الأخطاء الشائعة إثناء البحث عن وظيفة
تعلم تجنب بعض الأخطاء الشائعة أثناء بحثك عن وظيفة
هل يسير بحثك عن وظيفة بسرعة بطيئة؟ لتجنب ذلك، تأكد أن توجهك في البحث لا يعاني من الأخطاء التالية:
1.انعدام الهيكل والانضباط
عامل بحثك عن وظيفة كأنه وظيفة في حد ذاتها، وطبق عليه نفس درجة الجدية والانضباط التي ستطبقها في وظيفتك. احتفظ بدفتر يتضمن أنشطتك في البحث عن وظيفة من البحث عن معلومات عن شركة على الانترنت أو في المجلات إلى إرسال خطابات التعارف وخطابات المتابعة أو المقابلات أو خطابات الشكر. قم بتحديث هذا الدفتر بصورة منهجية. احتفظ بسجلات دقيقة لنتائج بحثك وكن جاهزا للإشارة إلى تلك المعلومات خلال المقابلة.
2. عدم القيام بالبحث الجيد عن المعلومات بخصوص الشركة صاحبة العمل
مخاطبة ومكالمة الشركات التي تعرف القليل عنها لن يؤدي إلى نتائج تذكر. ولذلك فإن القيام بالبحث الجيد عن المعلومات له ثلاثة فوائد
أولا: يساعدك ذلك على إيجاد الشركات المناسبة والوظائف المناسبة. وعلى سبيل المثال، فإنه وعند قيامك بالبحث عن وظيفة في مجال إدارة الاستثمارات، قد تكتشف أنك تفضل العمل في مجال الأسواق الناشئة لاستغلال خبرتك في العمل في آسيا ومعرفتك باللغات الآسيوية. وسيعطي هذا دفعة لجهودك عندما تحدد الأماكن والوظائف التي تعجبك وبذلك تتحمس لمعرفة المزيد عنها.
ثانيا: سيظهر لك المهارات وخصال الشخصية التي يتعين إبرازها في سيرتك الذاتية. وسيظهر لك من خلال بحثك عن المعلومات مدى ملائمة وظيفة ما لك بناء على خلفيتك ومهاراتك وتفضيلك. ويتعين أن يقترن بحثك عن المعلومات بتقييم دقيق للنفس لاستبعاد الوظائف التي تنطوي على (على سبيل المثال) ساعات عمل أطول مما تريد أو تلك التي لها متطلبات قد لا تريد توفيرها.
ثالثا: سيساعد على إظهارك كخبير في المجال عن قيامك بالمقابلة. وحتى لو لم تكن عملت في هذا المجال من قبل، فإن تحدثك عن معرفة وخبرتك بآخر التطورات في مجال عمل الشركة سيترك انطباعا جيدا لدى صاحب العمل.
3. سيرة ذاتية رديئة
إن انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات الهامة والغلطات النحوية والإملائية وعدم إبراز المهارات التي تؤهلك لشغل وظيفة معينة كلها أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد سيرتك الذاتية. تأكد من أن سيرتك الذاتية تقوم بتمثيلك على أكمل وجه وأنها موجهة إلى الوظيفى بعينها التي تتقد لشغلها. قم بإبراز المهارات والصفات التي علمت من خلال بحثك أنها مطلوبة للوظيفة.
4. عدم إرفاق خطاب مقدمة
إن خطاب المقدمة فرصتك لتسويق نفسك وإبراز المهارات والصفات الشخصية التي تعتقد أن صاحب العمل يبحث عنها. هذا فرصتك للتألق فلا تضيعها أو تستخف بها. دع خطاب المقدمة يكون بمثابة خطاب توصية باهر لك يجعل صاحب العمل يتحمس لقراءة سيرتك الذاتية، حيث أن العديد من السير الذاتية المرسلة بدون خطاب مقدمة لا تحوز إلى على نظرة عابرة من أصحاب العمل. كما أن خطابات المقدمة المملة أو الطويلة أو التي تفتقر إلى حماس لا تؤدي غرضها.
5. عدم إقامة علاقات واتصالات بصورة صحيحة
يقع العديد من الناس في خطأ إقامة الاتصالات لغرض تسويق نفسهم لفرصة محددة فقط. إن الاتصالات والعلاقات المؤثرة هي عملية طويلة الأمد تضعك في الدوائر الداخلية في المجال الذي يشد انتباهك، كما أنها تضعك في الحسبان عند ظهور فرصة وظيفية في المستقبل. يتعين أن يكون هدفك إقامة حوار طويل الأمد يتيح لك الحصول على المعلومات على الأمد الطويل، كما يتعين عليك نيل إعجاب وإقامة علاقات جيدة مع من تتصل بهم حتى يقومون بتوصيتك لأصدقائهم ومعارفهم مما قد يؤدي إلى خلق فرص لك. ولذلك، فإن إقامة العلاقات والاتصالات يجب أن لا يحدث فقط عندك بحثك عن وظيفة.
