الأخطاء الشائعة إثناء البحث عن وظيفة
تعلم تجنب بعض الأخطاء الشائعة أثناء بحثك عن وظيفة
هل يسير بحثك عن وظيفة بسرعة بطيئة؟ لتجنب ذلك، تأكد أن توجهك في البحث لا يعاني من الأخطاء التالية:
1.انعدام الهيكل والانضباط
عامل بحثك عن وظيفة كأنه وظيفة في حد ذاتها، وطبق عليه نفس درجة الجدية والانضباط التي ستطبقها في وظيفتك. احتفظ بدفتر يتضمن أنشطتك في البحث عن وظيفة من البحث عن معلومات عن شركة على الانترنت أو في المجلات إلى إرسال خطابات التعارف وخطابات المتابعة أو المقابلات أو خطابات الشكر. قم بتحديث هذا الدفتر بصورة منهجية. احتفظ بسجلات دقيقة لنتائج بحثك وكن جاهزا للإشارة إلى تلك المعلومات خلال المقابلة.
2. عدم القيام بالبحث الجيد عن المعلومات بخصوص الشركة صاحبة العمل
مخاطبة ومكالمة الشركات التي تعرف القليل عنها لن يؤدي إلى نتائج تذكر. ولذلك فإن القيام بالبحث الجيد عن المعلومات له ثلاثة فوائد
أولا: يساعدك ذلك على إيجاد الشركات المناسبة والوظائف المناسبة. وعلى سبيل المثال، فإنه وعند قيامك بالبحث عن وظيفة في مجال إدارة الاستثمارات، قد تكتشف أنك تفضل العمل في مجال الأسواق الناشئة لاستغلال خبرتك في العمل في آسيا ومعرفتك باللغات الآسيوية. وسيعطي هذا دفعة لجهودك عندما تحدد الأماكن والوظائف التي تعجبك وبذلك تتحمس لمعرفة المزيد عنها.
ثانيا: سيظهر لك المهارات وخصال الشخصية التي يتعين إبرازها في سيرتك الذاتية. وسيظهر لك من خلال بحثك عن المعلومات مدى ملائمة وظيفة ما لك بناء على خلفيتك ومهاراتك وتفضيلك. ويتعين أن يقترن بحثك عن المعلومات بتقييم دقيق للنفس لاستبعاد الوظائف التي تنطوي على (على سبيل المثال) ساعات عمل أطول مما تريد أو تلك التي لها متطلبات قد لا تريد توفيرها.
ثالثا: سيساعد على إظهارك كخبير في المجال عن قيامك بالمقابلة. وحتى لو لم تكن عملت في هذا المجال من قبل، فإن تحدثك عن معرفة وخبرتك بآخر التطورات في مجال عمل الشركة سيترك انطباعا جيدا لدى صاحب العمل.
3. سيرة ذاتية رديئة
إن انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات الهامة والغلطات النحوية والإملائية وعدم إبراز المهارات التي تؤهلك لشغل وظيفة معينة كلها أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد سيرتك الذاتية. تأكد من أن سيرتك الذاتية تقوم بتمثيلك على أكمل وجه وأنها موجهة إلى الوظيفى بعينها التي تتقد لشغلها. قم بإبراز المهارات والصفات التي علمت من خلال بحثك أنها مطلوبة للوظيفة.
4. عدم إرفاق خطاب مقدمة
إن خطاب المقدمة فرصتك لتسويق نفسك وإبراز المهارات والصفات الشخصية التي تعتقد أن صاحب العمل يبحث عنها. هذا فرصتك للتألق فلا تضيعها أو تستخف بها. دع خطاب المقدمة يكون بمثابة خطاب توصية باهر لك يجعل صاحب العمل يتحمس لقراءة سيرتك الذاتية، حيث أن العديد من السير الذاتية المرسلة بدون خطاب مقدمة لا تحوز إلى على نظرة عابرة من أصحاب العمل. كما أن خطابات المقدمة المملة أو الطويلة أو التي تفتقر إلى حماس لا تؤدي غرضها.
5. عدم إقامة علاقات واتصالات بصورة صحيحة
يقع العديد من الناس في خطأ إقامة الاتصالات لغرض تسويق نفسهم لفرصة محددة فقط. إن الاتصالات والعلاقات المؤثرة هي عملية طويلة الأمد تضعك في الدوائر الداخلية في المجال الذي يشد انتباهك، كما أنها تضعك في الحسبان عند ظهور فرصة وظيفية في المستقبل. يتعين أن يكون هدفك إقامة حوار طويل الأمد يتيح لك الحصول على المعلومات على الأمد الطويل، كما يتعين عليك نيل إعجاب وإقامة علاقات جيدة مع من تتصل بهم حتى يقومون بتوصيتك لأصدقائهم ومعارفهم مما قد يؤدي إلى خلق فرص لك. ولذلك، فإن إقامة العلاقات والاتصالات يجب أن لا يحدث فقط عندك بحثك عن وظيفة.
للاتصالات الجيدة المزايا التالية:
1. هناك العديد من الوظائف التي يتم شغلها عن طريق التوصيات قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. يتعين أن تكون على اتصال بالعاملين في مجال العمل حتى ترشح لتلك الوظائف. إن فتح الحوار مع العاملين بالمجال والقيام بالمتابعة معهم يتيح لك معرفة معلومات عن الذين تركوا وظائفهم أو الذين تم ترقيتهم إلى مناصب وأخرى، أو الشركات التي تتوسع والتطورات الأخرى التي تساعدك على الحصول على وظيفة.
2. معرفة تطورات تجري في مجال عمل ما قد لا تعلم عنها إذا لم تكن لديك علاقات بالعاملين في المجال.
3. حتى وإذا لم يقم من تجري معه الاتصال بتوفير وظيفة لك، فإنك قد تتعلم المزيد منه عن متطلبات النجاح في هذا المجال، والمهارات التي يتعين عليك تنميتها، كما قد تعلم منه من هي الشخصيات المؤثرة في هذا المجال أو ما الذي قم يكون من المفيد إبرازه عند الاتصال بالشركات الأخرى.
6. إهمال المتابعة
قيامك بإرسال نسخ عديدة من سيرتك الذاتية إلى الشركات ثم القيام بانتظار قيام تلك الشركات بالاتصال بك ليست الطريقة المثلى للبحث عن وظيفة، وإنما يتعين القيام بالمتابعة. ضع خطة متابعة محكمة وقم بإتباعها جيدا. قم بالمتابعة هاتفيا للتأكد من استلام المختص بالشركة سيرتك الذاتية. ثم قم بالاتصال مجددا لطلب مقابلة واستمر في المتابعة حتى تتلقى ردا ما. قم بإعداد نص لما ستقوله عند الاتصال بالشركة بما يتضمن خلفيتك ومجالات اهتماماتك وما تستطيع تقديمه للشركة. حافظ على الحوار مع الشركة مفتوحا من خلال إرسال قصاصات صحف إلى المدير تتضمن المعلومات ذات الأهمية ذات الصلة بمجال عمل الشركة. ليس من المهم أن يكون المدير على دراية مسبقة بتلك المعلومات، بل المهم أن يعرف أنك أنت على دراية.
7. ضعف مهارات المقابلة
لو نجحت في الحصول على مقابلة فعلى أغلب الظن إنك تتمتع بالمؤهلات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل. لا تجازف بفرصك في الحصول على الوظيفة في هذه المرحلة عن طريق عدم إبراز مهاراتك بشكل كاف أو ارتكاب أخطاء يمكن تجنبها. بعض الأخطاء الشائعة خلال المقابلة:
1. عدم التحضير. يتعين عليك معرفة كل المعلومات التي تستطيع جمعها عن الشركة قبل المقابلة وأن تكون قد قمت بحفظ سيرتك الذاتية.
2. عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي كثيراً ما تسأل خلال المقابلات. أقرأ كتابا جيداً عن إجراء المقابلات حتى تحضر نفسك جيدا.
3. عدم إظهار الحماس. حاول إظهار حماسك حتى في حال معرفتك الممتازة بمجال العمل. يحب أصحاب العمل تعيين من يظهرون الحماس على أمل أن ينتشر هذا الحماس بين سائر الموظفين. كما يتعين إظهار أنك لا تواجه مشاكل في إطاعة الأوامر أو الإصغاء إلى النقد البناء.
4. الأجوبة السلبية. قم بالرد على الأسئلة بشأن نقاط ضعفك بالتعليق على نقاط قوتك. الإجابة المثالية على سؤال: “هل قمت ب (نوع عمل) من قبل؟” ليست “لا”، بل هي “بل قمت بعمل (نوع عمل) بالطريقة هذه”. الرد المثالي على السؤال: “ما هي نقاط ضعفك؟” هو: “إني طموح بصورة مفرطة، كما أنني أدمن العمل وملتزم بصورة مفرطة”. للجميع نقاط ضعف، ولكن المقابلة ليست مكان إبراز تلك النقاط.

