العفو عند المقدرة
صفة العفو من اعظم الصفات ومن فعل الكرام
صفة العفو من اعظم الصفات ومن فعل الكرام
عفا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن محكوم بقضية قتل، من إكمال مدة العقوبة بالسجن 15 عاماً، بعد أن أكمل نحو ثلاث سنوات منها، والاكتفاء بتلك المدة التي قضاها في مستشفى راشد كونه مصاباً بشلل تام، وترحيله إلى جهة بلده، وفقاً للنائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان الذي صرّح لـ«الإمارات اليوم» بأن «قوانين الدولة شاملة مانعة، تنظر للنواحي الإنسانية بالدرجة الأولى، والحقوق الصحية للمحكوم مقدمة على تنفيذ العقوبة، وكذلك للمتهمين».
وقال الحميدان إن «المعفوّ عنه (سانغاي ريفندرن)، هندي الجنسية، كان قد أصيب بالعجز التام، بما نسبته 100٪ جراء حادث بعد ارتكابه جناية قتل شخص آخر، وهروبه من مكان الجريمة، وقد أصدرت محكمة دبي حكمها الابتدائي بالسجن مدة 25 عاماً، تبعه حكم الاستئناف بالسجن 15 عاماً»، لافتاً إلى أن «المحكمة راعت كثيراً الظروف الصحية التي يمرّ بها المتهم، فأصدرت حكمها بناءً عليها». سانغاي: حصلتُ على فرصة ثانية للحياة
وأشار الحميدان إلى أن «العفو يأتي ضمن ما يسمى بالإفراج الصحي بالاستناد إلى قوانين الدولة التي تراعي الجانب الإنساني»، موضحاً أن «نص المشرّع في إحدى المواد المدرجة في قانون المنشآت العقابية في دبي، أنه في حال ثبوت استحالة تنفيذ العقوبة على الشخص المحكوم، فإنه يتوجب البتّ في أمره بندب لجان طبية مختصة للنظر في حالته».
وأشار الحميدان إلى أن «العفو يأتي ضمن ما يسمى بالإفراج الصحي بالاستناد إلى قوانين الدولة التي تراعي الجانب الإنساني»، موضحاً أن «نص المشرّع في إحدى المواد المدرجة في قانون المنشآت العقابية في دبي، أنه في حال ثبوت استحالة تنفيذ العقوبة على الشخص المحكوم، فإنه يتوجب البتّ في أمره بندب لجان طبية مختصة للنظر في حالته».
وأضاف الحميدان «لذا فعلى النيابة العامة كونها الجهة المسؤولة عن تنفيذ العقوبة عرض الأمر على لجنة طبية مختصة، مكوّنة من أطباء عدة من أحد المستشفيات الحكومية، لكتابة تقريرها ورفعه إلى النيابة العامة»، متابعاً أنه «في حال ثبت للنيابة العامة استحالة تنفيذ العقوبة، فإنه يحق الإفراج عن الشخص المحكوم».
وبحسب الحميدان، فإنه «من خلال التقرير الذي قدمته اللجنة الطبية المختصة تبيّن للنيابة أن المحكوم المريض يعاني من الشلل بنسبة 100٪ ويستحيل التنفيذ عليه، فتم عرض الأمر على حاكم دبي باعتباره صاحب القرار بالإعفاء من العقوبة، وعليه أمر سموّه بالعفو والاكتفاء بالمدة التي قضاها من العقوبة، وترحيله إلى جهة بلده»، مبيناً أن «صاحب السموّ حاكم دبي يتابع بنفسه أحوال جميع المحكومين من مواطنين أو مقيمين».
وذكر الحميدان أن «المحكوم يخضع للعلاج الطبي في مستشفى راشد في دبي منذ وقت إلقاء القبض عليه، وقد حظي بعناية طبية أثناء مرحلة التحقيق في النيابة والمحكمة وبعد إصدار الحكم» وشكر مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد ومدير مستشفى راشد شوقي خوري.
وعن تنفيذ العفو، قال الحميدان إن «مسألة تنفيذ العفو تعتمد على الإجراءات اللاحقة من تنظيم سفر المعفوّ عنه وسواها».
المصدر:
جريدة الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/6/Pages/29062009/06292009_a92b77dc0dd7493ab7d6ce8a570fe7e2.aspx
جريدة الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/6/Pages/29062009/06292009_a92b77dc0dd7493ab7d6ce8a570fe7e2.aspx
في مواطنين هب مجرمين والله وفوق هذا محكوم عليهم بالحبس سنين طويله
بس هذا مواطن هندي ربعه لهم تاثير كبير للاسف
لو كان مواطن اللي قاتل ما بيعفى عنه
بس ………………..
الله المستعان
عفو نعم ولكن فى المكان الخاطىء…سبحان الله قاتل عمد يعفى عنه .ولماذا !!!!!!!!!
هالمفروض من يوم ما حكموا عليه يسفرونه
مجرم ومحكوم عليه يعني متأكدين من اجرامه
وهو من اكثر من 3 سنوات وهو يتعالج على حساب الحكومة والناس مو محصلة مكان في المستشفيات
وبعدين ظنكم بيخلونه اهل المقتول؟ اول ما ينزل من الطيارة بيرشونه ما بيخلون شي
اللهم اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة