قبل فترة ليست ببعيدة كان هناك سؤال مطروح في كل العالم هل ينتخب الأميركيون حقا رجلا أسود؟
نعم فعلوها وانتخبوا واعطو ارائهم ووحدوا كلمتهم وهاهو الآن ينصب كأول رئيس امريكي أسود كاول رئيس امريكي اسود .. بالمن اصول اسلامية .. والتاريخ سجل ذلك
انهم فعلا غلبونا السنا نحن المسلمون المستحقون؟؟ وديننا يحثنا على ذالك؟
وقد قال رسول الله في هذا الحديث الشريف: (( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى ))
انظروا إلا تلك العنصرية حتى بين مواطني الدول العربية الشقيقة تأملوا إلا تلك النظرة المسبقة والمشوشة في نظر مواطني دولة عربية نحو مواطني دولة عربية أخرى !!
بل تأملوا نظرات الاستعلاء والفوقية من شعب من شعوب العرب إلى شعب آخر..
والعجيب أن هناك عنصرية بين ابناء الوطن الواحد بالعنصرية حتى بيننا وبين أنفسنا ..
ياترى ..
المعيب المخزي ان حتى اطفال المدارس يفرقون بين هذه الجنسية وهذه بالحتى بين القبائل .. وأكثر مكان منتشرة فيه هذه الظاهرة هي المدارس.
والسؤال الي يطرح نفسة من المسؤل هل الأهل هم المسؤولون ام المجتمع ؟
وكيف تحل هذه المشكلة؟
وتقبلوا تحياتي
ام علياء

9 thoughts on “لا ننكر انهم غلبونا في هذه

  1. اختي الكريمة

    التفرقه والعصبه كانت بالجاهلية وحتى بالاسلام ولم تكن منبوذه لدرجة بأن احدد خطط الغزوات اخذ احدهم يقول ( الانصار الانصار ) واخذ الآخر يقول ( المهاجرين المهاجرين ) وبهذا رفعت قيمة العصبة عند البعض وجاهدوا وقاتلوا في سبيل الله

    اذا قد تكون العصبة القبلية مفيده كثيرا وقالها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تخيروا لأنسابكم فإن العرق دساس ) وهذا دليل على اختيار السلاله الصحيحة عند الزواج ايضا

    اما العصبة التي يحتقر البعض بها الآخرين فهي من النوع المنبوذ التي تؤدي الى تفرقة البشر وهي تأخر التقدم في المجتمعات

    اسعدت بمرورك . …. طفل الصغير يدخل المنزل راجعا من المدرسة ويسال احنا من اي قبيلة لا وبعد اي فقيدة وليش سيارتنا مو ثلاث ارقام ماذا يذل برايك هذا

  2. شكرا أخت علياء على طرح الموضوع المهم.

    قال تعالى:” قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير، تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب”. صدق الله العظيم.

    هذا ابن المهاجر عامل المطعم قبل ستين سنة وقف أمام المليارات ليعلن أنه أقوى رجل في العالم، سبحان الله، فعلا ينصر الله الدوله الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة، رغم أني لست بأمريكي، لكن فعلا يحق للأمريكيين أن يفتخروا ببلدهم.

    أما نحن، فلا أقول أن أمامنا الكثير لنصل إلى ما وصلت أمريكا إليه، بل الكثير وراءنا، التراث الإسلامي كله بعدله وسماحته ومساواته بين البشر تركناه وراءنا، وانشغلنا بالأصل والفصل والعربي والعجمي والمتجنس والواسطة و “تعرف منو”، ولم نرى ما يمكن أن يفعله الشخص بصفاته وعلمه و أخلاقه، أي بشخص الفرد لا بشخوص الآخرين!!!

    فعلا نحن في الحضيض.

    اخي الكريم اولا اشكرك على مداخلتك القيمة .. نحن العرب نقلد الغرب تقليدا اعمى في الفحش والمنكرات اما عن التقدم والتطور للاسف لا فمثل ما اسلفت هذا هو سر رجوع نا الى خلف ..وياريت الى الى خلف خلف فلكنا من الاقوا الاقوياء فاقوا دولة في التاريخ القديم كانت الدولة الاسلامية(العثمانية) ..