40 thoughts on “كيف تحصل على وظيفة بداً من المقابلة ولغاية استلام العمل

  1. أسئلة توجهها لمن يجري معك المقابلة

    فيما يلي بعض الأسئلة حتى تعرف المزيد عن وظيفتك.
    1. لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
    2. ما هو مستوى الخبرة للشخص المناسب لشغل الوظيفة؟
    3. ما هو التدريب الذي يتم توفيره؟
    4. ما هي المسئوليات التي سأناط بها؟
    5. ما الذي يتضمنه يوم عمل عادي من مهام ومشروعات ومسئوليات إلخ…؟
    6. ما الذي تستطيع ان تقوله لي بشأن فريق العمل الذي سأعمل معه؟
    7. ما هي الأهداف التي تريد مني تحقيقها في وظيفتي؟
    8. هل هناك تدرج وظيفي معين في الشركة؟
    9. ما هي المشاكل التي قد أواجهها في هذا الوظيفة؟
    10. ما هي الموارد (ميزانية مثلا) المتاحة لتأدية وظيفتي؟
    11. ما هي التغييرات الجوهرية التي تتوقعون أن تحدث في الشركة مستقبلا؟
    12. ما هي نقاط قوة الشركة؟
    13. كيف سيتم تقييم أدائي الوظيفي؟

  2. تجنب ارتكاب الأخطاء الشائعة أثناء المقابلة

    إن سيرتك الذاتية التي تشد الانتباه و رسالة الخطابة توفران لك فرصة المقابلات مع الشركات التي تتطلع لها، و لكنك لم تتمكن رغم كل ذلك من تجاوز مرحلة المقابلة. تأكد من إنك لا تعاني من العلل التالية التي تبعد عنك الوظائف.

