إخوني أعضاء هذا المنتدى الكريم ..
لقد شاهدنا الكثير من المواضيع التي تتناول مسألة إصلاح المجتمع من الفساد المتفشي فيه ..
ومن تلك الحلول التي ذكرت .. حل وجدناه في جميعها .. ألا وهو ( إلغاء الواسطة ) ..
تلك الواسطة التي يشتكي منها الكثير .. تلك التي ظلمت الكثير وأجحفت بحقوقهم ..
(القضاء على الواسطة) .. فقرة من فقرات الحلول ، والتي يتفق الجميع عليها ..
ولكن ما أثار حيرتي .. هو مرور هذه الفقرة مرور الكرام .. الجميع يقول : نعم .. يجب أن نلغي الواسطة .. يجب أن نقضي عليها ..
ثم ماذا ؟
ألم يفكر أحدنا كيف نلغي الواسطة ؟! كيف نقضي عليها ؟!
سؤال قد يبدو للوهلة الأولى .. سؤال بسيط تافه لا يستحق موضوعاً ..
لكنك لو تأملت فيه وتمعنت .. لوجدت الموضوع أصعب مما توقعت .. وأعقد مما ارتأيت ..
(كيف نقضي على الواسطة) موضوع مفتوح لكم إخوتي الكرام لنجد له حلولاً لعل وعسى أن تفيد المجتمع ..
انتظر آراءكم النيرة ..
ودمتم بخير ..
شكرا لك اخى العزيز بن مثنى
بصراحه موضوع مهم جدا وحيوى
الحقيقه ان الواسطه هى داء قديم جديد
ليس منا من لم يجرب الواسطه…
لكل منا مبرراته واسبابه
وسواء كانت الوساطه لاحقاق حق او لاغتصاب حقوق الغير فالمسمى واحد
لذلك فالواسطه ليست شيئا سيئا دائما كما انها ليست خيرا دائما..
مشكلتنا اننا كبشر لدينا هذه الانانيه التى تجعلنا فى مسيرنا لا ننظر الى غيرنا
التمس لاجدادانا القدماء العذر فقد كان صراعهم من اجل البقاء
اما نحن فصراعنا من اجل المظاهر..
كيف نقضي على الواسطه ؟؟؟
سؤال صعب
ليست الاجابه هي الصعبه قد نطرح الكثير من الحلول ونتشدق بالكلام ولكن التطبيق صعب وقد يكون مستحيلا الا في ظل قانون الزامي يجبر الجميع على انه لا واسطه والقانون يسري على الجميع الكبير قبل الصغير الغني قبل الفقير الهامور قبل المستثمر الصغير << شاله ع الهوامير
هنا فقط قد تخف هذه الظاهرة ولكن لا اعتقد ان تنعدم تماما
الواسطه الان فوق القانون وهي المتحكمه في مصائر الناس جميعا
عندك واسطه بتتوظف
عندك واسطه بتتعالج ف الخارج
عندك واسطه بتسافر تدرس ف الخارج
عندك واسطه بتحصل رقم مميز
عندك واسطه بتخلص معاملاتك فيوم واحد وبتعدي طابور طويل عريض واقف يتريا الدور
عندك واسطه بتدخل للدكتور تتعالج قبل غيرك
عندك واسطه لا ما عندي اتريا عيل الدور
طبعا كلها امور تجري فالدس والخفاء وتجاوزات من الموظفين والمسؤولين انفسهم اذا انعدمت الرقابه
الواسطه استيلاءعلى حقوق اناس لهم الاحقيه ولكنهم لا يملكون الواسطه
ولكني اقول بعيدا عن المثاليه فمن يملك الواسطه لن يتاخر في استخدامها متى احتاج لها فمن منا يبحث عن المتاعب وامامه الطريق الاسهل والميسر
اذا لم يكن هناك رفض من الشخص نفسه لهذا الامر فلا علاج ولا حل وسيظل الامر على ما هو عليه حتى اشعار اخر
اشكرك اخي الكريم بن مثنى
عدت بعد غياب والعود احمد
موضوع رائع وقيم ويستحق النقاش
تحياتي لك ولقلمك الجريء
ولقد تباينت الآراء واختلفت حول هذا الموضوع او الداء كما يطلق عليه الذي تمكن
من جميع سائر بدن المجتمع وشرائحه
وكثير منا يكتب شعرا ونثرا في ذم الواسطة او مدحها
ومع ذلك نمارس الواسطة ونلجأ إليها
وتكون الواسطة محمودة عندما تساعد محتاجاً.. أو تعرف بإنسان.. أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له.
وهي تكون مذمومة
عندما تسلب حقاً
أو تقر باطلاً أو تعطي انساناً ما لا يستحق
أو تأخذ من انسان ما يستحق.
وصدق الله اذ يقول (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو مابانفسهم).
ونبدأ نقول للواسطة
للتغلب على ظاهرة الواسطة : –
1 – غسل العقول
يعني ما في شي اسمه فلان ولد فلان من القبيلة الفلانية … كلنا سوى عند الله سبحانه وتعالى
هاي اساس الواسطةفي كل مكان .
2- النظر في المؤهلات . لا في العائلات
يوم تتوظف مب لازم ابوي , او عمي او جدي يشتغل في نفس الشركة.عشان يقبلوني
ومشكور يا بن مثنى على هالموضوع
تحياتي