والمحادثات الصوتية تبعتها المرئية، وبعدها بكمن سنة ظهرت موضة المنتديات، كانوا كمن منتدى سعودي على إمارتي… يعني.. بس كان الإقبال على المنتديات شي خيالي يوصل العدد خمسة وستة آلاف! وامتد الموضوع لدرجة إنه في بعض المنتديات كان شرطها للمشاركة إنك اطرّش صورة الجواز وتدخل باسمك الصدقي وتصطلب وتحط مواضيع عدلة ولاّ آوت برا الشقة! اللي ما ذكرته، إنه ما بين زمن الجات وزمن المنتديات كان في ظهور قوي جداً لما يسمى بالهكرز اللي يخربون بيت أبو راعي أي موقع، ما كان يهمهم شو الهدف القادم لهم وعلى أي أساس يختارون موقع فلان، كان الموضوع خبال لهم، أحيد البنات المرابعات هكرز “كانوا مصدر فخر وخقة” يعتزون باخوان شما الهكرية عشان يقنصون إيميل فلان ولا موقع علان ولا ولا… أسميها كانت سوالف بين الشباب.

بس عقب تنظّم موضوع الهكرز وصاروا يخترقون مواقع معينة لأسباب، أحيد أقوى هكرز كانوا هل قطر يتبعهم السعوديين، وأغلبيتهم كانوا يدرسون برا، الحين بعبع الهكرز تقزّم وانتهى عهده. بعد زمن الجات والمنتديات اللي على أفا من يشيل، طلعت المدونات الخاصة، بحيث إنه كل واحد عنده منطقة حرة إنترنتية يعمل بها ما يشاء، من تصميم على ديكور على عرض على مواضيع وغيره، الحاصل إن أول من بدا هالموضة كانوا ناس معينين متابعين للغربيين وما وصلوا إليه من إبداع حتى اللحظة، يعني ناس مستواهم التعليمي والفكري عال، بعدها انتشرت المدونات أو المواقع الشخصية المحررة من قبل الفرد بشكل هستيري، والفوضى تجر فوضى أخرى في نوعية ما ينشر في هذه الصفحات الشخصية، حتى إنه انتشرت شغلات “شخصية” جداً وبكل فخر من أصحابها، وما يهزك ريح!

في الوقت اللي ازدهرت فيه الصفحات الشخصية هذي، بدت تطفو على السطح الإنترنتي مواقع تبادل الصور، ويا ويلي ويلاه عاللي جرا! ما يحتاي أشرح لإن اتصالات مثلاً حظرت بعض من هذي المواقع مب عشان إنها مواقع اباحية، لكن لأن تم استغلالها من ناس أفكارهم إباحية أو مريضة.

عموماً، في العشر سنوات هذي اللي مرت، ما كنت أدري إن عندنا اختلال في الهرمونات وبيطلع لنا شباب على هيئة إناث إلا من الإنترنت اللي قالي تفضلي أفضل ما عندي، وإنه الناس قامت تحترف التصوير مب عشان إنه نوع من أنواع الفنون، لا، عشان يصورون طريقة معيشتهم اليومية وينشروا حبل غسيلهم علينا، وإن الناس وصلت مرحلة متقدمة من الفشخرة والتكبر على بعضها لأن جدودهم منحدرين من عائلات أرستقراطية جداً! وشو بقول بعد! عشر سنوات هذي شفت فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!

والخاتمة:

ياخي ناس ما عندها سالفة بالمرة، إلا عندها اهتزاز بالثقة بمقياس 6 ريختر، ما يخلون كوفي ولا نظارات ولا ظفور ولا شنب ولا ماركة سيارة إلا وصوروها وحطوها في النت، يعني طالعوني ترا أنا مزيونة وهاي كلاس وعندي ما عندكم يا عيال الأبهة! عاد ما يقهر إلا كلام النفاق الإجتماعي وأنا ما أعرفك إذن بخرط عليك، ورحنا وسوينا وعندنا وقلنا وقالوا، ولاّ ذيج اللي من نقع البكس بينها وبين جماعة المنتدى قالت لهم إنها بنت مسؤول ومحد يدوس على طرف لي، ولا يا ويله من أبوي!

************************************************

المدير ينكت …. ضحكوا !!! بقلم أحمد عمر

أحب الإنسان المرح البشوش .. المبتسم دائما و اللي ما يسمح لهموم الدنيا بالقضاء عليه و رفع معدلات الضغط و السكري في دمه… فدام أن الحياة حلوة.. و الأمل بالله كبير .. عيل ليش الهم و الحزن ؟؟ لكن من الطبيعي أن تظهر شعرة معاوية كحد فاصل بين المرح الممتع الجميل و الدم كامل الدسم الثقيل .. و القليل جدا من الناس يعرف يتحكم فيها فيعرف متى ينكت و متى يسكت ..

مديرنا في الدوام للأسف مقطع هالشعرة و حاشها بجيليت ثلاثي الشفرات … و للأسف بعد انه ما حد فينا يعرف كيف يوصله هالمعلومة … فبالله عليكم كيف تقدر تقول: يا سعادة المدير ترى دمك ثقيل و مزحك بايخ و يرفع الضغط !! إلا إذا كانت استقالتك جاهزة بايدك أو إنك مستغني عن الترقيات و العلاوات طول عمرك .. و مع إني دائما ما اراهن على صراحتي و كرهي للنفاق و المجاملات الا اني القى نفسي تلقائيا أتجاوب معاه و أضحك عمري غصب على تنكيته اللي يشيب الراس .. الى أن جاء اليوم اللي استفاق فيه ضميري المخدوع و فارت في نفسي جمرات الغضب على وضعي البائس فعاهدت نفسي انه لا مجاملات و لا ضحك بالغصب بعد اليوم ..

فاللي صار ان سعادته وصل و نحن مجموعة واقفين فسلم و تذكر موقف احد زملائنا و بدأ بالتعليق عليه .. تميت واقف اطالعه بدون اي تعليق او ايحاء بقرب الضحكة مع انه اللي معاي انفرطت دموع التماسيح عندهم من كثر الضحك … انتبه حضرته لهذا الموضوع فزاد جرعة الغلاسة شوي و بدأ يعلق اكثر و أكثر و أنا صامد بدون اي حركة .. بدأ العرق يتصبب من جبيني و زادت مخاوفي من تبعات هذا الموقف الثوري .. لكن المسألة مسألة مبدأ و القضية خطيرة و لا يمكن السكوت عنها .. بدأت نظرات المدير تزداد حدة فالشرر من عينيه كان كافي انه يصهر تماسكي و رباطة جأشي فانفلت بالضحك بطريقة هستيرية و كأني في مسرحية لعادل امام و كل اللي حولي مستغربين من هذا التحول المفاجئ خلص الموضوع خلاص و انا مستمر في الضحك .. صدقوني حاولت اوقف لكن ما اعرف ليش ما قدرت ؟؟؟ ملاحظة مهمة:

إذا كان اسمك أحمد عمر و كان مديرك من قراء المدونات الإلكترونية فحاول قطع خط الانترنت الواصل لبيته.. أما إن نشر هذا المقال و كان مديرك من قراء جريدة العالم اليوم فما من حل إلا أن تغتال الشخص اللي راح يوصل الجريدة لبيته اما ان حصل و قرأت هذا المقال يا سعادة المدير فتأكد أنه موظفك اللي اسمه أحمد عمر ليس هو نفسه كاتب هذا المقال !!! الا هل بلغت … اللهم فاشهد !!

************************************************** *

كــلام فاضــي بقلم خالد السويدي

في فترة من فترات الشباب والطيش والمراهقة التي لا زلت اعيش آخر أيامي فيها كنت اموت على الارقام الحلوة المميزة مثل ارقام السيارات والتلفونات وحتى ارقام البطاقات الصحية وجواز السفر، يعني أي شيء فيه رقم كنت اباه رقم مميز، حتى رقم بطاقة الفيزا كنت اباه مميز، وتاريخ زواجي لازم يكون مميز، وقياس الفانيلة الداخلية لازم يكون مميز، وتخرجي لازم يكون في سنة مميزة عشان جيه خست في الجامعة لين ما تخرجت في سنة تحمل رقم مميز.

والحمدلله بديت اتعافى من هذا المرض رويدا .. رويدا، وما قاميت اهتم بهذي السوالف، وكنت اظن انه مثل ما عقلت ومن الله علينا بالشفاء اكيد وايدين مثلي بيتعافون من هذا المرض، خصوصا عقب ما مس الارقام المميزة مرض التضخم فتضخمت الاسعار وصارت تحلق في ارقام فلكية، يوم استوى كل رقم مميز بثمنه، يعني عادي رقم السيارة يوصل إلى مئآت الآلاف وساعات الملايين، ورقم التلفون يوصل لعشرات الآلاف… الخ.

وقامينا نسمع انه لا يوجد واسطات في بزنس الارقام، اذا بغيت رقم سيارة لازم تدخل المزاد وتتريا دورك حتى لو بغيت تشتري رقم على نفس رقمك، واذا خاطرك في رقم تلفون حلو (مثلي) ممنوع من الصرف الا لكبار الشخصيات، يعني ما شيء رقم حلو يعني ماشيء حق الكحيانين اللي مثلي.

ولكن على ارض الواقع اشوف الواسطات شغالة فوق تحت، شرق غرب وفي كل الاتجاهات، تدخل على مواقع الانترنت تشوف نفس الشخص يعرض كل يوم اكثر من 10 ارقام مميزة في اليوم وبربح يصل إلى 10 اضعاف، وتقوم تشك بأن الحبيب هذا واحد من اثنين، يا إما (اتصالات) مال ابوه كل يوم يفتح شبكة حق ولده، او انه شغال بالعمولة وكل شيء بثمنه، واذا سرنا على ارقام السيارات، يقولك ما نقدر نصرف لك هذا الكود لأنه الكود ما نزل، وانت بعيونك الوسيعة شايف منه اكثر من 20 واحد، وهو طبعا مصروف حق ناس وناس.

اذا عن الارقام ترى وايدين ما عندهم رصيد ارقامهم احلى ما يكون، وغيرهم سياراتهم وارقامها تسوى ملايين ما عندهم فلوس للبترول، وبتحصل وايدين مفلعين ارقامهم ثنائية وعليهم ديون بالجملة وتوهم طالعين من السجن.

انا ما اكتب هالكلام عشان خاطري في رقم مميز ما حصلته، انا اكتبه عشان تستوي المحاسبة والناس ما تستغل وظيفتها في الكسب من تحت لين تحت، افتحوا التحقيقات وشوفوا كم ناس اغتنوا من هالاشياء وكم موظف صغير صار كبير من تحت الطاولة.

وانت يا اللي تقرأ خصوصا ان كنت واحد من الكحيانين الفقارى،
** الحمد لله *** لا تفتكر برقم مميز دامك غير مميز، الشخص المميز مب برقمه ولا بسيارته، انت مميز بعملك وافعالك واخلاقك، واي واحد يقول غير هذا تراه يعاني من نقص كبير.

**********************************************

أن تموت كحيانا! بقلم أسامه الزبيدي

رأس مالي في هذه الدنيا هي وظيفتي، وهي مصدر رزقي الوحيد، لا أمتلك أرصدة بالملايين في البنوك ، و لا أتبوأ أي منصب إداري أو قيادي في عملي، ومع ذلك أنا مرتاح والحمدلله و أدعو الله أن يرضيني بنصيبي هذا و يكتب لي الخير حيثما كان، حتى لو كان قدري في النهاية أن أموت ورصيدي لم يتجاوز عدة ملاليم ولم أحصل على أية ترقية، فهذا في نظري أفضل من أصبح غنيا فاحش الغنا أو مديرا ظالما فتنسياني فتنتا المال والسلطة أداء حقوقي لربي للناس فأكون ضمن خانة المفسدين في الأرض، ولعنات الناس تطاردني في كل مكان هم يرفعون أكفهم إلى السماء ويدعون علي بالويل والثبور.

قبل أيام رأيت أحد (المليونيرية) من ملاك البنايات وناطحات السحاب وهو ينزل خلسة في وقت متأخر من الليل من إحدى بناياته برفقة فتاة من (الي بالي بالك) وهي في كامل أناقتها وزينتها، لكي يوصلها إلى سيارتها المرسيدس آخر موديل التي أجزم انها إحدى عطاياه الجزيلة لها، قبل أن يركب سيارته ذات الرقم الثلاثي ويرحل مبتعدا عن المكان.
هذا المليونير الذي ينتمي إلى عائلة معروفة يبدو أنه قرر أن يستفتح العشر الأواخر من رمضان بقيام ليل ولكن من نوع آخر!

وهذه الأيام تتناقل وسائل الإعلام والمنتديات على الشبكة العنكبوتية أخبار رجل الأعمال الإماراتي (*م*ش*ف*ر*) بعد أن التقطت له صورة ساخنة وهو في أحضان نجمة الإغراء الأمريكية الشهيرة “باميلا أندرسون” بالإضافة إلى صور أخرى مع عدد آخر من ممثلات ومشاهير هوليوود، في حركة استعراضية سخيفة أساءت كثيرا للدولة ولمواطنيها، ليقوم بترسيخ نفس الصورة النمطية عن الارتباط الوثيق بين الجنس والمال والسلطة، التي تعتبر على قمة هرم الفتن في هذه الدنيا، ابتلاؤ شخص بواحد منها قد يضمن له تذكرة ذهاب بلا عودة إلى جهنم وبئس المصير.!