    الافتقار الى الحِرَفية
    ضرورية جداً و مهمة طريقة تصرفك و مظهرك، فلن تحصل على فرصة ثانية لتعطي بها انطباعاً أولاً لذا فمن الضروري جداً أن تكون الطريقة التي تظهر عليها و تتصرف وفقها أثناء المقابلة ضمن السياق المهني و ليس عكس ذلك.
    • الوصول الى المقابلة حسب الموعد، فخلاف ذلك يعد علامة على قلة احترامك لمن سيجري معك المقابلة خصوصاً لو لم يكن لديك سبب مقنع لهذا التأخير، حاول أن تعطي نفسك الوقت الكافي الذي في النهاية سيصب في صالحك؛ فهذه الدقائق الثمينة التي ستقضيها بانتظار الشخص الذي سيجري معك المقابلة يمكن لك استثمارها في تقييم الوضع في محيطك الجديد، و أنت في الانتظار حاول قراءة مقالة لشركة ما لتضع نفسك في الأجواء المناسبة استعداداً للمقابلة.
    • عليك الحضور الى المقابلة وحيداً فهذا ليس الوقت المناسب لك لتجلب معك أطفالك أو أصدقاءك او أهلك، و إنه لمفاجئ عدد الأشخاص الذين يقومون بإحضار شخص غير مدعو فقط من أجل الدعم المعنوي أو أي أسباب أخرى لا مبرر لها.
    • عليك الحضور بالمظهر اللائق، و الهندام المناسب مع ابتسامة مهنية مع مصافحة بيدٍ مشدودة تعطي انطباعاً عن سعادتك لكونك في هذا المكان و تتم مقابلتك من هذا الشخص، حاول أن تبقي كل ذلك في مجال العمل. و ما أكثر ما كتب عن طبيعة الملابس التي تناسب مثل هذه الأماكن و الأوقات، لذا فعليك ارتداء ملابس محافظة و بشكل معقول كبدلة عمل على أن لا تكون ضيقة جداً تظهر من جسمك ما لا يجب أن يظهر و ملائماً لطبيعة العمل الذي حضرت المقابلة من أجله. كذلك فالإكسسوارات المعقدة و الملابس الفاضحة و الملابس الغير رسمية و الملابس الغير نظيفة و الهندام الغير مرتب و الماكياج الغير طبيعي أو المبالغ فيه، كلها تعطي الانطباع الغير المرغوب فيه أثناء المقابلة.
    • احضر معك نسخاً مطبوعة إضافية من سيرتك الذاتية، و نماذج من أعمالك لو توفرت.
    • كن مهذباً و استمع لما يقوله الشخص الذي يدير المقابلة ابتسم بأدب و لا تقاطع، و قم بالتأني في الإجابة على الأسئلة حتى يتسنى لك الوقت لصياغتها بدقة لتظهر إنك تصغي فعلاً و تستوعب كل ما قيل.
    • انتبه للغة الجسد الصادرة منك، اجلس باستقامة على الكرسي و حافظ على اتصال بصري طبيعي بينك و بين من يدير المقابلة و ابتسم و هز رأسك بلطف و لا تحدق النظر، أو تستخدم لغة جسد عدائية خشنة و سلبية أو مملة أو معتدة متعالية. إن صوتك و حركات يديك و الاتصال البصري ترسل إشارات للشخص الذي يجري معك المقابلة؛ لذا عليك الانتباه الى التعابير التي تظهرها على وجهك فعليها أن تكون مهنية و بالمستوى المناسب؛ فيجب أن توحي تلك التعابير و العلامات بأنك حيوي و مهتم بالوظيفة و إنك ملئ بالثقة بالنفس و مهذب و سعيد لوجودك مع الشخص الذي يجري معك المقابلة. عدم التحضير المسبق
    لو كنت مستعداً بصورة مناسبة، فيجب أن تكون قد تدربت جيداً على إجاباتك و طريقتك في قولها بحيث لا يرد عليك سؤال يفاجئك.
    • يبحث من يدير المقابلة عن الشخص الذي يحمل أكبر خبرة، و الذي يناسب و بصورة مطابقة لمجال العمل و الشركة و بالتأكيد للوظيفة المطروحة لذا فعلى إجاباتك أن محددة وفق ذلك. عليك أن تكون على دراية جيدة بما يبحث عنه الشخص الذي يجري المقابلة و حاول استعراضها ضمن إجاباتك.
    • عليك أن تعرف سيرتك الذاتية عن ظهر قلب و ادعم إجاباتك بإعطاء أمثلة دقيقة بالتواريخ و ما الى ذلك من تفاصيل من وظيفتك السابقة و/أو تعليمك.
    • يجب عليك أن تملك إطلاعاً على آخر متغيرات الشركة من حيث توجهاتها الصناعية و أخبارها في حال سئلت عنها.
    • تجنب الأجوبة الطويلة التي لا تخدم غرضك في تقديم مهاراتك و مؤهلاتك، كن مختصراً و دقيقاً في كل ما تعرضه من إجابات.
    • لا تنس طرح أسئلة ذكية، فيجب أن تبين أسئلتك إنك قمت بالبحث عن اختصاص الشركة و إنك على إطلاع بتوجهاتها و القضايا الحساسة في مجال العمل هذا.

