عندما أردت أن أكتب في هذا الموضوع كنت أعتقد أني سأتحدث عن مشكلة من المشكلات، ولم أكن أعتقد أني سأتحدث عن ظاهرة عمت كثيرا من البلاد والمجتمعات.
لقد شعرت وأنا أحضر في هذا الموضوع وأقرأ فيه ـ بل تيقنت ـ أننا مخترقون إلى العمق وأن حصوننا بالفعل مهددة من داخلها، وأن أعداءنا قد فعلوا بنا ما أرادوا ووفق ما خططوا، وأن الخنجر المسموم قد اخترق صدورنا حتى النصل .
إننا حين نتحدث عن العنوسة فإننا نتحدث عن وعلى لسان أخوات لنا مسلمات، قابعات في دور آبائهن، محصورات في بيوت أوليائهنَّ، محرومات من أعظم حقوقهن.. لسان حالهنَّ ومقالهنَّ:
فهم منعونا ما نحب وأوقدوا .. .. ..علينا وشبوا نار ضرم تأجج.
الباعث على الحديث
أولاً: الإحساس بأن العنوسة لم تعد مجرد مشكلة، وإنما أضحت ظاهرة
ثانيآ : التعبير عن أحوال الأخوات العفيفات الشريفات القابعات من وراء الأبواب وخلف الستور، والتكلم على لسانهنَّ، وإيصال أصوات أناتهن إلى السامعين لأن الحياء يمنعهن أن يتحدثن عن آلامهنَّ وآمالهن في هذه المسألة
أولا: معنى العنوسة:
بادئ ذي بدء دعونا نتعرف على معنى العنوسة. قال الفيروزابادي في القاموس المحيط ما معناه: العانس هي البنت البالغة التي لم تتزوج، والرجل الذي لم يتزوج، جمعها عوانس وعُنْس وعُنَّس.
ويقال: عنست الجارية، أي طال مكثها عند أهلها بعد بلوغها حتى خرجت من عداد الأبكار ولم تتزوج.
فالعانس إذن هي البنت التي أتى عليها سن الزواج ولم تتزوج، وكذلك الرجل، ولكنها تستعمل في البنت أكثر، لأن معاناتها معه أكبر ومشكلتها معها أعظم وأخطر.
في الإمارات: فقد ذكرت جريدة المدينة المنورة، أن نسبة العنوسة في الإمارات قد بلغت نسبتهم 30 … وتقول الإحصاءات أن النسبة في قطر مثل ذلك أو تزيد عليها .
وفي السعودية عدد اللاتي تجاوزن سن سنة30 قد بلغ في أواخر 1999 مليون و 529 ألف فتاة تقريبًا.
وقد قال بعض من شاركوا في عملية التعداد السكاني: “وجدنا في بعض البيوت أشياء غريبة، امرأة في الثلاثين وأخرى في الأربعين وثالثة في الستين، كلهنَّ من غير زواج”.
أسباب الظاهرة المرعبة:
1. غلاء المهور، والمبالغة في الصداق : حتى صار الزواج عند البعض حدًّا لا يطاق إلا بجبال من الديون التي تثقل كاهل الزوج.
2 . إتمام التعليم: وهو سبب مشترك، فقد يكون مطلبًا للوالد من غير رغبة البنت، وأحيانًا يكون مطلبًا للبنت رغبة منها في تأمين مستقبلها كما يزعمون، أو حبًّا في الوظيفة والمكانة الاجتماعية، ويوافقها الأبوان على ذلك، والنتيجة في الحالتين واحدة،
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة.. … ..فقد قيل فمـــــــا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة.. … ..هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه.. … ..فهل ممكـــــن أن تشتريه بمالهــا
المواصفات الخيالية عند الشباب، والأحلام الوردية عند البنات:
وهذا مما وسعته علينا وسائل الإعلام، والشبكات العنكبوتية، حتى اتسع الخرق على الراقع، فأصبح الشباب على خبرة كبيرة بأنواع النساء ومواصفاتهن والمفاضلة بينهن في أدق التفاصيل، خصوصًا هؤلاء الذين في المواقع والمجلات الإباحية.