ولا يكاد يوم يمر علينا إلا و نسمع عن قصة شخص كان (كحيانا) ثم دخل إلى عالم البيزنس (وضرب) معاه الحظ، لينغمس بعدها ضمن مستنقع الجنس والمال،البداية تكون عبر الارتباط بمموس – أو ربما أكثر- تبدأ في استزاف مافي جيبه ورويدا رويدا يبدأ في الانزلاق في ملذات أخرى كمعاقرة الخمر ولعب القمار وأكل الربا وقضاء الليالي الحمراء والصفراء، قبل أن تنتهي فصول هذه القصة برجوع ذلك الشحص إلى حالة (الكحينة) التي عرف بها ولكن بعد أن يكون قد فقد كل ما يملك وأغلى تلك الأملاك هي سمعته التي تصبح منيلة في ستين نيلة.

يقول باحث اقتصادي فى هارفادر تيرى : عليك فى هذه البلاد ان تحصل على المال اولا بعدها وعندما يكون لديك المال ستحصل على النساء

ففتيات (الي بالي بالك) لا يهمن في الرجل إلا أن يمتلك إحدى اثنين… مال وفير ليدلعها ويلبي كافة طلباتها .. أو أن يكون صاحب منصب فيسلك لها أمورها… وكلا النوعين متوفر وبكثرة هذه الأيام ولله الحمد!

ربما لو كنت أمتلك مليونيرا وفلوسي زايدة لعملت ما أهو أسوا من مجرد التصوير مع باميلا أندرسون.. لذلك أفضل أن أبقى منتفا و كحيانا.. و أنا أسأل الله الستر وحسن الخاتمة..‍

************************************

أبلة نورة وين ؟؟ ونحن وين ؟؟ بقلم ميعاد أحمد الجسمي

“ لو كل مدرسة فيها مديرة او ادارية شرات ابلة نورة كانت الدنيا بخير .. والله اني اموووت فأبله نورة ” قالتها اختي بكل حسرة عقب ما قارنت مثالية ابله نورة بتصرفات لا مسؤولة من وكيلة مدرستها ..

عيل يا جماعه الخير وكيلة مدرسة ترمي اوراق في ايدها في ويه مدرسة ويدام الطالبات وتقولها انتي ما يخصج في اللي يالسه اسويه ، ولو عندج شي سيري الوزارة اشتكي !!!

مهما كان الخلاف ومهما كانت الوكيلة راعيه شخصية قويه وما تحب حد يراددها والا يعترض عليها ، احترام كرامة الانسان شي مهم ، وتقدير المعلمة تدرس طالبات ثانوية عامة وخاصة يدام الطالبات شي اساسي في مدارسنا .

اختي تقول : “ والله ان المدرسة للحين مب مستوعبه اللي استوى !! ومب رايمه تدش صفوفها تدرس البنات وهي اللي ما بقت بنت في المدرسة ما عرفت بسالفتها ..وحليلها ما عادت الانسانة اللي دايم بشوشه ومبتسمه .. لا والمشكله الاكبر ان اغلب المدرسات يشتكون من الوكيله اللي استلمت هالمنصب في بداية العام الدراسي عقب ما اترقت من منصب معلمة ، وحتى اولياء الأمور ما سلموا من اسلوبها في الحوار وياهم “

انا تميت صاخه مقهوره من الرمسه اللي سمعتها ، تميت اقول في خاطري لي متى بيتم حال بعض اداراتنا المدرسية جذه ، ولي متى بيتم تعيين اشخاص يمارسون السلطة بطريقة مسيئة ولا مسؤولة . وجود نموذج مثل هذا في مدرسة ومدرستين وثلاث بيترك آثار سلبية كبيرة ، وإذا ما تم الأسراع في الحل واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب ، بتبقى الحركة التعليمية في الدولة مثل ما هي ، وبيبقى الأمل بوجود مديرة أو مسؤولة شرات ابلة نوره موجود . ولا عزاء لطلابنا الاعزاء .