للاتصالات الجيدة المزايا التالية:
1. هناك العديد من الوظائف التي يتم شغلها عن طريق التوصيات قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. يتعين أن تكون على اتصال بالعاملين في مجال العمل حتى ترشح لتلك الوظائف. إن فتح الحوار مع العاملين بالمجال والقيام بالمتابعة معهم يتيح لك معرفة معلومات عن الذين تركوا وظائفهم أو الذين تم ترقيتهم إلى مناصب وأخرى، أو الشركات التي تتوسع والتطورات الأخرى التي تساعدك على الحصول على وظيفة.
2. معرفة تطورات تجري في مجال عمل ما قد لا تعلم عنها إذا لم تكن لديك علاقات بالعاملين في المجال.
3. حتى وإذا لم يقم من تجري معه الاتصال بتوفير وظيفة لك، فإنك قد تتعلم المزيد منه عن متطلبات النجاح في هذا المجال، والمهارات التي يتعين عليك تنميتها، كما قد تعلم منه من هي الشخصيات المؤثرة في هذا المجال أو ما الذي قم يكون من المفيد إبرازه عند الاتصال بالشركات الأخرى.
6. إهمال المتابعة
قيامك بإرسال نسخ عديدة من سيرتك الذاتية إلى الشركات ثم القيام بانتظار قيام تلك الشركات بالاتصال بك ليست الطريقة المثلى للبحث عن وظيفة، وإنما يتعين القيام بالمتابعة. ضع خطة متابعة محكمة وقم بإتباعها جيدا. قم بالمتابعة هاتفيا للتأكد من استلام المختص بالشركة سيرتك الذاتية. ثم قم بالاتصال مجددا لطلب مقابلة واستمر في المتابعة حتى تتلقى ردا ما. قم بإعداد نص لما ستقوله عند الاتصال بالشركة بما يتضمن خلفيتك ومجالات اهتماماتك وما تستطيع تقديمه للشركة. حافظ على الحوار مع الشركة مفتوحا من خلال إرسال قصاصات صحف إلى المدير تتضمن المعلومات ذات الأهمية ذات الصلة بمجال عمل الشركة. ليس من المهم أن يكون المدير على دراية مسبقة بتلك المعلومات، بل المهم أن يعرف أنك أنت على دراية.
7. ضعف مهارات المقابلة
لو نجحت في الحصول على مقابلة فعلى أغلب الظن إنك تتمتع بالمؤهلات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل. لا تجازف بفرصك في الحصول على الوظيفة في هذه المرحلة عن طريق عدم إبراز مهاراتك بشكل كاف أو ارتكاب أخطاء يمكن تجنبها. بعض الأخطاء الشائعة خلال المقابلة:
1. عدم التحضير. يتعين عليك معرفة كل المعلومات التي تستطيع جمعها عن الشركة قبل المقابلة وأن تكون قد قمت بحفظ سيرتك الذاتية.
2. عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي كثيراً ما تسأل خلال المقابلات. أقرأ كتابا جيداً عن إجراء المقابلات حتى تحضر نفسك جيدا.
3. عدم إظهار الحماس. حاول إظهار حماسك حتى في حال معرفتك الممتازة بمجال العمل. يحب أصحاب العمل تعيين من يظهرون الحماس على أمل أن ينتشر هذا الحماس بين سائر الموظفين. كما يتعين إظهار أنك لا تواجه مشاكل في إطاعة الأوامر أو الإصغاء إلى النقد البناء.
4. الأجوبة السلبية. قم بالرد على الأسئلة بشأن نقاط ضعفك بالتعليق على نقاط قوتك. الإجابة المثالية على سؤال: “هل قمت ب (نوع عمل) من قبل؟” ليست “لا”، بل هي “بل قمت بعمل (نوع عمل) بالطريقة هذه”. الرد المثالي على السؤال: “ما هي نقاط ضعفك؟” هو: “إني طموح بصورة مفرطة، كما أنني أدمن العمل وملتزم بصورة مفرطة”. للجميع نقاط ضعف، ولكن المقابلة ليست مكان إبراز تلك النقاط.