وهنا تحقيق هل تقبلين الزواج من متزوج فجاء الجواب كالتالي ::
مها عبد العزيز :
بصراحة أنا لا أقبل أبداً بالرجل المتزوج
وقالت احداهن
انا عن نفسي مستحيل ارضى اتزوج رجل متزوج…..
وهنا رأي آخر
طبعا فى النهاية الزواج برجل متزوج قد لا اقبل به انا
ولكم الرأي
نقل من موقعي
عندما أردت أن أكتب في هذا الموضوع كنت أعتقد أني سأتحدث عن مشكلة من المشكلات، ولم أكن أعتقد أني سأتحدث عن ظاهرة عمت كثيرا من البلاد والمجتمعات.
لقد شعرت وأنا أحضر في هذا الموضوع وأقرأ فيه ـ بل تيقنت ـ أننا مخترقون إلى العمق وأن حصوننا بالفعل مهددة من داخلها، وأن أعداءنا قد فعلوا بنا ما أرادوا ووفق ما خططوا، وأن الخنجر المسموم قد اخترق صدورنا حتى النصل .
إننا حين نتحدث عن العنوسة فإننا نتحدث عن وعلى لسان أخوات لنا مسلمات، قابعات في دور آبائهن، محصورات في بيوت أوليائهنَّ، محرومات من أعظم حقوقهن.. لسان حالهنَّ ومقالهنَّ:
فهم منعونا ما نحب وأوقدوا .. .. ..علينا وشبوا نار ضرم تأجج.
الباعث على الحديث
أولاً: الإحساس بأن العنوسة لم تعد مجرد مشكلة، وإنما أضحت ظاهرة
ثانيآ : التعبير عن أحوال الأخوات العفيفات الشريفات القابعات من وراء الأبواب وخلف الستور، والتكلم على لسانهنَّ، وإيصال أصوات أناتهن إلى السامعين لأن الحياء يمنعهن أن يتحدثن عن آلامهنَّ وآمالهن في هذه المسألة
أولا: معنى العنوسة:
بادئ ذي بدء دعونا نتعرف على معنى العنوسة. قال الفيروزابادي في القاموس المحيط ما معناه: العانس هي البنت البالغة التي لم تتزوج، والرجل الذي لم يتزوج، جمعها عوانس وعُنْس وعُنَّس.
ويقال: عنست الجارية، أي طال مكثها عند أهلها بعد بلوغها حتى خرجت من عداد الأبكار ولم تتزوج.
فالعانس إذن هي البنت التي أتى عليها سن الزواج ولم تتزوج، وكذلك الرجل، ولكنها تستعمل في البنت أكثر، لأن معاناتها معه أكبر ومشكلتها معها أعظم وأخطر.
في الإمارات: فقد ذكرت جريدة المدينة المنورة، أن نسبة العنوسة في الإمارات قد بلغت نسبتهم 30 … وتقول الإحصاءات أن النسبة في قطر مثل ذلك أو تزيد عليها .
وفي السعودية عدد اللاتي تجاوزن سن سنة30 قد بلغ في أواخر 1999 مليون و 529 ألف فتاة تقريبًا.
وقد قال بعض من شاركوا في عملية التعداد السكاني: “وجدنا في بعض البيوت أشياء غريبة، امرأة في الثلاثين وأخرى في الأربعين وثالثة في الستين، كلهنَّ من غير زواج”.
أسباب الظاهرة المرعبة:
1. غلاء المهور، والمبالغة في الصداق : حتى صار الزواج عند البعض حدًّا لا يطاق إلا بجبال من الديون التي تثقل كاهل الزوج.
2 . إتمام التعليم: وهو سبب مشترك، فقد يكون مطلبًا للوالد من غير رغبة البنت، وأحيانًا يكون مطلبًا للبنت رغبة منها في تأمين مستقبلها كما يزعمون، أو حبًّا في الوظيفة والمكانة الاجتماعية، ويوافقها الأبوان على ذلك، والنتيجة في الحالتين واحدة،
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة.. … ..فقد قيل فمـــــــا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة.. … ..هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه.. … ..فهل ممكـــــن أن تشتريه بمالهــا
المواصفات الخيالية عند الشباب، والأحلام الوردية عند البنات:
وهذا مما وسعته علينا وسائل الإعلام، والشبكات العنكبوتية، حتى اتسع الخرق على الراقع، فأصبح الشباب على خبرة كبيرة بأنواع النساء ومواصفاتهن والمفاضلة بينهن في أدق التفاصيل، خصوصًا هؤلاء الذين في المواقع والمجلات الإباحية.