  3. عزيزتي ام علياء ماذا اقول لكي طرحك جميل وللاسف هذا حالنا في الامس واليوم وغدا فسبحان الله .. وكان

    معيار التفاضل عند العرب هو العصبة العمياء للقبيلة ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قاتل

    تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتله جاهلية ) واعلن براءاته وبراءة

    الاسلام من دعاة العصبية ومهيجيها ومقاتليها وقتلاها فقال ( ليس منا من دعاء للعصبية ، وليس منا من

    قاتل على عصبية ،وليس منا من مات على عصبية ) والمشكلة مثل ما قلتي اختي الكريم العنصرية

    عيشة في نفوسنا وهذا اكبر مصيبنا نحن العرب والخليج خاصة .. قال تعالي ( يا أيها الناس إنا

    خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا” وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله اتقاكم ) وليس احسنكم

    لونا” وقبيلة فالالوان سواء عند الله وفي ميزانه .. والعنصرية هذة لم تكن موجودة بين الصحابه والمسلمين

    سابقا والدلاءل كثيرة ومنها .. ان بلال تزوج اخت عبد الرحمن بن عوف القرشية .. وعبدالرحمن بن عوف

    كان مرشحا للخلافة إذ هو احد ستة أوصى عمر بن الخطاب باختيار احدهم خليفة للمسلمين .. وهذا

    الزواج المطبق لمبدا المساواة والناقض للعنصرية العرقية ومثال اخر .. فقد زوج عتبة بن ربيعة .. سالما

    وهو كان خادم امراة من الانصار .. زوجه بنت اخوه الوليد .. وشي عجيب والله بعد كل هذا اذا نادى الامريكان

    للمساواة قلنا راقين وسبقونا ودينا ويامرنا بهذا في الاصل نقول صعب تنفيذه وبعدنا متخلفين ..

    …………………………………..

    هل سنلتقي في الجنة ؟

    عزيزتي ام اليازي بعد الذي كتبتيه لا يوجد عندي تعليــــــــــــــق .
    فاسال الله عزّ وجل ان ينصر الاسلام والمسلمين ويظهرهم من هذا الغل فانه قادر على ذالك ..وان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله…

  4. عزيزتي ام علياء ماذا اقول لكي طرحك جميل وللاسف هذا حالنا في الامس واليوم وغدا فسبحان الله .. وكان

    معيار التفاضل عند العرب هو العصبة العمياء للقبيلة ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قاتل

    تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتله جاهلية ) واعلن براءاته وبراءة

    الاسلام من دعاة العصبية ومهيجيها ومقاتليها وقتلاها فقال ( ليس منا من دعاء للعصبية ، وليس منا من

    قاتل على عصبية ،وليس منا من مات على عصبية ) والمشكلة مثل ما قلتي اختي الكريم العنصرية

    عيشة في نفوسنا وهذا اكبر مصيبنا نحن العرب والخليج خاصة .. قال تعالي ( يا أيها الناس إنا

    خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا” وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله اتقاكم ) وليس احسنكم

    لونا” وقبيلة فالالوان سواء عند الله وفي ميزانه .. والعنصرية هذة لم تكن موجودة بين الصحابه والمسلمين

    سابقا والدلاءل كثيرة ومنها .. ان بلال تزوج اخت عبد الرحمن بن عوف القرشية .. وعبدالرحمن بن عوف

    كان مرشحا للخلافة إذ هو احد ستة أوصى عمر بن الخطاب باختيار احدهم خليفة للمسلمين .. وهذا

    الزواج المطبق لمبدا المساواة والناقض للعنصرية العرقية ومثال اخر .. فقد زوج عتبة بن ربيعة .. سالما

    وهو كان خادم امراة من الانصار .. زوجه بنت اخوه الوليد .. وشي عجيب والله بعد كل هذا اذا نادى الامريكان

    للمساواة قلنا راقين وسبقونا ودينا ويامرنا بهذا في الاصل نقول صعب تنفيذه وبعدنا متخلفين ..

    …………………………………..

    هل سنلتقي في الجنة ؟

Comments are closed.