و سلامتكم

8 thoughts on “كـلاكــــيت

  1. زاد الدجاج.. فزادت الثعالب بقلم أحمد أميري

    كانت حالات قليلة من قلة لم تعجز الأمهات، ولن تعجز، عن ولادتهم في كل مكان وزمان، والدنيا باقية كما هي. >>>>> زاد الدجاج ( من هم الدجاج هل هم المستطعفون) فعلا الدجاج كثير واتمنى ان يكثر لان الدجاج طول حياته يبحث عن لقمة العيش ولا يفكر تفكير الثالعب بالسرقه والنذاله

    ***************************************

    اللي ما عندهم سالفة بقلم ايمان أحمد

    وإن الناس وصلت مرحلة متقدمة من الفشخرة والتكبر على بعضها لأن جدودهم منحدرين من عائلات أرستقراطية جداً! وشو بقول بعد! عشر سنوات هذي شفت فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!
    ************************************************

    المدير ينكت …. ضحكوا !!! بقلم أحمد عمر

    إذا كان اسمك أحمد عمر و كان مديرك من قراء المدونات الإلكترونية فحاول قطع خط الانترنت الواصل لبيته.. أما إن نشر هذا المقال و كان مديرك من قراء جريدة العالم اليوم فما من حل إلا أن تغتال الشخص اللي راح يوصل الجريدة لبيته اما ان حصل و قرأت هذا المقال يا سعادة المدير فتأكد أنه موظفك اللي اسمه أحمد عمر ليس هو نفسه كاتب هذا المقال !!! الا هل بلغت … اللهم فاشهد !!

    ان شاء الله ما يكون المدير يدخل المنتديات يا احمد عمر ……… هههههههههه
    ************************************************** *

    كــلام فاضــي بقلم خالد السويدي

    انا ما اكتب هالكلام عشان خاطري في رقم مميز ما حصلته، انا اكتبه عشان تستوي المحاسبة والناس ما تستغل وظيفتها في الكسب من تحت لين تحت، افتحوا التحقيقات وشوفوا كم ناس اغتنوا من هالاشياء وكم موظف صغير صار كبير من تحت الطاولة.

    وانت يا اللي تقرأ خصوصا ان كنت واحد من الكحيانين الفقارى،
    ** الحمد لله *** لا تفتكر برقم مميز دامك غير مميز، الشخص المميز مب برقمه ولا بسيارته، انت مميز بعملك وافعالك واخلاقك، واي واحد يقول غير هذا تراه يعاني من نقص كبير.

    مبدا مختفي عند الكثير وهذا الواقع

    **********************************************

    أن تموت كحيانا! بقلم أسامه الزبيدي


    اتفق مع كل ما جاء في هذا المقال ………………. وهذا حال الجميع مال / سلطه= سهرات حمره وبنفسجيه بعد

    ************************************

    أبلة نورة وين ؟؟ ونحن وين ؟؟ بقلم ميعاد أحمد الجسمي

    المسلسات لو اتينا لنرى ما تقدم نرى الدراما السوريه : تتغني بامجاد العرب ……. ومالها خص في الحاضر

    الدارما الكوتيته : واتكلم على معظم المسلسلات تراها جيده لكنها جريئه علينا هي والدارما المصريه

    الدراما الكوتيته والمصريه …….. تتكلم عن المشكلات الحاصله الان وهذا افضل من التكلم عن الماضي وامجاده للعرب او مسلسل ابله نوره( الذي هو بعيد عن ارض الواقع بمراحل ) او مسلسلات التركيه صاحبة الحب المستحيل

    و سلامتكم


    شكرا على نقل هذه المقالات الرائعه ……………. شكرا لكل من كتب مقال في هذا الموضوع (يوسفي التوقيع )

  2. كل مقال ما يتعدى كم سطر .. اختاروا المقال اللي يعيبكم و اقروه ..

    مسوي ديسكاونت .. اقرا مقال و احصل على قراءة مقال مجانا

    قلت بدال ما أفتح موضوع عن كل مقال .. بنسوي اندماج .. يعني بس الشركات هي اللي تندمج ..

    على فكره .. المواضيع تصور بعض الواقع الذي نعيشه ..

  3. راسـي افتـر ،، ماقـريت الموضــوع كله

    سـويت scan

    بس >>

    وكــل عــام وأنتـم بخيــر ،، يــارب

  4. و سلامتكم

    وانت خليت فيها سلامات بويعقوب ؟ الناس بعيد يعني ما بيقدرون يقرون كل هالمقالات

    رفعت الموضوع لثقتي باختيارك اخوي يوسف .. وان شاء الله بقراه بعد شوي لكن حبيت ارفع الموضوع لان مواضيع بويعقوب المفروض تكون فوق

    بس ” اضرب واهرب ” شعار الثعالب بيزعل جمبري؟

Comments are closed.