لو كانت البسمه على وجهي اتليق
ماكان شفت الحزن في وجه امي

ولا كان دخنّت الزقاير على الريق
ولا هلّت الدمعه قبل لا تسمي

اطويق لو يفقد امل قمة اطويق
كان انكسر وجهي على ابواب همي

والحاله اللي كل ما مالها اتضيق
عيّت تعزّ عناد يا بنت عمي

والصاحب اللي من حساب المطاليق
ما عاد ينفعني رغم فقر دمي

ومن واقعي الواقع انا ناوي آفيق
وما عاد تفرق لو تُخصّ وتعمّي

اصبحت ضيف الهم ومعزب الضيق
وانا آترنّح بين كبدي وسمي

والآه تتعب ما تفكّ الصناديق
وان هلّ دمعي امسح بطرف كمي

الله , ولا هرج الرخوم المطافيق
ولو يشمتون بضيقتي ما يهمي

أسوقها في وجه راع التوافيق
اللي عليه اشكي واناجيه غمي

والورده اللي فالغصون المواريق
كم اجبرتني احتضنها واشمي

واليوم تذبل في دروب العشاشيق
سكّه طويله بيننا , المهمي

كل شي ممكن آتحمْله وآطيق
الا اشوف الحزن في وجه امي

9 thoughts on “لعيون الباحث / قصيده

  1. روووووووووووووووعه
    روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
    والآه تتعب ما تفكّ الصناديق
    وان هلّ دمعي امسح بطرف كمي

    حزنتني كل الاابيات وخصوصا هذا البيت ..
    لا تحزن يكفي فرحة الوالدة بابتسامتك اخوي الشايش ,,
    لك مني أجمل تحية

  2. يا الشايش اللي رسم للحزن الطريق
    وابدع بقول القصيد وزاد جرحي وغمي
    نبشت جرح قديم ومن سباته يفيق
    وذكرتني بالغلا و الشوق اللي يسمي
    حزني قديم وبداخل شراييني عميق
    ولا لقيت الدواء لاحزان قلبي وهمي

Comments are closed.