استمعت اللجنة الفنية المشكّلة من قبل وزارة الصحة صباح أمس في مستشفى كلباء للأطباء والاستشاريين والفنيين والممرضين الذين نفّذوا وأشرفوا على العملية الجراحية للطفلة المواطنة التي تُوفيت أمس الأول أثناء إجراء العملية.
وكانت الطفلة حورية أحمد عبدالله عبيد النقبي ”7 سنوات” من سكان منطقة اللؤلؤية بخورفكان أُجريت لها عملية لاستئصال اللحمية واللوزتين بمستشفى كلباء في الساحل الشرقي، وتوفيت بسبب نزيف وانتكاسة صحية خلال العملية الجراحية بمستشفى كلباء.
وقال الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي بوزارة الصحة: إن اللجنة الفنية التي شُكلت بناء على تعليمات من معالي وزير الصحة وتتألف من 6 أطباء يعملون بمختلف مستشفيات الدولة سوف تطلع على الملفات والتقرير أثناء إجراء العملية ودراسة الملف الطبي للطفلة والاطلاع على الإجراءات التي اتُبعت للتعامل في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى سماع رأي الأطباء والفنيين والممرضين الذين أشرفوا وأجروا العملية. ووفقاً لفكري، سترفع اللجنة تقريراً شاملاً إلى معالي حميد القطامي وزير الصحة غداً أو بعد غد.
وذكر مصدر مسؤول بالنيابة العامة في كلباء أن النيابة ستجري تحقيقاً اليوم الأحد مع المعنيين بالقضية، وستطلع على تقرير الطبيب الشرعي وستقرر اتخاذ الإجراءات اللازمة بمقتضاه.
وقال عبيد الكندي مدير مستشفي كلباء: إن هذه هي الحادثة الأولى منذ أربع سنوات في المستشفى الذي يعتبر من أحدث المستشفيات بالدولة ويضم كادراً طبياً وفنياً متميزاً ويتمتع بخبرة واسعة. وتجرى في المستشفى 100 عملية شهرياً.
وقال الكندي: إن الاستشاري الذي أجرى العملية للطفلة التي تُوفت قام بإجراء 27 عملية جراحية الشهر الماضي بمعدل عشر عمليات في الأسبوع. فيما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أُجريت بالقسم خلال العام الماضي 290 عملية من إزالة اللحمية وتعديل إعوجاج بعظم الأنف واستئصال اللوزتين.
ووصل عدد المترددين على المستشفى خلال العام الماضي أكثر من 19 ألفاً، وتم إجراء فحوص لأكثر من 2500 شخص خلال شهر أبريل وأجرى قسم المختبر فحوصاً لـ13 ألف عينة الشهر الماضي.
ويعتبر مستشفى كلباء من المستشفيات الرئيسة في المنطقة الشرقية، ويعتمد عليه سكان العديد من المناطق في الساحل الشرقي.
وقال الدكتور فرات استشاري الأنف والأذن والحنجرة الذي أجرى العملية للطفلة المتوفية: إن القضاء والقدر لا مفر منهما، وأكد أن العملية أُجريت خلال 30 دقيقة وكان من المفترض أن يتم يوم الجمعة قبل الوفاة فحصها مرة أخرى لنزع الأجهزة، إلا أن حال الطفلة انتكست ولم نعرف الأسباب وكان يشرف على حالتها أكثر من 6 أطباء. وأضاف فرات أن العملية بدأت باستئصال اللوزتين وبعد ذلك اللحمية وأثناء العملية لم تنتج عملية نزف وجاء النزف بعد ذلك، وأكد أن أي طبيب وجراح بالعالم لا يتمنى أن تحدث مضاعفات أو انتكاسه طبية لدى مريضه.
وعلمت (الاتحاد) من ذوي الطفلة أنه كان من المقرر أن تجرى لها العملية الجراحية مستشفى خورفكان، إلا أن رغبة الوالد بعد أن تلقى معلومات طيبة عن الطبيب المعالج بمستشفى كلباء فضّل أن تجري طفلتة الجراحة بمستشفى كلباء ولكن للقدر حكمة.
ويصل عدد المستشفيات بالساحل الشرقي 4 مستشفيات، ومن المتوقع افتتاح مستشفى المسافي الجديد الذي أنشئ على نفقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله” خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى 12 مركزاً صحياً موزعة على عدد من المناطق في الفجيرة والساحل الشرقي.
وانشاء الله ياخذون حقهم عسب ما تتكرر ها الاخطاء والله يحفظ الجميع يا رب
المصدر جريده الاتحااد
الله يرحمها و يصبر اهلها
شكرا لكم ع المرور وانشاء الله ياخذون حقهم والله يستر من الي ياي