40 thoughts on “كيف تحصل على وظيفة بداً من المقابلة ولغاية استلام العمل

  1. الأخطاء الشائعة إثناء البحث عن وظيفة
    تعلم تجنب بعض الأخطاء الشائعة أثناء بحثك عن وظيفة
    هل يسير بحثك عن وظيفة بسرعة بطيئة؟ لتجنب ذلك، تأكد أن توجهك في البحث لا يعاني من الأخطاء التالية:
    1.انعدام الهيكل والانضباط
    عامل بحثك عن وظيفة كأنه وظيفة في حد ذاتها، وطبق عليه نفس درجة الجدية والانضباط التي ستطبقها في وظيفتك. احتفظ بدفتر يتضمن أنشطتك في البحث عن وظيفة من البحث عن معلومات عن شركة على الانترنت أو في المجلات إلى إرسال خطابات التعارف وخطابات المتابعة أو المقابلات أو خطابات الشكر. قم بتحديث هذا الدفتر بصورة منهجية. احتفظ بسجلات دقيقة لنتائج بحثك وكن جاهزا للإشارة إلى تلك المعلومات خلال المقابلة.
    2. عدم القيام بالبحث الجيد عن المعلومات بخصوص الشركة صاحبة العمل
    مخاطبة ومكالمة الشركات التي تعرف القليل عنها لن يؤدي إلى نتائج تذكر. ولذلك فإن القيام بالبحث الجيد عن المعلومات له ثلاثة فوائد
    أولا: يساعدك ذلك على إيجاد الشركات المناسبة والوظائف المناسبة. وعلى سبيل المثال، فإنه وعند قيامك بالبحث عن وظيفة في مجال إدارة الاستثمارات، قد تكتشف أنك تفضل العمل في مجال الأسواق الناشئة لاستغلال خبرتك في العمل في آسيا ومعرفتك باللغات الآسيوية. وسيعطي هذا دفعة لجهودك عندما تحدد الأماكن والوظائف التي تعجبك وبذلك تتحمس لمعرفة المزيد عنها.
    ثانيا: سيظهر لك المهارات وخصال الشخصية التي يتعين إبرازها في سيرتك الذاتية. وسيظهر لك من خلال بحثك عن المعلومات مدى ملائمة وظيفة ما لك بناء على خلفيتك ومهاراتك وتفضيلك. ويتعين أن يقترن بحثك عن المعلومات بتقييم دقيق للنفس لاستبعاد الوظائف التي تنطوي على (على سبيل المثال) ساعات عمل أطول مما تريد أو تلك التي لها متطلبات قد لا تريد توفيرها.
    ثالثا: سيساعد على إظهارك كخبير في المجال عن قيامك بالمقابلة. وحتى لو لم تكن عملت في هذا المجال من قبل، فإن تحدثك عن معرفة وخبرتك بآخر التطورات في مجال عمل الشركة سيترك انطباعا جيدا لدى صاحب العمل.

