شكراً أختي هنوف التي أعطتني مفتاح بوابات الموضوع كي أدخله متى شئت
وشكري موصول لبنت السلطان التي أبدت تأييدها لرأئيي ولن أكثر من الشكر كي لاتطغى لغه الشكر
على سطوري وتسود لغه المجامله
أختي هنوف مبارك عليك زادوا شركائك في قضيتك النبيله
عوده الى المشاركه السابقه التي أنتهت ب (ماذا لو نجحنا في أيجاد مجتمع مثالي)؟
سيكون مجتمع يبتسم كل أفراده لبعضهم ويتعانقون محيين بعضهم صباح مساء الكل معني بالأبتسام
لاتنافس لا أجواء تنافسيه لاتحدي لاصحه نفسيه لون واحد هو الطاغي على نسيج المجتمع يصيب العين
بالملل والنفس بالضجر لافرحه بأنجاز ولازعل من فشل ولاقصص نجاح ولا….ولا….ولا
ملل وضجر وبالأخر الجميع يتمنى الموت على هذه الحياه الرتيبه الممله التي ليس فيها عنصر مفاجئه
وحيويه تنافس.
قصه مقتبسه أبتدى الأقتباس
كانت هناك مجموعه من الطوبائييين في أمريكا حلموا بالمجتمع المثالي وصنعوه وما كانت النتيجه
تفشى الضجر بأنفسهم وسئموه وهجروه يقول وليم جيمس بعد عده أبام من عيشته هناك” أصبحت
أشتهى ان اسمع طلقة مسدس أو ألمح لمعان خنجر أو أنظر الى وجه شيطان” وعندما خرج قال”
انا سعيد حين أخرج الى عالم فيه شيء من الشر” هنا أستعاد طبيعته الأنسانيه بدء يشعر بسعاده
أخذ أحد المفكرين هذه النتيجه وصاغها بسؤال الى علماء الدين قائلاً ” ان الجنة التي وعد بها المتقون
لابد أن تكون أشقى مكان في الكون اذ ليس فيها ألا أخوان على سرر متقابلين يأكلون ويشربون
ويتناكحون ولا يفعلون سوى ذلك شيئاً؟”
فجائته عده أجابات لم تقنعه حتى جاءه جواب شافي مقنع من أحد العلماء المفكرين
ان الطبيعة البشرية تتبدل بعد الموت فلا تبقى على ما هي عليه في الحياة الدنيا لأنها اذا بقيت محافظة
على جبلتها المعهودة فلسوف لا تنفع فيها جنة ولا تضر بها نار
أنتهى الأقتباس
وأنا أميل لهذا الرأي أن الطبيعه البشريه تتغير مابعد الموت فمثلاً أنتي أمرأه هل تكوني سعيده في
الجنه أذا كان مع زوجك 1000من حور العين طبعاً لا
نعود لطبيعه البشر في الحياه الدنيا وصفاتها المتنوعه التي أحد أهمها التنازع وكي يخلق الله سبحانه
وتعالى التوازن في النفس البشريه جعل فيها صفه التعاون أذاً هناك صفتان تتقابلان تشكلان قدما
المجتمع ولايسير مجتمع بأحداهما كل ما كان وجودهما متوازن كل ما أنعكس هذا التوازن على
وسار بخطى ثابته.
طبعاً لي عوده
ولازلت أظن أنه ليس كثيراً هم من ينتظرون عودتي
كي أكمل جوابي على باقي الأسئله ونصل جميعاً لصيغه حل ممكن أن تطبق لا صيغ أرشاديه وأدانات
متعددة الأتجاهات
أختي إماراتيه أفتخر بوجودك في صفحتي هذه والأمل كبير بالتخلص من المعتقدات الخاطئة والخرافات فالأمية أصبحت شبه معدومه وبالرغم من هذا للأسف هناك بعض الترسبات لازالت موجوده ومعتقدات لازالت الناس متمسكه بها رغم التطور والإنفتاح على العالم ومختلف الثقافات ولكن تبقى ناس عقولهم يابسه ومتحجره .. ولكننا نمضي في سبيل التوعية وكثرة الدق تفج اللحام أي “تفتح العقول المتحجره”.