    عدم الاهتمام
    يمكن لتصرفاتك أن تنجح أو تفشل نتيجة المقابلة. أصحاب الأعمال يتطلعون الى محترفين بطاقة متفجرة يكونون إيجابيين و حماسيين عند انضمامهم لفريق العمل. فلو بدى عليك التعب أو أصابك الملل أو بدت عليك علامات عدم الاهتمام أثناء المقابلة فسيعمل كل ذلك ضدك في المقابلة. الثقة المبالغة و السمو و التبجح و الإكثار من الـ(أنا) لن تأتي إيجابياً بالشئ الكثير أيضاً، التعليقات السلبية عن مديرك السابق أو زملائك في العمل السابق أو أي شئ قد يعتبر سلبياً لذا فعليك تجنب تلك التعليقات في أي مرحلة من مراحل بحثك عن عمل. قم بالإجابة على الأسئلة بعناية و واحرص على ان تجذب انتباه المدير و تظهر اهتمامك بالشركة و الوظيفة.

    عدم الصدق
    المبالغة و الكذب في مرحلة المقابلة تكون في الغالب واضحة و مكشوفة فسيعلم أصحاب الأعمال حدود قدراتك من الوظائف السابقة التي شغلتها و سيقوم في الغالب بالحفر عميقاً لكشف الزيف و التلفيق. تأكد من صحة و دقة التواريخ المكتوبة في سيرتك الذاتية و رسالة الخطابة و أن تكون إجاباتك مختصرة و ضمن الموضوع و على أن تظهر فيها نقاط قوتك دون اللجوء الى الكذب.

    عدم المتابعة
    العديد من فرص العمل الجيدة تضيع بسبب عدم المتابعة بعد المقابلة، فالشركات تهتم بتوظيف من هم مهتمون بشركاتهم فعليك أن تظهر و تؤكد اهتمامك بأن تبعث برسالة شكر بعد المقابلة مباشرة، لكن تذكر إن أصحاب الأعمال مشغولون جداً، الذي قد يشغلهم لبعض الوقت عن طلبك. لا تفترض إن المسألة انتهت حتى تأتيك رسالة بنتيجة نهائية مؤكدة بقبولك أو غير ذلك. أول رسالة متابعة تقوم بإرسالها يجب أن تكون لشكر الشخص الذي قام بمقابلتك على وقته، و أذكر مهاراتك مرة ثانية و خبراتك و ما يجعلك أهلاً لشغل تلك الوظيفة و أذكر موعداً (تاريخ/ساعة) تحدد فيها متى ستتصل للمتابعة مرة ثانية. و في مرات نادرة سيكون صاحب العمل منتظرا منك أن تقوم بهذه الخطوة التالية بعد المقابلة و تذكر إن تستخدم رسالة الشكر هذه لتستعرض قدراتك مرة ثانية.

  3. كيف تتجنب ضغوط المقابلة

    هل تعاني من الضغط النفسي الشديد أثناء المقابلة؟ هذا المقال يهمك.
    الشخص الذي يدير المقابلة متصلب و رسمي و لا ترى على وجهه الابتسامة الدافئة التي كنت تأمل أن تراها، و الكرسي الذي تجلس عليه صلب لا يوحي بالترحيب، وجهك و راحة يديك تتصبب عرقاً و قدرتك على الاستيعاب بدأت بالتلكؤ و بدأ جسدك يرتجف من رأسك و حتى أخمص قدمك، فلو كنت أحد هؤلاء الباحثين عن عمل الذين يبدؤون بالاختناق و التعرق حال التفكير بأن عليهم الخوض في مقابلة للحصول على عمل جديد أو منصب أعلى و لهؤلاء الذين تسبب لهم المقابلات القلق و الضغط النفسي، لكل من يجد في نفسه هذه الصفات اليكم بعض النصائح التي ستساعدكم من تجاوز تلك المحنة.
    تخيل إن الذي يجري معك المقابلة تحت ضغط أكثر منك.
    إن التقنية المفضلة التي يلجأ لها العديد لتخفيف وطأة الضغط النفسي هو فكرة إن من يدير المقابلة واقع تحت ضغط عصبي أكبر، خاصة لو لم يكن مختصاً في المصادر البشرية و لا يجري في العادة المقابلات، فقد لا يشعر بالراحة حيال دور يقوم به عادة قسم الموارد البشرية و حتى إنه قد يكون أكثر شغفاً منك لمعرفة ما ستؤول إليه المقابلة، ففي هذه الحالة يمكن أن تحول انتباهك الى تخفيف وطأة الضغط النفسي في الغرفة متخيلاً إن كليكما جديد على هذا الموضوع و سيخرج كلا الطرفين رابحين بأن تجري المقابلة بسلاسة و انسيابية لتؤدي الغرض المطلوب.