    3. سيرة ذاتية رديئة
    إن انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات الهامة والغلطات النحوية والإملائية وعدم إبراز المهارات التي تؤهلك لشغل وظيفة معينة كلها أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد سيرتك الذاتية. تأكد من أن سيرتك الذاتية تقوم بتمثيلك على أكمل وجه وأنها موجهة إلى الوظيفى بعينها التي تتقد لشغلها. قم بإبراز المهارات والصفات التي علمت من خلال بحثك أنها مطلوبة للوظيفة.
    4. عدم إرفاق خطاب مقدمة
    إن خطاب المقدمة فرصتك لتسويق نفسك وإبراز المهارات والصفات الشخصية التي تعتقد أن صاحب العمل يبحث عنها. هذا فرصتك للتألق فلا تضيعها أو تستخف بها. دع خطاب المقدمة يكون بمثابة خطاب توصية باهر لك يجعل صاحب العمل يتحمس لقراءة سيرتك الذاتية، حيث أن العديد من السير الذاتية المرسلة بدون خطاب مقدمة لا تحوز إلى على نظرة عابرة من أصحاب العمل. كما أن خطابات المقدمة المملة أو الطويلة أو التي تفتقر إلى حماس لا تؤدي غرضها.
    5. عدم إقامة علاقات واتصالات بصورة صحيحة
    يقع العديد من الناس في خطأ إقامة الاتصالات لغرض تسويق نفسهم لفرصة محددة فقط. إن الاتصالات والعلاقات المؤثرة هي عملية طويلة الأمد تضعك في الدوائر الداخلية في المجال الذي يشد انتباهك، كما أنها تضعك في الحسبان عند ظهور فرصة وظيفية في المستقبل. يتعين أن يكون هدفك إقامة حوار طويل الأمد يتيح لك الحصول على المعلومات على الأمد الطويل، كما يتعين عليك نيل إعجاب وإقامة علاقات جيدة مع من تتصل بهم حتى يقومون بتوصيتك لأصدقائهم ومعارفهم مما قد يؤدي إلى خلق فرص لك. ولذلك، فإن إقامة العلاقات والاتصالات يجب أن لا يحدث فقط عندك بحثك عن وظيفة.
    للاتصالات الجيدة المزايا التالية:
    1. هناك العديد من الوظائف التي يتم شغلها عن طريق التوصيات قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. يتعين أن تكون على اتصال بالعاملين في مجال العمل حتى ترشح لتلك الوظائف. إن فتح الحوار مع العاملين بالمجال والقيام بالمتابعة معهم يتيح لك معرفة معلومات عن الذين تركوا وظائفهم أو الذين تم ترقيتهم إلى مناصب وأخرى، أو الشركات التي تتوسع والتطورات الأخرى التي تساعدك على الحصول على وظيفة.
    2. معرفة تطورات تجري في مجال عمل ما قد لا تعلم عنها إذا لم تكن لديك علاقات بالعاملين في المجال.
    3. حتى وإذا لم يقم من تجري معه الاتصال بتوفير وظيفة لك، فإنك قد تتعلم المزيد منه عن متطلبات النجاح في هذا المجال، والمهارات التي يتعين عليك تنميتها، كما قد تعلم منه من هي الشخصيات المؤثرة في هذا المجال أو ما الذي قم يكون من المفيد إبرازه عند الاتصال بالشركات الأخرى.
    6. إهمال المتابعة
    قيامك بإرسال نسخ عديدة من سيرتك الذاتية إلى الشركات ثم القيام بانتظار قيام تلك الشركات بالاتصال بك ليست الطريقة المثلى للبحث عن وظيفة، وإنما يتعين القيام بالمتابعة. ضع خطة متابعة محكمة وقم بإتباعها جيدا. قم بالمتابعة هاتفيا للتأكد من استلام المختص بالشركة سيرتك الذاتية. ثم قم بالاتصال مجددا لطلب مقابلة واستمر في المتابعة حتى تتلقى ردا ما. قم بإعداد نص لما ستقوله عند الاتصال بالشركة بما يتضمن خلفيتك ومجالات اهتماماتك وما تستطيع تقديمه للشركة. حافظ على الحوار مع الشركة مفتوحا من خلال إرسال قصاصات صحف إلى المدير تتضمن المعلومات ذات الأهمية ذات الصلة بمجال عمل الشركة. ليس من المهم أن يكون المدير على دراية مسبقة بتلك المعلومات، بل المهم أن يعرف أنك أنت على دراية.
    7. ضعف مهارات المقابلة
    لو نجحت في الحصول على مقابلة فعلى أغلب الظن إنك تتمتع بالمؤهلات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل. لا تجازف بفرصك في الحصول على الوظيفة في هذه المرحلة عن طريق عدم إبراز مهاراتك بشكل كاف أو ارتكاب أخطاء يمكن تجنبها. بعض الأخطاء الشائعة خلال المقابلة:
    1. عدم التحضير. يتعين عليك معرفة كل المعلومات التي تستطيع جمعها عن الشركة قبل المقابلة وأن تكون قد قمت بحفظ سيرتك الذاتية.
    2. عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي كثيراً ما تسأل خلال المقابلات. أقرأ كتابا جيداً عن إجراء المقابلات حتى تحضر نفسك جيدا.
    3. عدم إظهار الحماس. حاول إظهار حماسك حتى في حال معرفتك الممتازة بمجال العمل. يحب أصحاب العمل تعيين من يظهرون الحماس على أمل أن ينتشر هذا الحماس بين سائر الموظفين. كما يتعين إظهار أنك لا تواجه مشاكل في إطاعة الأوامر أو الإصغاء إلى النقد البناء.
    4. الأجوبة السلبية. قم بالرد على الأسئلة بشأن نقاط ضعفك بالتعليق على نقاط قوتك. الإجابة المثالية على سؤال: “هل قمت ب (نوع عمل) من قبل؟” ليست “لا”، بل هي “بل قمت بعمل (نوع عمل) بالطريقة هذه”. الرد المثالي على السؤال: “ما هي نقاط ضعفك؟” هو: “إني طموح بصورة مفرطة، كما أنني أدمن العمل وملتزم بصورة مفرطة”. للجميع نقاط ضعف، ولكن المقابلة ليست مكان إبراز تلك النقاط.

  2. أسئلة وأجوبة المقابلة

    بعض الأمثلة على الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة

    1. احكي لي عن نفسك
    اجب بإيجاز وركز على حياتك المهنية. ليس من المناسب ذكر علاقاتك وذكريات طفولتك وأسرتك, بل المطلوب ذكر تاريخ موجز لخلفيتك التعليمية وحياتك المهنية واهتماماتك الخاصة. اختم حديثك بأسباب اهتمامك بالحصول على الوظيفة.

    2. لماذا تقدمت للحصول على هذه الوظيفة؟
    قم بإظهار الاهتمام وبرهن انك قمت بالبحث عن معلومات حول تلك الوظيفة وأنك تعلم متطلباتها عن طريق التحدث عن المهام التي قمت بها في وظيفتك السابقة او مجال دراستك التي تؤهلك للوظيفة. بوسعك القول أنك تريد العمل لشركة رائدة في مجال الاتصالات (على سبيل المثال) وأن شهادتك الجامعية في مجال الرياضيات تعطيك خلفية مناسبة للوظيفة. كما اذكر ما الذي تستطيع أن تضيفه للشركة.

    3. ماذا تعلم عن الشركة؟
    اذكر ما تعلمته عن الشركة خلال بحثك عن المعلومات بشأنها خلال تقاريرها السنوية والصحفية وسمعتها أو من موظفيها. استغل هذه الفرصة لمدح أصحاب العمل والبرهنة لهم أنك قمت بالإعداد البحثي الجيد.