كان الله في العون…
أشكر تواجدك أختي الفاضله.
اختي الغاليه هنوف
ان من اصعب الحروب التي نشبت قديما هي الحروب القائمه على صراع الافكار والمعتقدات لانها صراعات يصعب القضاء عليها ..
وخطورتها تكمن في سرعة انتشار فتنتها بين العامة والجهلة ..
والقضاء على هذه الصراعات والفتن لا تنتهي باقتلاع الشجرة من جذورها.. ولا بقطع اغصانها السامه.. او حرق اوراقها التي تظلل تلك الافكار ..لان هذه الشجرة انتجت بذور كثيره .. وساعدت رياح الفتنة والطائفية والقبلية بنقلها ونثرها على مساحات واسعه… لتنمو وتترعرع بامطار الحقد والكراهية والتعالي …وتبقى تلك الصراعات نار كبيره في وجه عاصفة الاصلاح التي نتطلع لها.. قد تخفت .. ولكن تبقى حقيقة واحده اننا لا يمكن ان نقضي عليها.. لان ما يغذي لهبها اكبر بكثير من المعطيات التي تساعد على اطفائها ..
غاليتي نعم للاسره دور اكبر من دور المدرسة ..لانها من تزرع القناعات في الطفل منذ خطواته الاولى في الحياة مع بدء اولى كلماته..
ولكن لا نجهل دور المدرسة في تصحيح تلك المفاهيم لدى الابناء ..ومحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه في محاولة للسير نحو مجتمع لا اقول مثالي ولكن مجتمع واعي مثقف ينبذ الجاهلية ..
ربما بوجود امثالك وغيرك من المربين والفئة الواعيه المثقفه من الاباء والامهات نرقى الى مجتمع اقرب للمثاليه .. نامل ذلك …
اشكرك على طرح الموضوع الراقي والمهم
كل الود
أخي عاشق الروح دائما متميز في ردودك
أشكرك على الكلام الطيب وهذا إن دل على شيء إنما يدل على رقي أخلاقك وشخصك الكريم.
أخي الكريم تناولت المشكله من جميع جوانبها …
– بدأت بالأسرة نعم فهي النواة وعلى الأباء أن يلتفتوا الى مسؤلياتهم تجاه أبناءهم فالتربية ليست توفير مأكل ومشرب وملبس فقط بل هناك أساسيات أخرى.
– الأهل والأقارب خصوصا العم والخال يساهمون في التربية، هالايام إنقلب الأمر الى رسميات!
– الفضائيات كما تفضلت وحدث ولا حرج! والله المستعان.
– الجيران … الله يرحم أيام قبل يوم الجار يعامل إبن جاره كإبنه يربيه ويخاف عليه… هالشيء إنتهى ويا عصر الجيران قاموا يتلاسنون فقط .. والحين ما يحتاي ما تشوف جارك الا بالسنة مره وبالصدفه ولا يسويلك باباي من نافذة السيارة وما يظهر يسلم عليك… هذا آخر الزمان والله.
وطبعا القنوات التي تسبب الفتنة زادت هالأيام وهي تفرق بين المسلمين أكثر مما تجمع بينهم .. وأنا أظم صوتي لصوتك في المطالبة بجمعيات مهمتها تثقيف الأسرة وتوعيتها في تربية الأبناء من غير تشدد ولا مبالغة في الخوف لأن في ناس ما يعطون مساحة للحرية لأبناءهم ولا يعطونهم الثقة …وكل شيء اذا زاد عن حده إنقلب ضده …
أخي عاشق الروح الموضوع ذو شجون ولو أتكلم من اليوم لين مابجر ما راح أخلص خاصه إنك فتحت أبواب مهمة للنقاش …
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم.
صدقت ولهذا علينا أن نتكاتف ونحارب الفتن في المجتمع.
أشكر تواجدك ياخوي،،
الهنوف