انوف الناس تسيل مرة اخرى …لكن لا احد يخاف من انفلونزا جديدة
هل هو الاعلام الدي يصنع المرض والصحة؟الحقيقة والاشاعة ؟الخوف والطمأنينة؟
جاء فصل الشتاء وجاء معه البرد القارس وبدأت انوف الناس تسيل كأنها صنبور مفتوح ,وصارت الصيدليات تبيع مضادات الزكام كما تبيع الافران الخبز الساخن, والناس يعطسون في وجوه بعضهم البعض ومع كل دلك لا احد يخاف من انفلونزا جديدة.
في السنوات القليلة الماضيةجرب الناس كل انواع الانفلونزا .جاءت انفلونزا الدجاج فاصبحت الدجاجة العدو الاول للشعب وكثيرون صارو يهربون من وجه الديك كما لو انهم يهربون من سم ثعبان الكوبرا, ثم حدث ما لم يكن احد يتوقعه وهو البهدلة التي تعرضت لها اسعار الدجاج والطيور الى حد ان تاجر دجاج في الدار البيضاء قتل شريكا له بعد ان نشب بينهما خلاف مزمن عندما كانا على وشك الافلاس لان الناس لا يشترون الدجاج خوفا من الموت بالانفلونزا.
بعد دلك مات في نفس المدينة شاب يعمل في محل لترييش الدجاج فاصيب الناس بالهلع قبل ان تصدر وزارة الصحة بيانا عجيبا ارجعت فيه سبب الوفاة الى فيروس لم يسمع به انس ولا جان وهو-الفيروس النخروبي-.
وبعد ان كاد الناس ان ينسو انفلونزا الدجاج وفي فصل الشتاء الموالي ظهرت انفلونزا جديدة سماها من اخترعوها-انفلونزا الخنازير- وارتعد الناس خوفا لان صورة دلك المخلوق المقزز وهو الخنزير ظلت ملتصقة بمخيلتهم واعتقد الكثيرون ان الخنزير سيكون اشد فتكا من الدجاج لدلك اشترت وزارة الصحة المغربية ملايين اللقاحات بعشرات الملايير ثم رمتها في القمامة.
هده السنة لا احد يتحدث عن انفلونزا جديدة مع انه كان من المتوع ان تظهر انفلونزا اكبر لانه من الطبيعي ان تكبر الانفلونزا مع مر السنين وتتحول من دجاجة الى حمارأو بقرة….
الناس اليوم يبدون مطمئنين جدا لانه لا توجد انفلونزا جديدة…فهل حقا لا توجد انفلونزا ام ان الاعلام قرر ان يغلق فمه هذه المرة حتى لا يسقط العالم في موجة خوف جديدة؟.
عندما ظهرت انفلونزا الدجاج لم ينتبه احد لدلك لان الاشياء كانت تسير بشكلها المعتاد أي الناس يصابون بالزكام كالعادة والبعض يموت لان الزكام العادي يقتل ايضا لكن بعد ان بدأالحديث عن خطورة هذا الوباء صار كل شخص يصاب بالزكام يتوقع ان يزوره ملاك الموت في نفس الليلة ثم جاءت انفلونزا الخنازير فصار كل شخص يعطس يعتقد ان خنزيرا متوحشا يجري خلفه لافتراسه.
ما جرى مع اتفلونزا الدجاج والخنازير اثبت شيئا واحدا وهي القدرة الهائلة للاعلام على نشر الخوف بين الناس وهدا الدورلم يبدأ اليوم فقط بل منذ ان ظهر الاعلام الحديث. ففي سنة1938 خرج سكان عدد من المدن الامريكية الى الشوارع مفزوعين بعد ان علم وان سكان الفضاء يغزون الارض وانتشر رعب كبير بين الامريكين الى درجة ان اناسا خرج والى الشوارع بملابس النوم وهم يحدقون الى السماء بحثا عن الصحون الطائرة التي تغزو الارض . بعد دلك تبين ان انباء الغزو التي تتبعوها على موجات الراديو لم تكن سوى تمثيلية محبوكة للمخرج السينمائي الشهير *اورسون ويلز*.
هكذا كان الاعلام وسيظل دائما أي انه يصنع الصحو والمطر , الخوف والطمأنينة, الصدق والكذب , الحقيقة والاشاعة,الصحة والمرض, الحياة والموت.
انفلونزا الدجاج والخنازير وغيرها =اوبئة =لم يعشها الناس لكنهم خافو منها كثيرا لان وسائل الاعلام اخبرتهم بوجودها. ففي الماضي كان الناس يعيشون الاوبئة ويكتوون بلظاها ويتعايشون معها من دون ان تخبرهم بدلك وسائل الاعلام.
ففي القرون الوسطى كان الناس يموتون بالالاف كل يوم بسبب اوبئة خطيرة مثل الكوليرا و الطاعون وكان الناس يدفنون ضحاياهم بسرعة ويعودون الى اعمالهم غير مبالين بما سيأتي لان الخوف من الموت اصعب من الموت في حد ذاته اما اليوم فان وسائل الاعلام تصنع الخوف الخوف من الموت حتى بدون وجود موت .الغريب ان الناس الدين يصابون اليوم بالهلع لمجرد ذكر +انفلونزا+لا يبدون مهتمين كثيرا بهدا الداء الخطير داء السرطان الدي يفتك كل سنة بعشرات الالاف من الضحايا الجدد, حيث تقول الاحصائيات متلا بالمغرب ان 50 الف مغربي يصابون به كل عام.
انه داء قاتل لا يبدو انه يرعبنا كثيرا , بينما ترتعد فرائصنا بمجرد ذكر كلمة *انفلونزا*
مجرد رأي ارجو ان ينال تقديركم
خصوصا الثوم الاحمر هدا دواء
لا إنفلونزا ولا خرابيط
كله إعلام في إعلام ونصب ونهب ملايين
عليكم بالثوم والعسل على الريق
و إن شاء الله مافيكم إلا العافيه
المرض خطير ومعدي و
قتل الكثير من الناس
لا تستهينوا به !
واسئلوا اطباء الدوله عنه
صدقت اخوي
السنة الي طافت والله كل يوم قاعدين نسمع منو الي الي طلع فيه انفلونزا الخنازير ومنو الي مات وربي عايشين على اعصابنا كانو الموت جدام بيتنا الواحد يخاف يرح السوق والاماكن الي فيها ازدحام مايسلم على الشخص التاني والمضحك انواي واحد بس يعطس تلاقي كل الانظار متجهة اليه كانو ا قنبلة راح تنفجر لوول
والتلقيح رفضنا نهائي نسويه فسوينا فقط تلقيخ ضد انفلونزا العادية وخلاص
انا دايما في خاطري اقول انوهي كدبة فقط لانوكل سنة طالعين لها باسم انفلنونزا هالسنة يمكن راح يطوفونها لسه مالقوا اسم للانفلونزا الجديدة لوول
كذبه وصدقناها
باعونا الدوا غالي
كان بالمخازن عندهم مرمي
بس للأسف خوفونا منها
صدقنا وشريناه
من هو الذي لا تأتيه هذه الانفلونزه منا من تأتيه مر الكرام ومنا من تثقل عليه كاهله كم يوم وتذهب من حيث اتت ,,,
ومنا من يموت فيصبح ماده أعلاميه لبث الرعب بيننا ,,,,,,,,,
المشكله سعال وحراره وتعب ووهن بالجسم ,,,
هذه أعراضها ,,,
الله يبعدها عنكم وعنا الله أجمعين