    4. ما الذي يؤهلك لتولي الوظيفة؟
    اشرح أنك مهتم بالوظيفة وبرهن أن خبراتك وتعليمك ومؤهلاتك يجعلاك الشخص المثالي لتولي الوظيفة. اظهر الحماس ودلل على اجوبتك بأمثلة عملية. اشرح خبراتك ومؤهلاتك التي تناسب الوظيفة باستفاضة.
    وفي الاحيان التي لا تناسب خبرتك السابقة الوظيفة، تستطيع أن تجد عناصر يمكن منها الاستفادة في الوظيفة التي تتقدم لشغلها مثل مهارات استخدام الحاسب الآلي أو القدرة على العمل في فريق لإظهار روح المبادرة حتى إن لم تتمتع بخبرة في مجال العمل.

    5. ما الذي تستطيع تقديمه للشركة ولا يستطيع تقديمه شخص آخر؟
    اذكر نقاط قوتك ومهاراتك وصفاتك الشخصية.

    6. لماذا نقوم بتعيينك؟
    أنظر النقطة 3. لأنك تتمتع بالخبرة/الصفات/المؤهلات المذكورة في نقطة 3 بالإضافة إلى انك متحمس وتتمتع بالذكاء وحب العمل والمرونة والقدرة على التعلم. واذكر اي اتصالات لديك قد تساعدك على تأدية وظيفتك.

    7. عن ماذا تبحث في الوظيفة؟
    كن صادقا، واذكر أيضا صفات مثل “التحدي وفرصة جيدة للتعلم وبيئة وظيفية مناسبة، إلخ…

    8. لماذا تريد تغيير مجال عملك؟
    اذكر اهتماماتك وأيضا جميع المهارات او الخبرات ذات الصلة بمجال العمل الجديد. من الشائع هذه الأيام تغيير المجال الوظيفي، إلا أنه عليك أن تبرهن أنك فكرت بتمعن بشأن التغيير، وأن لديك اهتمام قوي بمجال العمل الجديد وأنك في وسعك استخدام بعض المهارات او التعليم أو الاتصالات في المجال الجديد.

    9. لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
    لا تقم بانتقاد أو سب أصحاب عمليك السابقين أو تتحدث عن اخفاقك. تستطيع القول انك تبحث عن تحد جديد، او أن تعلمت ما فيه الكفاية من وظيفتك السابقة أو ان شركتك السابقة كان يتم إعادة هيكلتها، أو أنك جاهز لبدء مرحلة جديدة في حياتك بعد تحقيق أهدافك في شركتك السابقة.

    10. لماذا تريد العمل لدينا؟
    برهن أنك تعلم بعض المعلومات عن الشركة وأنك تؤمن أنها الرائدة في مجالها، أو أن بيئة العمل بالشركة هي التي تبحث عنها، أو انك تحب منتجات الشركة، أو أن أصدقاءك الذي يعملون بالشركة يمتدحونها. امتدح الشركة واظهر أنك تعلم بعض المعلومات عنها.

    11. كم من الوقت تحتاجه قبل أن تبدأ بالإسهام في الشركة؟
    اظهر انك متحمس وأن لديك قابلية للتعلم وأنك مستعد لبذل الجهد لمعرفة مجريات الأمور بالشركة والبدء في المساهمة الفورية. قم بالإشارة إلى أن خبراتك السابقة ستمكنك من الإسهام مباشرة في مجال معين بينما تتعلم المزيد عن سائر المجالات. يريد من يجري المقابلة أن يعين موظفا يمثل عائدا سريعا لاستثماراته.

    12. ما هي نقاط قوتك؟
    أنظر النقطة 14 أدناه. بالإضافة إلى ذلك الجمل مثل: لاعب فريق، وأعمل جيدا تحت الضغط، ومبدع للغاية، وأتمتع بمهارات استخدام الحاسب الآلي قد تكون ميزة لمجال عمل أو آخر.

    13. ما هي نقاط ضعفك؟
    لا تذكر أية نقاط ضعف. المقابلة ليست المناسبة للاعتراف بأنك تجد صعوبة في الالتزام بالمواعيد النهائية او أنك لا تجيد الرياضيات. قم بتحويل السؤال لخدمة مصلحتك عن طريق القول أنك (على سبيل المثال) تهتم كثيرا بالتفاصيل أو أنك مفرط في طموحاتك أو أنك تستمتع بالاشتراك في مهام عدة.

    14. ما هي أهدافك في حياتك المهنية؟
    اظهر أنك قد فكرت في المستقبل وأنك ملتزم بتحقيق النجاح في حياتك المهنية.

    15. كيف تصف نفسك؟
    أي من تلك الصفات يبحث عنها أصحاب العمل: ذكي – مجتهد – سريع التعلم – متمس – صادق – كفء – منتج – طمح – ناجح.

