السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعاء مرة في العمر
عشر تمنع عـشر
رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة
أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك
و دعاء … ودعاء … ودعاء

رسائل بها أحاديث وأدعيه منتشره على رسائل الجوال وعلى الإيميلات .. تمطر علينا وفي الأخير بلا دليل

“جميعنا يعلم انه في الآوانه الأخيره انتشرت الرسائل التي عنوانها ” انشر ولك الأجر” والذي اصبح صندوقي الوارد يحتاج الى “فورمات” بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لايعرف مصدرها والبعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة او مصداقيتها او اين تصب مصلحتها فنتيجة لذلك قمت باخذ جميع الرسائل التي بصندوقي الوارد وجمع بعض الرسائل من بريد الأصدقاء وعملت لها “فلترة” او بالأحرى تأكيد مصداقية كل رسالة فوجدت نتيجة لبحثي هذا ان أغلب هذه الرسائل او مايمثل نسبة 85% منها تحمل احاديث كاذبة او احاديث ضعيفة ونحن نقوم بنشرها من دون ان نعلم مامدى صحتها.

لاتعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة مالم يرفق مصدرها او تثبت صحتها او تعلم انت بصحتها بطريقة او بأخرى.

ناهيك عن رسائل التبرعات بالأموال وبغيرها مع اننا بتنا نعرف الآن اين كانت تذهب تبرعاتنا في الأزمنة الماضية وفي اي مجال كانت تصرف تلك التبرعات وكذلك رسائل ( الترقيم ) سواءا تبرع بدم للأخت فلانه وهذا رقم الجوال او طفل مفقود ومن يحصل عليه يتصل بهذا الرقم كلها خزعبلات وهدفها اللعب والـ(ترقيم)..

ملخص حديثي :

نحن العرب تكونت علينا الكثير من علامات الأستفهام التي انشئناها بانفسنا واحد هذه العلامات:كيف تقوم بنشر شئ لم تعرف مصداقيته

(ليس المهم ان تنشر المهم ان تتأكد من صحة مانشرت )

بقلم د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي

سؤال:
ترد إلينا في بعض الأحيان رسائل تذكير ويرد فيها بعض الروايات والأحاديث وتكون هذه الأحاديث غير موثقة
(أي لايكتب مرسلها اسم الكتاب الذي أخذ منه الحديث أو الرواية)
والحقيقية أنه عندما تصلني مثل هذه الرسائل ويكون الحديث أو القصة الواردة فيها غريبة بالنسبة لي ولا أعرف مدى صحتها فإني أحذف مثل هذه الرسائل ولا أرسلها لأحد خشية أن يكون الحديث موضوع أو ضعيف أما إذا كنت متيقنة من صحة الحديث فإني أنشرها..
فهل علي إثم في حذف الرسائل التي أشك في صحتها؟
جزاك الله خيراً

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
ما تَفعلينه هو الواجب ، فيجب على المسلم أن يَتحرَّى ويتأكّد مما يُنسَب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
أو إلى الدِّين مِن أحكام قبل أن ينشره ، خاصة إذا كان المذكور في الرسالة غريب ،
أو فيه إشكال ، ونحو ذلك ، ولو ذَكَر المصدر ، فإن عامة كُتُب أهل العلم تحوي الصحيح والضعيف ،
ولم يشترط أحد منهم أن لا يُورِد إلاَّ الصحيح ووفَّـى بهذا الشرط إلاَّ البخاري ومسلم .
والناس عادة يُغرَمون بالشيء الغريب ، فيُسارِعون في نشره ، وعادة ما تكون الغرائب إما مِن قبيل البِدَع أو من الأشياء المكذوبة ..
فعلى المسلم أن يتأكّد ويتَثَبَّت مما يَنشره ، سواء عبر الشبكة أو عبر رسائل الجوال .
والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

؛
وقفه :
لا تبخل في أن تمضي بعض من الوقت على التأكد من صحة موضوع مر عليك عبر رساله نصية من جوال أو على البريد الاكتروني . ألا يستحق حديث حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم أن تعطيه بعض الوقت للتأكد من صحته وهنا نقول لك بلغ عن رسول الله ولو آية وهكذا تكون بلغت آية وأنت قد تأكدت من صحتها وكسبت معرفتها لك أيضا وإن لم تفعل يا أخي حاذر من نشرها

(ليس المهم ان تنشر المهم ان تتأكد من صحة مانشرت )

سبحآن الله وبحمده