لسلي كنت: السيولة النقدية هي الإمبراطور اليوم
في مقابلة له مع قناة “بلومبرغ” التلفزيونية، شكل لسلي كنت، مدير مبيعات الشركات في مؤسسة “جيه إم فين كابيتال ماركتس”، صدمة للأوساط المالية في لندن بتجرئه على ذكر كلمتي “الأسهم الهابطة” و”الركود”. “إيه إم إي إنفو” التقت مع لسلي كنت في مطعم لندني شبه خال.
الخميس 20 سبتمبر 2007 – 12:08 GMT+4
“فقط انظر إلى المكان، لقد عاد الجميع من عطلاتهم ومن المفترض أن يعج المطعم بالزبائن، ولكن الناس خائفون من ترك مكاتبهم. ومع ذلك، نرى أن المدينة تمر بحالة من الإنكار، والناس يتصرفون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال عن طريق الادعاء بأن شيئاً لم يكن” هكذا يبدأ كنت حديثه معنا عن أزمة الائتمان العالمي وتأثيراتها في لندن.
وبالفعل، تستطيع أن تلاحظ عالم متغير في “سكوير مايل” في لندن هذا الخريف. فقد أدت أزمة الائتمان العالمية في أغسطس إلى تصاعد تكلفة التمويل في كل أنحاء العالم وأعادت التقلبات إلى أسواق الأسهم.
“نحن الآن في وضع لا تزال فيه قيمة الأصول السوقية أعلى من معدلها الطبيعي في حين لا يزال عليها أن تتكيف مع الظروف الجديدة. وستزداد الأمور سوءاً قبل أن تتحسن لاحقاً” يوضح كنت.
عبر الأطلسي
ما تقدم يشير إلى اعتقاد كنت بأن أسعار الأسهم والمنازل في بريطانيا ستتراجع في الفترة القادمة. ويقول: “المشاكل التي يعاني منها سوق الرهن العقاري الأميركي عبرت الأطلسي على متن قروض السندات عالية المخاطر التي اشترتها البنوك الأوروبية، وهذا ما يقود الآن الاتجاه الصعودي لتكلفة القروض العقارية، علماً أن ثلاث شركات بناء بريطانية قد قامت برفع معدلات الأسعار “.
ويضيف: “سيصل تأثير الوضع المشدود للائتمان إلى قطاع المنازل في بريطانيا، وبالتأكيد إلى الاسهم. وهناك بعض التشابه في حالتنا هذه مع الأزمة المصرفية الثانية التي حدثت عام 1974 حين كنت لا أزال خريج حديث في الاقتصاد في لندن، ولكن البنوك المركزية الآن باتت قادرة على معالجة مثل هذه المشاكل بصورة أفضل، وبالتالي لا أعتقد أن الأزمة الحالية مطابقة لأزمتي عامي 1974 و1929”.
ويشكل سوق المنازل في الولايات المتحدة قطاعاً ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي والأمريكي الذي يعتمد 10% منه على سوق المنازل. وهذه مشكلة لم نشهد حتى الآن حل لها، خاصة وأنه ليس من مهمة البنوك المركزية التركيز على قطاع اقتصادي بمفرده.
وانطلاقاً من خبرته كمساهم ومدير في “جيه ام فين كابيتال ماركتس” ومحلل مالي يحظى بالتقدير البالغ في بريطانيا، يرى كنت أن أفضل ما يمكن تمنيه على صعيد سوق المنازل في بريطانيا هو “شبه تضخم في أداء الأسعار”. ولكنه يقر بأن هذا يعد تفاؤلاً بعد 14 عاماً من ارتفاع الاسعار.
المعدل الحقيقي
باتت العلاوات في مدينة لندن، بحسب كنت، خارج متناول اليد وسيؤدي هذا إلى زيادة الضغط على أسعار المنازل في لندن. كما سنرى المزيد من التسريح المؤقت للعمال في كل مكان.
فما هي نصيحته إلى المستثمرين العرب إزاء ذلك؟ هل ينصحهم بالاستثمار في الذهب أم في النفط على سبيل المثال؟
“لا أنصحهم بالاستثمار في أي شيء حالياً، فالتجربة علمتني أن السيولة النقدية هي الملك، لا بل الإمبراطور، في ظل الظروف التي يمر بها هذا النمط من الأسواق. وعلى الاقل، ليست لدينا الآن معدلات التضخم المرتفعة التي كانت سائدة في أعوام السبعينات من القرن الماضي، ولكن هذا هو الفارق الوحيد الذي قد نجده هنا. والتساؤلات التي يمكن لك إثارتها هي ما اذا كانت الإحصائيات الرسمية تعكس فعلاً المعدل الحقيقي للتضخم” يجيب كنت.
لسلي كنت: السيولة النقدية هي الإمبراطور اليوم | مقابلات مع التنفيذيين
صدقني أخوي اذا قلت لك اني ما انتبهت للتاريخ مع اني قريت الموضوع بالكلمة.
عموما أرى أن الموضوع قد فتح نقاشا جميلا بين الاخوان
اعذرونا على الخطأ
تراه الحين اللي عنده الكاش يستخدمه،،، و مثال حكومتنا الرشيدة مو مقصرة، ، ، ، ،
هذا يخدع العرب صدقوني .. يخاف يسيطرون باموالهم (عقب ارتفاع اسعار البترول 128دولار للبرميل) على الشركات العالمية .. خاصة بعد ما تعرض اليهود المسيطرين عليها لخسائر كبيرة .. على سبيل الحصر .. الهبوط الحاد للاسهم الامريكية في بداية القرن الجديد وتبعها 11 سبتمبر والان ازمة الرهن العقاري .. وبعدها ركود الاقتصاد الامريكي (قريب الحدوث) ..
نصيحتي .. صح السيولة هي الملك .. ولكن علشان تصبح ملك .. لا بد ان تستخدم السيولة .. وتسيطر على الشركات العالمية الناجحة .. وتستثمر هالاموال في شركات كان يسيطرون عليها اليهود ..
وبالعربي .. كش ملك
للاستفاده العامه……….
أخي الفاضل هذا موضوع قديم
شو الفكره من رفعه الآن؟