    16. كيف يصفك زملاءك؟
    لا تذكر أي صفات سلبية.

    17. كيف يصفك مديرك السابق؟
    سيقوم صاحب العمل بالمراجعة في أي حال من الأحوال، فاذكر أكثر الصفات إيجابية بشأن نفسك ودع الأمر لمديرك السابق إذا كان يريد أن يذكر شيء يخالف ذلك.

    18. ما هو أكثر شيء أحببته أو كرهته بشان وظيفتك السابقة؟
    لا تستخدم الإجابة على هذا السؤال لسب مدراء عملك السابقين. ركز إبراز العوامل التي هي في صالحك مثل القول أنك استنفذت كافة إمكانيات الوظيفة السابقة أو كافة إمكانيات التعلم منها.

    19. قم بوصف موقف في ماضيك أبديت فيه روح المبادرة.
    بوسعك ان تصف وسائل ابتكرتها لتأدية وظيفتك أو لخفض المصروفات. يمكن ان يكون هذا الموقف غاية في البساطة، مثل تغيير نظام حفظ الملفات. لو كنت تعمل في مجال المبيعات، قد تريد التحدث عن كيفية حصولك على الصفقة الكبيرة.

    20. ما المسئوليات الرئيسية التي قمت بها في وظيفتك السابقة؟
    جهز ردك على هذا السؤال وقم بذكر جميع المسئوليات التي قمت بها مع إعطاء شرحا تفصيليا للمسئوليات ذات الصلة بالوظيفة التي تتقدم لشغلها.

    21. ما هى أعظم انجازاتك؟
    للعديد منا بعض الإنجازات التي نفخر كثيرا بها مثل الحصول على ترقية مبكرة أو الصفقة الضخمة التي حصلنا عليها، الخ…. لو كنت حديث التخرج اذكر الأنشطة التي قمت بها بالجامعة أو الأدوار القيادية التي قمت بها ودرجاتك.

    22. أوصف أسلوبك في الإدارة.
    لا رد

    23. هل تعمل بصورة أفضل في فريق أو بطريقة مستقلة؟
    اظهر انه في وسعك العمل في فريق لمعرفة رد فعل الآخرين تجاه أفكارك، إلا انك قادر على العمل باستقلالية وأعط أمثلة.

    24. كيف تعمل تحت الضغط؟
    جيدا. قم بإعطاء أمثلة.

    25. ما هي الوظائف الأخرى التي تقدمت لشغلها؟
    لا تذكر الوظائف في المجالات الأخرى، واذكر أية مقابلات او عروض حصلت عليها من شركات منافسة.

    26. كيف كان أداءك الجامعي؟
    حافظ على الإيجابية. ليس عيبا أن تقول أنك كنت تشارك كثيرا في الرياضة والأنشطة والحياة الاجتماعية، حيث أن أصحاب العمل لا يريدون تعيين إنسان آلي. اذكر المواد التي حصلت فيها على درجات جيدة حتى وإن كانت مادة او اثنين.

    27. ما هي ساعات العمل التي تفضلها؟
    يحب أصحاب العمل المرونة. اذكر انك مستعد للعمل حتى انتهاء المهمة. قم بذكر أية التزامات لديك مثل اضطرارك لإحضار أطفالك من المدرسة الساعة الثالثة والنصف. سيبدي أغلب أصحاب العمل المرونة إذا أبديت أنت المرونة أيضا.

    28. هل لديك أسئلة لي؟
    نعم. توجيه الأسئلة يظهر أنك مهتم. قم بتوجيه الأسئلة التي تظهر معلوماتك عن الشركة أو الوظيفة، وانك تخطط لمستقبل وأنك متعطش للتعلم. اقرأ مقالة “أسئلة توجهها لمن يجري معك المقابلة”.

  3. ما الذي يتعين تجنبه خلال المقابلة

    1. لا تتأخر عن المقابلة.
    2. لا تقم بارتداء الملابس غير المناسبة للوظيفة.
    3. لا تتعطر برائحة قوية.
    4. لا تنس أن تحضر معك صورا إضافية لسيرتك الذاتية وقلم ودفتر لكتابة الملاحظات.
    5. قم بمصافحة من يجري المقابلة بشدة.
    6. لا تقم بمضغ العلكة أو التدخين أو الأكل أو الشرب خلال المقابلة.
    7. لا ينبغي أن يظهر عليك أنك شارد الذهن. انظر لمن يجري المقابلة مباشرة وانتبه بالكامل لما يقوله.
    8. لا تدع لغتك الجسدية توصل الرسالة الخاطئة. اجلس مستقيما في كرسيك وانظر إلى صاحب العمل وابتسم. انحني اماما كل حين للتعبير عن اهتمامك. لا تثني ذراعيك أو أرجلك ولا تجلس مترهلا. وتجنب الانحناء إلى الوراء كثيرا أو عدم النظر إلى من يجري المقابلة مباشرة.
    9. لا تدع من يجري المقابلة باسمه الأول إلا أذا طلب منك ذلك.
    10. لا تتحدث عن نقاط ضعفك أو تعتذر عن أوج القصور في تعليمك أو مهاراتك أو خبرتك. للجميع نقاط ضعف ولكن المقابلة فرصة لإظهار نقاط القوة.
    11. لا تنتقد مدارئك او زملائك السابقين.
    12. لا تظهر متعبا أو مغرورا، فإن أصحاب العمل يبحثون عن موظف ينشر الطاقة والحماس بالشركة.
    13. لا تدع علامات عدم التركيز او التردد تظهر عليك، فبصر النظر عن المقابلة، عليك إظهار أنك تريد الحصول على الوظيفة.
    14. لا تكذب وقم بالإجابة على الأسئلة بإيجاز وصدق.
    15. لا تقاطع من يجري المقابلة.
    16. لا تكتفي بالإجابة بنعم او لا على الأسئلة المطروحة بل قم بمساندة اجوبتك بالأمثلة.
    17. لا تتكلم كثيرا. وإذا ظهرت علامات على من يجري المقابلة أنه بدأ في فقدان الاهتمام، توقف عن الحديث فورا.
    18. لا تتحدث عن حياتك الشخصية.
    19. لا تتعامل مع الأسئلة التي يتم توجيهها لك على أنها دعابات، ولا تحاول أن تكون مرحا بصورة مفرطة.
    20. لا تسأل عن الأجازات او ساعات العمل او الراتب حتى يتم عرض قبول الوظيفة عليك.
    21. لا تكن مفرطا في ثقتك بنفسك، فإن صاحب العمل يبحث عن موظف يمكن أن يعمل في فريق.
    22. لا تفصح عن أسماء معارفك أو أصدقائك ذوي المناصب العالية إلى إذا كنت تنقل رسالة ما من هؤلاء الأشخاص. كما يتعين عدم الإفصاح عن أية معلومات سرية حول وظيفتك السابقة.
    23. لا تغادر فجأة. اشكر من يجري المقابلة واستفسر منه عن الخطوة المقبلة وقم بمصافحته بشدة.

  4. نصائح لإتباعها خلال المقابلة

    إن مهارات المقابلة تعلم، ولذلك تعلم الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة وادرس الأجوبة المثالية. إن الاستعداد والتدريب عاملان أساسيان لإجراء مقابلة ناجحة.
    نجحت سيرتك الذاتية والاتصالات التي قمت بها في تأمين مقابلة لك. تأكد ان تكون هذه المقابلة فاتحة خير لك وأن تؤدي إلى حصولك على الوظيفة التي تريدها. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك خلال المقابلة.

    1. قم بالبحث
    على أغلب اظن ستكون قد قمت بالبحث عن معلومات حول الشركة التي تريد العمل بها قبل حصولك على مقابلة. إذا لم تفعل، فتأكد أن تبحث عن معلومات حول خلفية الشركة والوظيفة التي تتقدم لشغلها. سيتوقع من يجري معك المقابلة أن تعلم القليل عن مجال العمل والشركة، وسيعجب بك إن كنت تعلم عن أحداث وأخبار بعينها ذات صلة بمجال عمل الشركة. إن الصحف والمجلات والمكتبات وشبكة الانترنت جميعها مصادر جدية للمعلومات. تستطيع الاتصال بالشركة لطلب منها التقارير السنوية التي تصدرها أو أية مواد تسويقية. إن الحد الأدنى للمعلومات ينبغي أن يتضمن مجال عمل الشركة ومتطلبات الوظيفة التي تتقدم لشغلها بالإضافة إلى أي أخبار شائعة بشأنها.

    2. كن مستعدا
    نوصي إحضار نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية بالإضافة إلى دفتر لتدوين الملاحظات. وفي بعض الوظائف ينصح أن تحضر معك بعض الأمثلة للأعمال التي قمت بها (مثل الرسومات الهندسية إذا كنت مهندساً معمارياً). أصحاب العمل يسعدون كثيرا برؤية أمثلة من عملك لأن إحضار تلك الأمثلة يدل على وجود روح المبادرة لديك ويسهل عليهم اتخاذ قرارهم. وينصح أيضا إحضار نسخة من شهادة التخرج نظراً لأن أصحاب العمل يقومون بطلب رؤيتها في الكثير من الأحيان فكن مستعداً.

