بعد قراءتي للخبر قررت أنا وبكامل قواي العقلية الذهاب إلى ميدان مباراة نادي العين مع نادي الشباب لمشاهدة هذا اللاعب صاحب ال100 مليون ربية .
من طقوس الذهاب لمشاهدة المباريات شرب العصائر والمشروبات الغازية خارج المدرجات وذلك تحسبا لرمي الجماهير بقايا العلب الفارغة على اللاعبين المصروف عليهم دم القلب ، المهم ، شربت العصير والبيبسي ومن ثم اشتريت كرتون – حب – ، ودخلت الملعب وقررت الجلوس بالقرب من رجال الأمن وذلك تحسبا لوقوع حالات شغب كما يحدث بالدوري الأرجنتيني .
طبعا ذهبت قبل بداية المباراة بأربع ساعات خوفا من مطالبتي بدفع تذكرة دخول ، بدأت المباراة وبدأت معها كالعادة سيمفونية الجماهير بالسب والشتم واللعن ، كنت مندمج تماما مع كل لمسة يلمسها اللاعب –خورخي- كنت أبكي بالملعب ، أبكي لمستوى هذا اللاعب ، بالله عليكم من يرغب من الجمهور وأبناء القبائل قضاء أمسية ممتعة فعليه متابعة مباريات خورخي.
بدأ كرتون الحب بالتناقص وبدأت أندمج أكثر وأكثر مع اللاعب ، بصراحة لا توجد لدينا مواهب كروية وهذا على مسؤوليتي ، بالله عليكم نحن وين وخورخي وين ، موهبة كروية بمعنى الكلمة ، يعني مش حرام الفلوس اللي اندفعن عليه .
أحرز – خورخي – الهدف الأول ففقدت وعيي ، وعندما أحرز الثاني أصبت بهستيريا فقمت بالتنطيط وإحتضان وتقبيل رجال الشرطة والجمهور وحتى الكلاب البوليسة ؟
مع بداية الشوط الثاني وبالتحديد بالدقيقة 52 طلب –خورخي – من حكم المباراة منحة دقيقتين للتدخين ، بعدما دخن – خورخي- أكمل التمثيلية المحلية – إنتوا فين وأنا فين – فقام بترقيص اللاعبين على وحده ونص ، ثم قام أخيرا بالتنقيط ؟
حاول مدرب نادي العين إستبدال اللاعب – خورخي – خوفا من تعرضه لإصابة ، فحلفت جماهير الزعيم براس أبو المدرب بأن يبقي على خورخي وقالوا بأن من يتعرض أو يصيب لاعبهم المليونير بأي سوء سيحل عليه غضب جماهير الأمة العيناوية .
مع إطلاق صافرة النهاية قمت كالعادة بترك مخلفاتي من الكراتين والأكياس على المدرجات ، وقمت فقط بحمل صورة كبيرة لذلك النجم لتعليقها بصالة المنزل حيث قررت كتابة الجملة التالية تحت الصورة :- نحن وين و خورخي وين .
مب عيب تترك مخلفاتك واكياسك فالمدرجات
فرهن بالملعب لوووول
الصراحه خورخي شي مب طبيعي
صدق لاعب روعه .. بمعنى الكلمة .. واختيار موفق
خخخخخ
احلى شي تعليق الصورة لا تنسى
الله كريم بس
خلها عالله
كان أحسن لاعب في العالم بنظرنا، عدنان الطلياني.
صدقت نحن وين و خورخي وين .