لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

عبارة جميله لايفهمها إلا اللبيب أي أن جدالك للأحمق لن يجدي ولن يفيد بل سيجعل من يراكما لا يفرق بينكما أي بينك والاحمق فتجنب الجدال مع أي شخص أحمق لأنه بلا شك جدال عقيم لن تخرج منه بفائده أو نتيجه

والحقيقه اننى اظن اننا جميعا قد مررنا بموقف مع
شخصيه تتمسك برأيها الخاطىء مهما كانت حجتها ضعيفه
ومنطقها مغلوط .

وامام هذه الشخصيات التى تشعر فى الحوار معها انك بدات
تستدرج لمنطقه قد تفقدك سيطرتك على اعصابك من
هول ما تجده ، فتعرف أن الموقف يحتاج إلى معالجة
سيكولوجية أكثر من معرفية!
لكن ماذا اذا كان هذا الجدال على الملأ واخذ من الوقت ما اخذ
ومن المجهود فى الرد ما ارهقك وأعياك.. وكان اثبات الحق
هو واجب على من يعرف جيدا ان كلامه هو الصواب
وانه ان سكت قد يتغرر اناس جهال أخرون بكلام جاهل صادر
من شخص عذرا لهذا الوصف ( احمق ) فلا أجد وصف أخر.
فى هذه الحاله ماذا سيكون الحل ؟
مواصله الحوار مع احمق ام التعفف عن خطابه؟ .
فيبدو انه لم يعد هدف الإنسان الأوحد فى النقاشات
الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة، لأنه اذا كان هذا هدفه فسوف
ينسى نفسه في زحمة النزاعات الشخصية التافهة
وسيعترف بخطأه فى النهايه
فيقوى بتصرفه الشعور الأخلاقي عند الجميع بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة كبرى
وأن الحقيقة فوق كل مشاعرنا…. والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

إذا لنتجنب النقاشات العقيمه إلا إذا كان صاحبها سوف يجلب لمستمعيه الضلاله بجداله فعلينا أن نقنع من عندة وبالحجه حتى يقتنع من كان ذو عقل مجتهد ولبيب ولا يهمنا ذاك الشخص سواء أقتنع أم لم يقتنع…

أتمنى أن تكون الفكرة وصلت لكل شخص ذو عقل لبيب