إنني أسأل نفسي مجموعة من التساؤلات التي لا اجد لها حلاً كلما أتوجه إلى أحـــــــــد الوسطــــــــــــــاء في السوق للبيع أو الشراء وأضيــــــــع في الزحمــــــــــــــــــــــة ولا أتمكن من فعل أي شيء سوى المراقبة من بعد والخروج من المكان وأنا أتذمر من الوسيط والموظفين الذين يعملون فيه ومن وزارة الاقتصاد …

التساؤلات هـــــــــــــــــــــــــــي :

لماذا تذهب الأموال ( أموال العمولات ) إلى جيوب أولئك الوسطاء ( وأغلبهم وافدون ومن جنسية واحدة ) ؟!؟!؟

لماذا لا تنشىء وزارة الاقتصاد بالتعاون مع الأسواق المالية في الدولة هيئة عامة للوساطة تتولى تنظيم المسألة ووضع الضوابط لها وتسهيل عمليات البيع والشراء من خلال أنظمة إلكترونية متطورة ومدروسة يعمل فيها شباب مواطنون وبإشراف من وزارة الاقتصاد ويكون لها أفرع في كل أنحاء الدولة ؟!؟!

لماذا لا تذهب الملايين والمليارات إلى خزائن الوزارة فتستفيد منها الدولة ويستفيد منها صندوق الزواج و وزارة التربية و مشروع زايد للإسكان و……….. !!!

لمصلحـــــــــــــــــــــــــــة مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تخرج أموال تقدر بالملايين من الاقتصاد الوطني إلى جيوب فئة معينة من الناس كانت لهم الأسبقية في العمل كوسطاء عندما كان أغلب أبناء الوطن يعيشون في مرحلة ( لا نعــــــــــــــــرف شيئاً ) …

لماذا يبقــــــــــــــى الوضع على ما هو عليــــــــــــــــــــــــــــه !!

لمـــــــــــــاذا ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟

أليست الدولة بحاجة إلى هذه الأموال ؟؟؟
ألن تسهم هذه الأموال في دعم ميزانية الدولة ومشاريعها ؟
ألن تخلق هذه الهيئة المقترحــــــــــة فرص عمل للمواطنين والمواطنات ؟؟
ألن توقف هذه الهيئة الكثير من عمليات الفساد والمحسوبيات والواسطات كما شاهدنا قبل ايام في قضية سهم بنك دبي الإسلامي ؟؟!!

أتمنى أن يشارك الجميع في هذا الموضـــــــــــــــــــــــــــوع …

أعطونــــــــــــــــــــــي آرائكم واقتراحاتكم …

أخوكم : هامــــــــــــــــــور شــــــــــــــــــــــرس