ووقفت وقفة مع نفسي وتذكرت قوله تعالى: (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ))
فالواجب علي أن أبدأ قبل الناس بتذكر الآخرة
لذلك قررت إني أبيع الرقم اللي اشتريته قبل اسبوع وبيكون قيمة البيعة لأعمال الخير في رمضان
الرقم لشبكة دو
3131312
والسعر
10000 درهم
أعرف السعر غالي بس مثل ما قلت الفلوس بتروح لأعمال الخير وأنا بشرف على توزيعها لمستحقيها
ملاحظة عندي برنامج جميل للمنافسة على الخيرات في رمضان مثل:
1- إفطار الصائمين.
2- توزيع أشرطة القرآن الكريم.
3- إرسال فقراء للعمرة – إذا توفرت ميزانية جيدة – .
4- توزيع الصدقات لمستحقيها.
فلمن أراد المشاركة عليه التواصل معي على الخاص
__________________________________________________ ____________________
قال رسول الله رغم أنف ثم قال رغم أنف ثم قال رغم أنف فقال الصحابة: من يا رسول الله، قال: من بلغ رمضان و لم يغفر له. رغم أنف أي تمرّغ أنفه في التراب أي مسح بوجهه في التراب و هذا فيه من الدلالة على مدى الذل و المهانة و على الخسارة الكبيرة ، فما السر في ذلك؟ و كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان و كانوا يقولون: اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان، فإذا بلّغهم رمضان. عبدوا الله ما استطاعوا إليه سبيلا فإذا انتهى رمضان دعوا الله ستة أشهر أن يتقبل منهم عبادتهم في رمضان، فما السر في ذلك؟
خلاصة هذا السر حديث الرسول القدسي فيما يرويه عن ربه: (( ما من حسنة عملها ابن آدم إلا كتب له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)) في غير شهر رمضان الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، و في شهر رمضان بكم الحسنة بعشر أضعافها أم مائة ضعف أم ألف ضعف، الإجابة مالا نهاية من الحسنات، أعلمتم السر في قول الرسول رغم أنف من بلغ رمضان و لم يغفر له، و السر في دعوة الصحابة لله ستة أشهر اللهم بلغنا رمضان.
من رحمة الله علينا أن بلغنا رمضان دون أن ندعوه ، فما واجبنا اتجاه رمضان هل نكون كالمفرطين الذين غلبتهم الشهوات و غلبهم الشيطان فلا يعرفون رمضان إلا أنه شهر المسلسلات و شهر الأكل و شهر الدورات الرمضانية،أم نجتهد و نحرص على الطاعات ما استطعنا إليه سبيلا، قال تعالى (( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون و من خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ))
لماذا لا نتفكر و لو لمرة واحدة…. لماذا لا نتذكر المسلسلات إلا في رمضان؟ لماذا لا نتذكر الأكل بشراهة إلا في رمضان؟ لماذا لا نتذكر الدورات و السهرات الرمضانية إلا في رمضان؟ الإجابة و بكل إختصار أن الشيطان يعلم بأهمية هذا الشهر و للأسف فنحن لا نعلم أهميته و إلا لما فرطنا فيه، و لذلك فإن الشيطان يحاول جاهدا في أن يلهينا عن طاعة الله خصوصا في هذا الشهر، فهل نسلّم له ذلك، الإجابة بين أيدينا.
فلا نضيع إخوتي الفرصة فنصبح كمن قال الله تعالى فيهم { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } أي يخبر الله تعالى عن حال من حضره الموت، من المفرطين الظالمين، أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها وإنما ذلك يقول: { لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } من العمل، وفرطت في جنب الله. فيرد الله عليه كَلَّا، لأن في ذلك اليوم لا ينفع ندم ولا حسرة ، فالرابح كما قال تعالى * فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *
و الخاسر كما قال تعالى * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * فالخاسر الوحيد هو من فرط في عبادة الله وليس الله لأن عمله يرد إليه و لا ينقص من الله شيئا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء).
ولا يتعذر الناس يوم القيامة بالجهل لأن الله تعالى سوف يرد عليهم و يقول *أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ *.
فالسعيد من اجتهد في الطاعات واستحق نعيم الجنة كما قال تعالى * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ * فمن هم هؤلاء الفائزون قال تعالى { إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } فجمعوا بين الإيمان و الأعمال الصالحة، والدعاء لربهم بالمغفرة والرحمة، والتوسل إليه.
فهؤلاء سادات الناس وفضلائهم، فنسأل الله أن نكون من الفائزين أقول قولي هذا و الحمد لله رب العالمين
الله يكثر من أمثالك أخويه
يزاك الله ألف خير على الكلام الطيب فى الموضوع
والله يعطيك على قد نيتك
يا سلام ع هذا الكلام الطيب
رغم انف
ونحن
قصين علينا في المسلسلات
من يعزم معاي من شوف ولا مسلسل
جزاك الله خير أخوي
أختي الغالية أشكرك على حرصك
ولكن …..
منو قالج إنه المشتري ما يحصل على الأجر
هل هناك ما يمنع إن المسلم يجمع بين الأمرين
يعني مثال حتى يتضح المقال:
إذا حصلتي فقيرة معدومة تبيع شي ب 100 درهم وهو ما يسوى إلا 70 درهم، وانتي من باب الشفقة عليها اشتريته، فهني انتي جمعتي بين أمرين: الأول حصلتي على اللي تحتاجينه، والثاني ساعدتي هذه الفقيرة
أرجو أن تكون فكرتي وصلت
قال تعالى: (( ومن يعمل مثقال ذرة خير يره))
الذرة اللي ما ترى بالعين المجردة تحصلين عليها ويكون لها وزن يوم القيامة
فكيف بمن يدفع أكثر من باب فتح باب لزيادة الأجر
انا مقدره انك تبى اتسوي خير في رمضان وبتتبرع في قيمة الرقم
لكن المشتري ماراح تحتسب له اي اجر لأنه دفع البيزات مقابل شيئ معين
والصدقة والخير لازم ما يكون فيها مقابل
مثل هيئة الطرق يوم اتسوي مزادات على ارقام توصل بالملايين وايقولون للخير
الخير يحتسب لهم لكن مب عالمشتري
الله يوفقك اخوي ويعجبني حبك للخير
بس ما يصح الا الصحيح من باب تعريف الناس بالصح والخطأ … فاتمنى تتقبلها بسعة صدر
وانا اختك