    تخيل نفسك مكان الشخص الذي يجري معك المقابلة.
    من المهم جداً أن تتذكر أثناء المقابلة إن الشخص الذي يجري معك المقابلة يملك جدول مواعيد مزدحم، و التزامات تجاه وظيفته و مديره، تخيل إنه رجل عملي تماماً مثلك استقطع وقتاً من روتين عمله المزدحم ليعطيك الفرصة لتقدم نفسك في المقابلة طلباً للوظيفة. حتى إنك ستتعاطف معه و تتواصل معه و يتولد لديك الإحساس بالامتنان لمجرد وصولك مرحلة المقابلة، و تذكر إن وصولك هذه المرحلة هو إنجاز بحد ذاته و إن إعطائك هذا الكم من الوقت دليل إن صاحب العمل مهتم بما مذكور في سيرتك الذاتية من قدرات و مؤهلات. أقنع نفسك إنك قد تجاوزت المرحلة الصعبة مسبقاً (على افتراض إنك لم تكذب في كتابة سيرتك الذاتية) و إن المقابلة بحد ذاتها تعتبر قاعدة لبناء أواصر مع فريق العمل و عرضاً مباشراً لما يعرفوه عنك مسبقا من خلال سيرتك الذاتية.

    عليك أن تعرف عن كل شيء تتحدث عنه.
    إن محور موضوعك هو أنت بالدرجة الأساس و إنجازاتك المهنية و اهتماماتك و مهاراتك و مؤهلاتك و بالتحديد كما هو مذكور في سيرتك الذاتية بما يتماشى مع متطلبات تلك الوظيفة، فالمقابلة ليست الوقت المثالي لتشغل عقلك للإجابة على سؤال مثل “كم المدة التي عملت بها مع شركة ABC للسيارات” أو “متى باشرت العمل مع DEF” عليك أن تكون على دراية بتاريخك المهني و ما مكتوب في سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون لك القدرة على إيضاح و تفسير أي من جوانبها و بصورة مباشرة،تذكر إنك أعلم من في العالم بما يخص هذا الموضوع و عليك أن تبقي سيطرتك التامة على موضوع المقابلة، ليكون لك الأفضلية في تلك المقابلة مستغلاً معرفتك بهذا الموضوع، و يمكنك بذلك طرح الحقائق و الأرقام المتعلقة بالموضوع و بمنتهى الثقة.

    اقرأ كتباً عن طريقة الخوض في مقابلات العمل.
    إن قراءة تلك الكتب سيزودك بالثقة اللازمة التي تحتاجها لتظهر هادئاً أثناء مقابلة العمل و سيمكنك من توقع الأسئلة الشائعة التي ترد عادة في تلك المقابلات، و بإقصاء عنصر المفاجئة من المقابلة إحساساً منك بتسلحك اللازم للإجابة على أغلب الأسئلة التي ستوجه إليك ستحس نتيجةً لذلك بالاسترخاء و الراحة و السيطرة على مجريات المقابلة.

    تمرن و كن مستعداً.
    إن التمرين و التحضير المسبق يعزز الثقة بالنفس، و بما إن معرفتك لقدراتك الحقيقية تقع في المقام الأول، فإن معرفتك لطبيعة الوظيفة و اختصاص الشركة تقع في المقام الثاني، لذا قم بدراسة هذه المواضيع بإمعان حتى تكون لديك في المرة القادمة حين تجلس مقابل من يدير المقابلة إطلاع على تفاصيل ما تبحث عنه الشركة و كيف إن أحداث السوق الأخيرة قد أثرت على الشركة بوجه الخصوص و على الصناعة على وجه العموم، و ما الذي يتوفر لديك من مواصفات قد تؤهلك أكثر من غيرك لشغل ذلك المنصب و يوصلك مباشرة الى النتيجة النهائية، و متى ما رأيت نفسك جزءاً لا يتجزأ من المعادلة نظراً لمهاراتك الفريدة و الخصائص التي يمكن أن تضفيها على الوظيفة، و يمكنك تطويع الإجابات لكل الأسئلة التي سترد في المقابلة، تمرن على طبيعة أجوبتك لتتماشى و ما يبحث عنه صاحب العمل، حاول تكرار الأجوبة لتحسينها من حيث المعنى و طريقة عرض تلك الأجوبة. أطلب من صديق لك تثق به أن يلعب دور الشخص الذي سيجري معك المقابلة وحاول حينها إجادة أجوبتك على كل الأسئلة الشائعة (و كل ما قد يخطر ببالك من غير الشائعة) أسئلة من التي قد تمر عليك خلال أي مقابلة.

    لا تركز على أخطائك.
    تذكر إنه لا يوجد منا من لا يخطئ و بالتالي فلا داعي للتعثر و التردد عند مواجهة سؤال صعب فبوسعك تدارك الموقف بسرعة فالسر يكمن في عدم تضخيم إجابة خاطئة و تفاديها بالسرعة الممكنة و حاول استعادة السيطرة و حاول علاج السهو الذي حصل إن أمكن و الانتقال بتركيزك الى السؤال التالين و لتكن و اجهتك مهنية دوماً و لا تقحم نفسك في فخاخ المقابلات و التعليقات التي قد تصدر من دون قصد و التي تصبح بالتالي ضارة لك، و سيساعدك ذلك بشكل كبير على تذكر إن المرونة هي أفضل حل و إنك و في أي وقت معرض لارتكاب زلة دون قصد، و يجب تتوفر لديك اللماحية و الذكاء اللازم لتعويض ما فات خلال الإجابة على باقي أسئلة المقابلة بصورة الصادقة و الواثقة و التي تمرنت عليها جيداً