وهنا تحقيق هل تقبلين الزواج من متزوج فجاء الجواب كالتالي ::
مها عبد العزيز :
بصراحة أنا لا أقبل أبداً بالرجل المتزوج
وقالت احداهن
انا عن نفسي مستحيل ارضى اتزوج رجل متزوج…..
وهنا رأي آخر
طبعا فى النهاية الزواج برجل متزوج قد لا اقبل به انا
ولكم الرأي
نقل من موقعي
[align=center]أختي businesswoman ،، الإحصــــــائيه صحيحه 100% للأسف الشديــــــد .. [/align]
اختي انا لما أتكلم عن البنات وأنا اسف البنات مش بناتنا
بنت الإمارات مش أختي وأمي وبنتي ؟؟
والله ماتكلمت الا وأنا ورب الكعبة مقهور
والله العظيم فيني قهر من حال البنات واللي يسونه
أنا سرت السعودية وشفت كيف يتكلمون على بلادنا وبناتنا ؟؟؟
كيف الطعن في الخليج كله في بنت الإمارات
والله أنا ما أرضى على بناتنا وأنا بسحب كلامي بس والله ترااه سهمي في صدري يقطعني
يا اخوي لو سمحت لا تحاول تشوه صورة بنات الامارات والا بطالب بحذف الموضوع
هاي فئة قليلة شوهت صورة باقي البنات للاسف الشديد واتمنى لهم الهداية و لو بايدي بنزل اقصى درجات العقوبة عليهم
شوف الشباب لما بنية تمر كيف يتطالعون! مادري منو اللي ميت على الثاني
ولا تحاولون تظهرون البنات بصورة مشوهة و تقللون من قيمتهم
للاسف اختي ان الرقم صحيح وهو من 175 – 180 الف عانس ….
وفقا لدراسة فإن عدد العوانس قد وصل إلى 68%؛ أي أن في كل بيت إماراتي فتاة عانسًا، هذا بالإضافة لارتفاع نسبة تأخر الذكور والإناث في الزواج، وبالرغم من ذلك يظل المجتمع الخليجي مكبلا بقيود العادات والتقاليد التي تفرض شروطا باهظة لقبول العريس المتقدم.
فقد كشفت دراسة أجراها صندوق الزواج في الإمارات حول التوقعات المستقبلية للعزاب والعازبات حتى عام 2015 في الفئة العمرية من 15-49 سنة زيادة عدد العزاب من الجنسين بشكل ملحوظ. ووفقا لأبحاث أجراها مكتب صندوق الزواج بالإمارات فإن نسبة المواطنين في الإمارات لا تتعدى 25%؛ وهو ما يعني أن عدد السكان قليل للغاية، وهذا يعكس أهمية زيادة عدد السكان بتشجيع الشباب على الزواج وتقليل نسب الطلاق.
