(( كيف تكن ناجحا .. وتتجاوز محطات الاحباط ))

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يكون بعضنا يعتمد بعد الله عز وجل على الراتب فأنا أقول الراتب هو بالمصطلح المتعارف عليه( المعاش )ولو كان فيه خيرا لما سمي بهذا الاسم ( ما عاش ) أي أن الذي يعتمد على الراتب أو ذلك الشاب الذي يعتمد على غيره في توفير مصروفه اليومي يعتبر مخطأ في حق نفسه أولا ثم في حق الآخرين …
أنا لا أقول أن الموظف الذي يقوم باكراً لتوفير لقمة العيش له ولأهله يعتبر مخطأً بل على العكس من يكسب عيشه بعرق جبينه يعتبر شريفا …

ولكن أقول أن الأكثرية من الشباب وخصوصا المتزوجين يعانون من مسألة الدين في آخر الشهر أو بمعنى آخر ( التطفير ) يعني الجيب فاضي لماذا …………………………….

السبب هو عدم التفكير في المستقبل

هل فكّر أحدنا بالتالي :::

1 ـ متى سيبني بيتاً أم سيعيش على الإيجار وذريته من بعده بعد عمر طويل إنشاء الله ؟؟؟؟

2 ـ متى سيبتعد عن الأقساط البنكية الجائرة ؟؟؟؟

3 ـ أو بمعنى أسهل متى سيمر عليك شهر وأنت مدخراً في حسابك مبلغاً من المال ؟؟؟؟؟؟؟

في الحقيقة هذه الأسئلة الثلاثة تعتبر نقطة انطلاق للتفكير في المستقبل ومن ثم النجاح والوصول إلى أعلى سلالم النجاح التجاري …

سأكون صريحاً معكم ..

كنت فيما سبق أعيش على الراتب فقط ، وإذا استلمت الراتب لم يمر من استلامي لراتبي 10 أيام فقط وإذا بالراتب قد ذهب ادراج الرياح .. صدقوني إنها معاناة ولا أكاد أجزم بأن أكثرنا يعاني من هذه المشكلة إلا الذين بدأو بالتفكير في المستقبل

هناك عدة طرق للوصول إلى قمة النجاح ؟؟؟؟

أولا : ابدأ في بيتك تابع ميزانيتك ولا بد من أن تجعل مدخرا ولو بسيطا لك في حسابك البنكي

ثانيا : لا تستهين بالفتات من الراتب فإن الجبال تتكون من حبات رمل

ثالثاً : كوّن أكبر علاقات ممكنة مع الناس وكن اجتماعيا وتغلب على الخجل ستجد الخير بإذن الله ..

رابعاً : حاول الاستفادة من خبرات غيرك

خامساً : تعلم كيفية إدارة الحوار مع العميل ..

سادساً : حاول أن تكون بشوشاً ومهتماً بما يقوله عميلك

سابعاً : قدّم خدماتك وكن سباقاً وقياديا

ثامنا : وأهم شئ اعلم بأن فيك طاقات لو اسغليتها لكنت رجلا ناجحا وكن واثقا من قدراتك

تاسعا : قدم نفسك للآخرين على أنهم هم من يحتاجون إلى خدماتك فإن أحسست أنك أنت من تحتاج لهم لضعفت وانتكست ..

آسف على الإطالة أرجو أن أكون كفيت ووفيت والمقال يتقبل النقد ولا تحرمونا من آراءكم وشكرا

هذا المقال أعجبني وأحببت بأن انقله لكم