لا تصحبـن الأحمـق = أمـائـن الشمقـمـق
عـدو سـوء عـاقـل = ولا صديـق جـاهـل
إنَّ اصطحاب المائـق = مـن أعظـم البوائـق
فـإنــه لحـمـقـه = وخبطـه فـي عقلـه
يحـب جهـلا فعـلـه = وأن تـكـون مثـلـه
يستحسـن القبيـحـا = و يبغـض النصيحـا
بـيـانـه فـهـاهـه = و حلـمـه سفـاهـه
وربـمـا تـمـطـى = فكـشـف المغـطـى
لا يحفـظ الأســرار = ولا يخاف عارا
يعجب من غير عجـب = يغضب من غير غضب
كثـيـره وجـيــز = مـا عنـده تميـيـز
وربـمـا إذا نـظـر = أراد نفـعـاً فـأضـر
كفـعـل ذاك الــدب = بـخـلـه الـمـحـب
روى اولـوا الأخبـار = عـن رجـل سـيـار
أبصر فـي صحـراء = فسيـحـة الأرجــاء
دبـاً عظيمـاً موثقـاً = فــي صخرة معلـقـا
يعوي عـواء الكلـب = مـن شـدة وكــرب
فأدركـتـه الشفـقـه = عليـه حتـى أطلـقـه
وحلَّـه مــن قـيـدهِ = لأمنـه مـن كـيـدهِ
ونام تحـت الشجـرة = منام من قـد أضجـره
طول الطريق و السفر = فنام من فرط الضجـر
فـجـاء ذاك الــدب = عـن خـلـه يــذب
فقـال هــذا خــلُّ = جـفـاه لا يـحــل
أنقذنـي مـن أسـري = وفـك قيـد عسـري
فحـقـه أن ارقـبـه = من كل سـوء يقربـه
فأقبـلـت ذبـابــه = تــرن كالـربـابـه
فوقـعـت لحـيـنـهِ = علـى شفـار عيـنـهِ
فجـاش غيـظ الـدب = وقــال لا وربــي
لا أدع الـذبــابــا = يـذيـقـه عـذابــا
فـجـاءت الدبيـبـة = بصـخـرة قريـبـة
فقـالـهـا وأقـبــلَ = يسعـى إليـه عاجـلا
حـتـى إذا حـــاذاه = صـك بهـا محـيـاه
ليـقـتـل الـذبـابـه = قتـلاً بــلا أرابــه
فـرض منـه الراسـا = وفـرق الأضـراسـا
وأهـلـك الخـلـيـلا = بفعـلـه الجـمـيـلا
فـهـذه الـروايــه = تنهـى عـن الغوايـه
فـي طلـب الصداقـه = عنـد أولـي الحماقـه
جـاء فـي الصحيـح = نقـلا عـن المسـيـح
عالجـت كـل أكمـه = وأبــرص مـشـوه
ولكـن لــم أطــق = قـط علاج الأحـمـق
عـدو سـوء عـاقـل = ولا صديـق جـاهـل
إنَّ اصطحاب المائـق = مـن أعظـم البوائـق
فـإنــه لحـمـقـه = وخبطـه فـي عقلـه
يحـب جهـلا فعـلـه = وأن تـكـون مثـلـه
يستحسـن القبيـحـا = و يبغـض النصيحـا
بـيـانـه فـهـاهـه = و حلـمـه سفـاهـه
وربـمـا تـمـطـى = فكـشـف المغـطـى
لا يحفـظ الأســرار = ولا يخاف عارا
يعجب من غير عجـب = يغضب من غير غضب
كثـيـره وجـيــز = مـا عنـده تميـيـز
وربـمـا إذا نـظـر = أراد نفـعـاً فـأضـر
كفـعـل ذاك الــدب = بـخـلـه الـمـحـب
روى اولـوا الأخبـار = عـن رجـل سـيـار
أبصر فـي صحـراء = فسيـحـة الأرجــاء
دبـاً عظيمـاً موثقـاً = فــي صخرة معلـقـا
يعوي عـواء الكلـب = مـن شـدة وكــرب
فأدركـتـه الشفـقـه = عليـه حتـى أطلـقـه
وحلَّـه مــن قـيـدهِ = لأمنـه مـن كـيـدهِ
ونام تحـت الشجـرة = منام من قـد أضجـره
طول الطريق و السفر = فنام من فرط الضجـر
فـجـاء ذاك الــدب = عـن خـلـه يــذب
فقـال هــذا خــلُّ = جـفـاه لا يـحــل
أنقذنـي مـن أسـري = وفـك قيـد عسـري
فحـقـه أن ارقـبـه = من كل سـوء يقربـه
فأقبـلـت ذبـابــه = تــرن كالـربـابـه
فوقـعـت لحـيـنـهِ = علـى شفـار عيـنـهِ
فجـاش غيـظ الـدب = وقــال لا وربــي
لا أدع الـذبــابــا = يـذيـقـه عـذابــا
فـجـاءت الدبيـبـة = بصـخـرة قريـبـة
فقـالـهـا وأقـبــلَ = يسعـى إليـه عاجـلا
حـتـى إذا حـــاذاه = صـك بهـا محـيـاه
ليـقـتـل الـذبـابـه = قتـلاً بــلا أرابــه
فـرض منـه الراسـا = وفـرق الأضـراسـا
وأهـلـك الخـلـيـلا = بفعـلـه الجـمـيـلا
فـهـذه الـروايــه = تنهـى عـن الغوايـه
فـي طلـب الصداقـه = عنـد أولـي الحماقـه
جـاء فـي الصحيـح = نقـلا عـن المسـيـح
عالجـت كـل أكمـه = وأبــرص مـشـوه
ولكـن لــم أطــق = قـط علاج الأحـمـق
روووعة القصيدة
واضافة اخوية قمر زادتها جمالا ..
كثر من هالمواضيع ..^^
.
.
يزاك الله خير
تسلم يا يوسف
اللي ما يعرف شو السالفة يتفضل يسمع القصيدة
وللمزيد
من هنــــــا
الخط وايد صغير لو أتكبره طشونه احسن لأنه مايبان
كل هالقصيده الطويله و العريضه .. الموضوع فاضي
ما أدري و الله .. بس حد يواجه نفس المشكله و يشوف الموضوع فاضي و الا أنا عندي عمى ألوان
ان شاء الله ما بنصاحب
بس شو السالفه ؟؟؟
الموضوع فاضي…. وله مسوي كامره خفيه اخ يوسف