[][] لـصوص أم القيـويـن [][]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى:

ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـٰنَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ ٱلاْمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ

[الأنعام:82].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
[رواه الترمذي، وقال: “حديث حسن”]

فالأمن نعمة كبرى

إذا فقدت نعمة الأمن

فسدت الحياة

وساءت الأحوال

فصار الخوف بدل الأمن

والقلق بدل الطمأنينة

الحين ندخل في الموضوع

اللي صاير في أم القيوين الله يسلمكم من كل شر.

أن من قرابة شهرين ونصف هناك لصوص

يسطون بين الفينة والأخرى على البيوت في مناطق مختلفة

مستخدمين أدوات حدادة و (مطرقة)

فيسرقون الأموال والذهب والمحافظ (البوك)

وأحيانا الكنادير لإعتقادهم أن بها شئ من المتعلقات الثمينة

يدخلون البيوت عن طريق النوافذ

وأحيانا يكسرون الأبواب للدخول

ولحد الآن لا توجد هناك حوادث (ضرب أو قتل)

والحمدلله رب العالمين

(سرقة بس )

ولا أعلم الى أين وصلت شرطة أم القيوين بالبحث والتحري عن هذه السرقات المتكررة؟

وما هي الأساليب والأدوات المتبعة في البحث

في مثل هذا النوع من

السطو المكرر والجرئ اللى طال شوي؟ ( ومصخت تراها )

فالله يكون في عونهم وييسر أمورهم إذا مهتمين

والله يجازيهم إذا مطنشين

السؤال الآن اللي يفرض نفسه

شو المفروض نسوي الحينه؟

هل نشتري سلاح (9 ملي ) وانخليه في البيت ترا الخواطر ما بيقصرون؟

هل آن الأوان بتركيب كاميرات مراقبة على البيوت؟

هل نشتري كلب بوليسي مثل اللي عند قوم الغص؟

هل نسوي مجموعات من شباب الفريج

للحراسة طوال الليل في كل فريج بالتناوب؟

هل نسأل كل غريب من الجنسيات الأسيوية يتمشى في الفريج

عن بطاقته واذا شرد ندعمه بالموتر؟

هل نفنش من دواماتنا ونيلس في البيوت

عسب نحرس الشواب والعيايز كأنه نحن في حرب؟

أم نوسوس ونوسوس لين ما الحرامي ايي البيت

عسب في النهاية يا اسوي عمري راقد واخليه ياخذ اللي يبا؟ أو أسوي عمري رامبو واحصليه ظربه بالمطرقة؟

وفي النهاية كتبت هذا الموضوع ( للتفعيل الإعلامي )

لأنه بالفعل ساد القلق شوارع أم القيوين

بعد مرور أكثر من شهرين على السرقات

وترا الناس خايفه على سلامة أهلها والا ترا المال يزول فالله المستعان

ونتمنى نسمع خبر القبض عليهم في القريب العاجل

ويجب على أهالي أم القيوين التعاون في مثل هذه الظروف

وفي أمان الله

عمر

26-05-2008