    أبتسم.
    البسمة أقصر طريق بين أي شخصين و الابتسامة الجيدة (أقرب ما تكون الى ضحكة) يمكن أن تلين القلوب المهنية البحتة. و بغض النظر عن إعجاب الشخص الذي يدير المقابلة بك، فابتسامة تظهر فيها سعادتك ستكسر الحواجز التي بينكم، إن ابتسامة مؤدبة ستجعلك تشعر بالسعادة و ترفع من روحك المعنوية، حاول الحفاظ على ابتسامة صادقة على وجهك قدر الإمكان طوال فترة المقابلة و انتبه كيف إن مزاجك سيبتهج و تتحول المقابلة الى مجرى إيجابي يصب في صالحك.

  4. أساسيات المقابلة: الوصايا الإثنى عشر
    إثنى عشرة نقطة عليك استيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.
    أدناه إثنى عشرة نقطة عليك استيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.

    1. التمرين
    لن يكون التأكيد على أهمية التمرين كافياً مهما كررناه، و بصورة عامة فإن أصحاب الأعمال متمرسون في فن إجراء المقابلات إذا ما كانوا يجرون مقابلات منذ فترة بحثاً عن موظفين؛ لذا سيكون من الصعب جداً للجدد على أجواء المقابلة أن يتوقعوا ما سيأتي، و ما أحسن طريقة للتصرف أثناء المقابلة و ما عليهم قوله ليعكس عنهم الصورة الإيجابية المرجوة. اقرأ مقالات عن مجريات المقابلة و حضر أجوبة لأكثر أسئلة المقابلات تكراراً و يستحسن أن تتدرب على قولها مع صديق أو شخص من نفس اختصاصك يمثل المقابلة معك و يحلل أداءك و أجوبتك أثناء المقابلة، يجب أن تحفظ سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون قادراً على الإجابة على أي أسئلة تتعلق بها دون أي تردد. إن الوصف لمتطلبات الوظيفة و المهارات المطلوبة يطلعنا على كم لا ينتهي عند حد من المعلومات. احرص على أن تقدم كل واحدة من تلك المهارات المطلوبة بذكر مثال ضمن مهاراتك الشخصية عند إجابتك على أسئلة المقابلة.

    2. قم ببحث شامل و مفصل عن اختصاص الشركة و إنتاجها
    يمكنك على الأرجح إقناع صاحب العمل بملائمتك لشغل الوظيفة في حال كنت على إطلاع قريب من تفاصيل الشركة و موقعها بالنسبة لأقرانها في السوق و إنتاجها و ما الدور المطلوب أن تقدمه لها بدورك. متى ما استطعت أن ترى نفسك جزءاً من “الصورة الأكبر” ستتمكن من صياغة إجاباتك بصورة أحسن و تذكر مهاراتك و قصص نجاحاتك بطريقة منمقة بما يتماشى مع متطلبات الشركة.

    3. الوصول المبكر
    احترم موعد المقابلة، حاول الوصول قبل 15 دقيقة من الموعد المحدد للمقابلة و اشغل نفسك بقراءة أي شئ يخص عمل تلك الشركة أثناء انتظارك، كما و يمكنك استغلال وقتك بمراجعة سيرتك الذاتية و الأجوبة التي أعددتها ليساعدك ذلك على أن تشعر بالاسترخاء و السيطرة على الموقف أثناء المقابلة. و لو حصلت كارثة في الطريق ستأخرك عليك الاتصال و إبلاغ الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك.

    4. حافظ على أهمية الانطباع الأول
    كما مر على مسامعك و لمرات عديدة في السابق فإنك لن تحصل على فرصة ثانية لتترك انطباعك الأول، تأكد من إن انطباعك الأول سيكون ناجحاً و حماسياً و بأسلوب مهني محترف سيعود بالنفع على كل الفريق.ابتسم حين تصافح، و بقبضة مشدودة، الشخص الذي سيجري معك المقابلة لأن 60% من وسائل التواصل تكون غير كلامية في تلك الحالة، أنتبه الى لغة جسدك و إيحاءاتك و نبرة صوتك و تذكر إن الطريقة التي تلقي بها المعلومات لا تقل أهمية عن المعلومات نفسها. كن هادئاً و مركزاً و أستعرض ثقتك بنفسك و احترافك المهني من خلال أجوبتك و كيفية إلقائها. على مظهرك أن يبدو مهنياً بحتاً و يجب أن تظهر بأحسن هندام من أجل المقابلة، فأفضل لك أن تزل و تخطئ أثناء المقابلة على أن تصل إليها مرتدياً المتسخ من الثياب و تتكلم باستصغار و قلة احترام عن عمل الشركة و مبادئها و توجهاتها.