هل هناك علاج للعنوسة في الإسلام؟ وهل عولجت العنوسة في أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
القرضاوي
في الواقع أنه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الناس يشكون لا من عنوسة الإناث ولا من عزوبة الشباب، لأن الزواج كان سهلاً وميسراً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول “أقلهن مهراً أكثرهن بركة” ولم يكن الناس يعسِّرون في هذه الأمور، النبي عليه الصلاة والسلام زوَّج سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها لعلي بن أبي طالب بمهر عبارة عن درع اسمه “الحطمية” فالمرأة ماذا تفعل بالدرع ولكنه أشبه بشيء رمزي، فهل تبيعه! أو تتزين به! كانت الأمور ميسرة والإنسان كان يعرض أحياناً ابنته، فسيدنا عمر عرض على سيدنا أبي بكر حينما أصبحت حفصة بغير زوج فقال له: هل لك في حفصة ابنتي ـ أي هل تتزوجها ـ فلم يرد عليه، ثم ذهب إلى عثمان وسأله: هل لك في حفصة؟ فلم يرد عليه، وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله عرضت حفصة على كل من أبي بكر وعثمان فلم يردا علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “يزوج الله حفصة خيراً من عثمان ويزوج الله عثمان خيراً من حفصة”، وفعلا تزوج عثمان ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم الثانية، فكان الأمر سهلاً لم يكن الناس يعسرون، الآن نحن عندما نريد أن نتزوج اخترع الناس هدية أو شيء سموها الشبكة ثم يعمل حفلة للخطوبة، ثم حفلة عقد القِران، وحفل الزواج ويا ليته مثل السابق، كان الشخص يذبح خروفين ويدعي عليه الناس، إنما الناس الآن أصبحت تعمل حفلات زواجها في الشيراتون أو الهيلتون أو الفنادق الأخرى، وتتكلف أضعاف مضاعفة، والهدايا في فترة ما قبل الزفاف والولائم والأثاث، تأثيث البيوت والمفاخرة والرياء الاجتماعي، كل واحد يحب أن يباهي الآخرين ويكلِّف نفسه ما لا يقدر عليه لماذا كل هذا؟ المفروض كما يقولون “على قدر لحافك مد رجليك” (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) إنما الشخص يريد أن يفاخر ويباهي ويشتري من الأثاث ما لا يستطيع فكل هذه التكاليف تعرقل الزواج وتعوق خطواته، في عصر النبي عليه الصلاة والسلام كان الأمر سهلاً وما كانوا ينظرون إلا إلى دين الشخص وخلقه “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، وبالنسبة للمرأة أيضا “تنكح المرأة لأربع لحسبها ولمالها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك” فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أن نهتم ونركز على الدين والخلق سواء بالنسبة للمرأة أو بالنسبة لمن يريد أن يخطبها ويتزوجها وكانوا يقولون إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها، فهي كسبانة كسبانة، ويقول الإمام الشعبي وهو من أئمة التابعين: من زوَّج ابنته من فاسق فقد قطع رحمها. فهذه كانت أمور الزواج في الحياة النبوية، وكانت المرأة تتزوج بسهولة والرجل يتزوج بسهولة مثلاً الرجل استشهد ونحن نعرف أن عصر النبوة عصر جهاد فالنبي عليه الصلاة والسلام غزا سبعاً وعشرين غزوة شهدها بنفسه وبعث بضعة وخمسين سرية بعث فيها الصحابة وكان هذا في تسع سنوات فكانت الحياة بهذه الصورة، وهذه الحروب أدت إلى شهداء والشهداء وراءهم أرامل، هؤلاء الأرامل كن يتزوجن بسهولة بعد استشهاد أزواجهن أحياناً، الآن نجد أن المرأة إذا مات زوجها لا تتزوج وكأن الزواج عيب، أضرب لكم مثلاً أسماء بنت عميث رضي الله عنها كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولقد استشهد زوجها في مؤتة وهو أحد القواد الثلاثة الذين استشهدوا في مؤتة فانتهت عدتها وتزوجها أبو بكر رضي الله عنه، وبعد أبو بكر الذي عاش بعد جعفر سنتين ونصف، عندما توفي أبو بكر فخطبها علي بن أبي طالب وتزوجها وكان عندها أولاد من جعفر وأولاد من أبي بكر وأولاد من علي وكان أولادها يأتي كل واحد يقول للآخر: أنا أبي خير من أبيك، وحينما تحتد بينهم المنافسة يحتكمون إلى الأم فكانت تحل المشكلة بفطنة وحكمة تقول لهم: أبو بكر سيد الشيوخ، وجعفر سيد الكهول، وعلي سيد الشباب وترضي الجميع، فأنا أقول أن الحياة كانت فطرية والأمور سهلة ولذلك لم تكون العنوسة مشكلة ولا العزوبة مشكلة في هذا المجتمع المسلم الذي يعتبر نموذج المجتمعات.
اتعلموا من زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم)يا اخوات …وعليكم بالتعدد يا شباب (لمن استطاع) لان المطلقه والارمله من لهم في هذه الدنيا الا الله وانتم يا شباب.