    3. قم بارتداء الملابس المناسبة
    إن المقابلة تمثل الانطباع الأول بالنسبة لصاحب العمل ولذلك حاول أن تترك انطباعا أولا جيدا. قم بارتداء الملابس الرسمية خلال المقابلة حتى وإن لم تتطلب الوظيفة ارتداء تلك الملابس. حاول أن تعطي الانطباع بأنك انيق ومحافظ. يتعين على الرجاء ارتداء البدل داكنة اللون ويفضل الكحلي أو الرمادي الداكن، وإذا كانت البدلة مخططة فلا بأس. نوصي بارتداء قميص أبيض مكوي جديا وربطة عنق محافظة. كما يتعين ان تكون الجوارب والحذاء داكنا اللون أيضا. من غير المستحب ارتداء المجوهرات.
    كما يتعين أيضا على النساء ارتداء البدل الداكنة للمقابلة. وفي الشرق الأوسط يوصى بأن يكون طول التنورة أسفل الركبة وألا تكون ضيقة، ولا بأس من ارتداء البدل ذات البنطلون. يمكن أن يكون القميص أي لون إلا أننا ننصح بارتداء الألوان المحافظة، كما يتعين على الأحذية أن تكون قاتمة وألا يكون الكعب عال جدا. المجوهرات الزائدة غير مستحبة. كما ينبغي أن يكون الشعر مغسولا جيدا وممشط. وإذا كان الشعر طويل ينصح بإزالته من حول الوجه حتى يستطيع من يجري المقابلة رؤية الوجه والأعين.
    إن المقابلة تعطي فكرة مبدئية عن الثقافة العامة للشركة وبوسعك أن تقوم بعد ذلك بارتداء ما تراه مناسبا.
    وفي الشرق الأوسط يسمح بارتداء الزي الوطني في الشركات المحلية. باستطاعة أي مواطن خليجي أن يحضر المقابلة مرتديا الدشداشة (الكندورة). إن قواعد الملابس الغربية كثيرا ما يتم إرخاءها للسماح بارتداء الأزياء الوطنية المختلفة مثل السواري والدشاديش في الشركات المحلية.

    4. كن دقيقا في مراعاة المواعيد
    حاول الوصول إلى المقابلة 15 دقيقة قبل الموعد. اعطي لنفسك متسعا من الوقت للتعامل مع أية ظروف غير متوقعة مثل ازدحام المرور أو ألا تجد المكان بسهولة.

    5. يلعب الموقف دورا هاما
    آن الأوان لإظهار مهاراتك في التعامل الآخرين. يبحث أصحاب العمل عن بعض الخصال ولذلك فأنت في حاجة لإظهار تلك الخصال خلال المقابلة.• مهارات الاستماع. دع الذي يجري المقابلة ينتهي من كلامه ولا تقاطعه. وفي نفس الوقت اظهر الاهتمام بكلامه وشجعه على الكلام وتوجسه الأسئلة. إن مهارات الاستماع والشخصية الودودة صفات هامة في أي وظيفة.
    • الحماس. في كثير من الأحيان، قد لا تكون مؤهلا بصورة مثالية لتولي الوظيفة وفي هذه الحالة عليك إظهار الحماس البالغ والاهتمام الشديد بالوظيفة. إن الحماس “يعدي” ولذلك يأمل أصحاب العمل أن يؤثر حماسك على زملائك بالعمل.
    • الاتصال البصري. تأكد أن تنظر مباشرة إلى من يجري المقابلة. النظر بعديا يوحي بعدم الاهتمام، كما أن النظر إلى أسفل يوحي بالخجول وافتقار الثقة بالنفس. كن طبيعيا وقم بالابتسام او حتى الضحك إن كان مناسبا.
    • المرونة. يتعين إظهار لمن يجري المقابلة أنك شخص يتمتع بالمرونة، أي أنك مستعد للتكيف على بيئة ومتطلبات وزملاء جدد وكذلك أنماط مختلفة من العمل. إن المقابلة فرصة طيبة لإظهار ذلك عن طريق الانتباه إلى السلوك العام لمجري المقابلة وطريقة تفكيره وتفصيل إجاباتك للتكيف معها.
    • الاحتراف. أهم من كل شيء أن تظهر الاحتراف. احترم الحدود بينك وبين من يجري معك المقابلة ولا تتصرف بطريقة مفرطة في غير الرسمية. لا تذكر تفاصيل حياتك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك، ولا تعلق على المواضيع الدينية أو السياسية أو المواضيع الحساسة. وعموما، لا تبتعد عن المواضيع ذات الصلة بالمقابلة إلا إذا كانت لديك اهتمامات مشتركة مع مجري المقابلة. اجعل أجوبتك على الأسئلة صادقة وواقعية.
    6. كن مستعدا بالأجوبة
    لا يمكن معرفة على وجه التحديد الأسئلة التي ستوجه إليك أو كيفية إجراء المقابلة، حيث تتراوح المقابلات بين مقابلات تجريها إدارات الموارد البشرية بالشركات الكبيرة متعددة الجنسيات والبنوك إلى محادثة بسيطة في الشركات الصغيرة حيث قد يطب منك التحدث عن نفسك فقط. وفي أغلب الشركات الكبيرة، هناك بعض الأسئلة الشائعة، وننصح أن تقوم بالتفكير فيها ولأجوبة لها، وأن تبحث عن الأدلة المؤيدة لأجوبتك.

Comments are closed.