    5. لتكن أجوبتك مختصرة و في صلب الموضوع
    أجب على الأسئلة الموجهة لك بأسلوب بارع و دقيق و لا تسهب و تتوسع في كلامك عن مواضيع غير مترابطة و غير مرتبطة بمحور السؤال فكلما أكثرت الكلام لإجابة سؤال ما زادت معه إمكانية أن يزل لسانك لتظهر ضعفاً في مهارات التواصل عندك أو ذكر أشباه الحقائق أثناء المقابلة و التي من الأفضل عدم ذكرها في مرحلة المقابلة. لتظهر صفاء عقلك و فكرك عليك الإجابة ببساطة و تتطرق لصلب الموضوع، على أن لا تقتل روح الحديث بإجابات أكثر من مختصرة مثل نعم/كلا، حاول الإبقاء على حديث يسوده الاحترام المتبادل و المهنية على أن لا تفارقه البهجة من خلال أجوبتك التي ستجسد قواك و تبقي الشخص الذي يدير معك المقابلة شواقاً لتعلم المزيد.

    6. استخدم الحقائق و البيانات من خبراتك السابقة لتدعم بها إجاباتك
    عليك التأكد من تدعيم كل إجاباتك بالحقائق و الأرقام الدقيقة لتكسب مصداقية أمام الشخص الذي يجري معك المقابلة و تظهر له نظرتك الثاقبة لجوهرية العمل. اشرح بالتفاصيل كل أهدافك التي أنجزتها و أبدعت فيها و تحدث عن بصمتك التي تركتها و مشاركاتك أياً كانت من حيث الربح الذي جنيته أو الأموال التي تم توفيرها أو خسارة تم تفاديها أو أي شئ من هذا القبيل. كن دقيقاً و محدداً في ما يخص مهاراتك و اسرد قصص نجاحاتك السابقة التي تثبت كلامك.

    7. تعرف على نقاط القوة لديك و آتي على ذكرها و لو مرة
    يتطلع من يجري معك المقابلة الى توظيف الشخص الذي يحمل الورقة الرابحة الذي سجل نجاحات في نفس الاختصاص أثناء الوظائف السابقة، كن مستعداً لتشرح باستفاضة قصصك عن ما حققت من نجاح في الماضي و الخبرات المكتسبة من خلال هذا النجاح و الذي يرتبط بصورة مباشرة بطبيعة العمل الحالي و المسؤوليات المصاحبة له و المهارات التي يتطلبها. ليكن في معلومك إن صاحب العمل يسعى لتقليص المخاطر بتعيين شخص كان قد عمل في الماضي بوظيفة مشابهة أو مطابقة مما يمكنه من استرجاع تلك الخبرات لتغطية احتياجات الوظيفة الحالية. فحتى لو كانت وظيفتك السابقة مختلفة بقدر كبير عن الوظيفة الحالية فيمكنك رغم ذلك ذكر بعض قصص النجاح التي ترتبط بصورة مباشرة مع متطلبات الوظيفة الحالية من حيث السمات الشخصية و المهارات الأساسية كالإبداع و روح المبادرة و القدرة على حل المشاكل و الخبرة في المبيعات و أسلوب التفاوض و التواصل و الى آخره من تلك الصفات.

    8. لا تكثر الكلام عن امورك و مشاكلك الشخصية
    هناك منطقتين لا يجب عليك التطرق إليهما أثناء مقابلة العمل و هما نقاط ضعفك و حياتك الشخصية. تجنب الحديث عن أمورك الخاصة و الإجابة عن الأسئلة حول جوانب الضعف لديك سواء من حيث الإجابة بصورة مختصرة أو من حيث الإفصاح عن رغبتك في تطوير خبراتك ضمن مجال معين أو إعادة الذكر مراراً و تكراراً لإحدى نقاط القوة لديك و الذي قد يصل معك حد المغالاة. أولاً سيظهر ذلك أي من مهاراتك يتوجب عليك العمل على تطويرها أما المنحى الثاني فيؤكد على نقاط القوة الرئيسية لديك، كما و يمكنك ذكر نقطة ضعف لديك لا تمت بصلة الى الوظيفة التي ستشغلها مثال ذلك لو كنت مقدماً على وظيفة إبداعية في مجال الإعلانات فيمكنك ذكر كون مهاراتك في الحسابات أو إدارة الاستثمارات ليست من جوانب القوة لديك و إنك ستشعر براحة أكبر لو كنت في وظيفة إبداعية. مهما فعلت فلا تفتح على نفسك علبة مليئة بالديدان لتنسف بها أي فرصة لك في ضمان هذه الوظيفة عن طريق إسهابك في ذكر نقاط ضعفك الحقيقية و التي ترتبط مباشرة بقدرتك على العمل وفق ما تمليه هذه الوظيفة.

    9. اسأل الأسئلة
    ليكن لديك قائمة بأسئلة مهمة حضرتها مسبقاً لتثير بها إعجاب صاحب العمل ليعرف إنك على إطلاع بأمور الشركة. إن هذه المجموعة من الأسئلة يمكن أن تبدأ محادثة ستعطي صاحب العمل انطباعاً إنك قمت بالمجهود اللازم لتبحث في تفاصيل الشركة بإمعان. و لا تسأل عن المرتب أو الإجازات في المراحل المبكرة من المقابلة.

    10. تكلم و كأنك جزء من المؤسسة
    لو كنت قمت ببحثك المتعمق عن خطوط الشركة و اختصاصها و إنتاجها يمكنك التكلم و كأنك جزء من تلك الشركة بشكل يثير الإعجاب. حافظ على محادثة انسيابية تخبر فيها الحقائق التي عرفتها عن الشركة و إنتاجها و منافسيها لتظهر كيف تصب تأثيرك الإيجابي مستخدماً خبراتك و مهاراتك الفريدة.

