بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً مايحدث الأنسان نفسه كيف أصبح ثرياً
ماهي الطريقة وماهي الوسيلة التي تحقق الكسب السريع
هل اتجه الى الأسهم ام الى العقار ؟؟
ومن أين لي رأس المال ؟؟
فتحقيق الثراء من المؤكد يتطلب عملاً شاقاً بدرجة غير عادية
أضع بين يديك أخي وأختي هذه الطريقة السهلة الميسرة…
والتي تجمع بين خيري الدنيا والآخرة وقد ذكرها الله في كتابه وذكرها صلى الله عليه وسلم
اولاً : صلة الأرحام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له
في أثره فليصل رحمه }.
قال النووي: “ينسأ، مهموز أي: يؤخر، والأثر: الأجل؛ لأنه تابع للحياة في أثرها، وبسط الرزق، توسيعه وكثرته
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ
منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ من القطيعة
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من
قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقرؤا إن شئتم ” فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا
أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله
فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
ثانياً : الإكثار من الاستغفار،
قال نوح لقومه: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح:10-12].
ثالثاً : الإنفاق في وجوه البر،
قال سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم! أعط منفقاً خلفاً،
ويقول الآخر: اللهم! أعط ممسكاً تلفاً)، وقال الله في الحديث القدسي:
(ابن آدم أَنفق أُنفق عليك).
رابعاً : شكر النعمة
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].
خامساً : تقوى الله وترك الحرام
قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]
سادساً :متابعة الحج والعمرة
فمن فوائدهما إبعاد الفقر وتكفير الذنوب، كما دل على
ذلك أحاديث، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: (تابعوا بين الحج والعمرة،
فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد).
فكل هذه الأعمال سبب أكيد ومضمون في سعة رزق الله لك، فليعقلها
ويعمل بها من أراد لنفسه الثراء، والله سبحانه وتعالى خير الرازقين
مع اجمل وأرق التحيات
مشكور الغالي على موضوعك الغاوي وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
تسلمين على مرورج
تسلم على مرورك
يزاك الله خير
جزاك الله الف خير .