    11. لا تناقش موضوع المرتب مبكراً
    إن السؤال عن الراتب أثناء المراحل المبكرة من المقابلة سيعطيك منظر المرتزقة، فصاحب العمل يبحث عادة عن الحماس الذي فيك للوظيفة نفسها و ليس عن شغفك لكمية الراتب. إن أغلب الشركات المحترمة تملك بنية ثابتة للرواتب، فلا تخشى السؤال على أن يكون سؤالك في الوقت المناسب، كما و إن المعرفة المسبقة لمعدل الراتب الطبيعي يمكن أن توفر عليك أي إحراج أثناء المقابلة.

    12. لا تعطي الكثير من الوعود
    لا تقدم وعوداً لست في موقع يسمح لك بتنفيذها فأن ثقتك الزائدة عن حدها ستقودك في الغالب الى ما لا تحمد عقباه، و لو كنت فعلاً ترغب بالوظيفة، روج لمهاراتك بالطريقة التي تعجبك و ألتزم بذكر الحقائق.

  5. الصفات التي يبحث عنها أصحاب العمل

    هناك ستة مجالات يقوم أصحاب العمل بتقييمك بناء عليها. حاول أن تتألق في جميعها.
    تعلم أن أمامك تحد صعب لتنافسك مع العديد من المرشحين لشغل الوظيفة التي تقدمت إليها. اعلم أن هناك ستة مجالات رئيسية يقوم أصحاب العمل بتقييمك بناء عليما وحاول أن تكون متألقا في جميعها.

    1. الخبرة الوظيفية ومستوى التعليم
    إن عوامل مهاراتك الوظيفية ومؤهلاتك والتدريب الذي حصلت عليه عوامل هامة في وضعك على مستوى فوق مستوى منافسيك. قم بحفظ خبرتك الوظيفية وكن مستعدا لسردها عند سؤالك. لا يوجد بديل عن الخبرة والمؤهلات المناسبة ولذلك أنت في حاجة لسرد تاريخ مناسب لنجاحك في دور أو وظيفة معينة في مجال عمل محدد. إن المؤهلات المناسبة مجتمعة مع أمثلة جيدة على طريقة استخدامك لتلك المؤهلات لزيادة الانتاجية ستكون المحدد الرئيسي لصلاحيتك لشغل الوظيفة.

    2. الحس الوظيفي
    يبحث أصحاب العمل عن مرشحين لديهم فهم سليم لكيفية إدارة العمل بصفة عامة وشركتهم بصفة خاصة. إنهم يبحثون عن مرشحين لديهم الحس المناسب لزيادة الإنتاجية ووعي قوي بسياسات وإجراءات العمل. وبصرف النظر عن الوظيفة التي تتقدم إليها، فإن أصحاب العمل يبحثون عن مرشحين لديهم القدرة على تحديد المشاكل وتبني وتنفيذ الحلول العملية المثالية.

    3. الحماس والقابلية أو القدرة على التعلم
    لن يتيح لك الحماس وحده الحصول على الوظيفة وإنما يقرب المسافات بينك وبين صاحب العمل. إن الموظفون الذين يتمتعون بالحماس يظهروا روح المبادرة ويتفانوا في أداء وظيفتهم. وفي أي المراحل الأولى من استلامك أية وظيفة، سيتعين عليك تعلم الكثير، ولذلك يريد أصحاب العمل التأكد من أن ستبذل الجهد والوقت الضروريان لتعلم أسرار الوظيفة. كما أن صاحب العمل يعلم أن الحماس ينتشر بسهولة، ولذلك فهم يأملون أن تعيين موظف يمتلئ بالحماس سيشجع الموظفين الآخرين لبذل المزيد من الجهد ويرفع الروح المعنوية في الشركة.

    4. أخلاق العمل
    إن اتباع نسق وأسلوب عمل ملتزمين والالتزام بأخلاق العمل من الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي إطار عمل. يجب عليك إظهار التفاني في خدمة الشركة، كما يجب إظهار الصدق والأخلاق وأنه يمكن الاعتماد عليك. تأكد من أن تظهر دائما في صورة المحترف وأن تظهر فهمك لكيفية قيام دورك المهني بالتأثير على الشركة.

    5. مهارات التعامل مع الآخرين
    ستلعب مهاراتك في التعامل مع زملائك ومديرك وعملاء الشركة دورا هاما في نجاحك وبذلك فهي عوامل ستوضع تحت الاختبار خلال المقابلة. تأكد من إظهار قدرتك على العمل الجماعي، وأنك لا تواجه مشاكل في التعامل مع الآخرين.

    6. القدرة على العمل في مكانك في التسلسل القيادي للشركة
    يتعين حتى على أفضل الموظفين أن يتبعوا أساليب العمل والقوانين المتبعة في الشركة. ويخشى ما يخشاه صاحب العمل وجود موظف لا يتبع التعليمات ويسعى للعمل خارج إطار الفريق. تأكد من إبراز قدرتك على العمل الجماعي واحترام التسلسل القيادي واحترام التعليمات والإصغاء بصدر رحب للانتقادات البناءة.

Comments are closed.