الإثنين 08 رمضان 1429هـ – 08 سبتمبر2008م
لماذا لم تتحرك حكومة دبي بعد؟
محمد عايش
43 مليار درهم تبخرت من بورصات الامارات منذ مطلع العام الحالي وحتى الان، من بينهم 29 مليار درهم خسرتهم الأسواق الأحد 7-9-2008 الذي كان واحداً من أسوأ أيامها منذ رأت النور.
سهم شركة “اعمار العقارية” هوى بنسبة 49% عن أعلى مستوى حققه في عام.. بمعنى أن الشركة خسرت نصف قيمتها السوقية تقريباً، ولا ضحايا سوى المستثمرون الذين كانوا يصفقون بحالة من “الهستيريا والصدمة” عندما هوى السهم دون الثمانية دراهم!
نحن لا نطلب من الجهات الحكومية التدخل في حركة السوق، ولا نطلب منها التدخل في أسعار الأسهم التي تتحدد بفعل قوى العرض والطلب في سوق مفتوح يضمن للجميع حرية الدخول والخروج، وليس ممكناً أصلاً أن يصدر قانون يضمن الأسعار أو يحافظ على أموال أحد.. لا نطلب شيئاً من ذلك، وانما ندعو حكومتي دبي وأبوظبي للدخول بصناديقهما الاستثمارية وسيولتهما المالية الى البورصات المحلية.
وبحسبة رياضية بسيطة نجد أن حكومة دبي تكبدت أكبر الخسائر في السوق، ففيما يتعلق بشركة “اعمار” مثلاً نجد أن حكومة دبي تملك 31% من أسهمها، بمعنى أنها تملك نحو ملياري سهم، وقد خسرت فيهم خلال شهرين فقط نحو 9 مليارات درهم من قيمتهم السوقية!
الأمر ذاته يتعلق بسهم بنك دبي الاسلامي حيث تملك حكومة دبي نحو 30% من الأسهم، وكذا شركة “دو” التي تمتلك فيها حكومة دبي 20% وحكومة أبوظبي 20% مماثلة، و”تمويل” التي تملك فيها شركة “استثمار” الحكومية 20% أيضاً.
هذه المؤشرات تدل على أن حكومة دبي هي أهم المستثمرين في السوق المالي، وهي في الوقت نفسه الجهة الوحيدة القادرة على انقاذه من خلال أذرعها الاستثمارية القادرة على ضخ السيولة اللازمة لانعاش الأسواق، فلماذا لم تتحرك هذه الأموال الوطنية بعد؟
ما الذي تنتظره حكومة دبي لانقاذ أسهمها التي فقدت نسباً كبيرة من قيمتها السوقية؟ ولماذا لا تؤسس حكومات الامارات المحلية صناديق ومحافظ استثمارية وطنية تحفظ السوق من “بيوعات الأجانب” المرعبة، وتقلل من شأن هذه البيوعات ومن تأثيرها في السوق؟
الأهم من ذلك، أن كافة المحللين والمراقبين والاقتصاديين يؤكدون أن الأسهم الاماراتية وصلت الى قيعان سعرية مغرية جداً للشراء، وأن مكررات الربحية للشركات المدرجة أصبحت الأفضل على مستوى العالم، فلماذا لا تستفيد الشركات الاستثمارية الحكومية من هذه الظروف لتحقيق المكاسب، ولتحرير الأسواق من التبعية للمحافظ الأجنبية وتقاريرها المشبوهة؟
إنتشار الظلم والفساد وسرقة أموال الناس هي نذير شؤم بخراب الدول ،فإن كان من بين مسئولي الدولة من مخلص أن ينبه القيادة للأخطار التي يتسبب بها هؤلاء اللصوص فهم لم يكتفو بسرقة المال العام بل أرادوا مدخرات المواطن الضعيف (على فرض أن لديه مدخرات)
حكام عرب يتصدرون قائمة أغنى الملوك
عواصم – القبس – وكالات:
أصدرت مجلة فوربس الأميركية أمس لائحة أثرى 15 شخصية حاكمة في العالم. وقد ارتفع مجموع ثرواتهم من 95 مليار دولار العام الماضي إلى 131 مليار دولار هذا العام.
وتصدر اللائحة الحكام العرب، إذ حل 7 حكام عرب ضمن أثرى ملوك العالم، أولهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وصنفت «فوربس» ملك تايلند بوميبول ادولياديج أغنى ملك في العالم، وقدرت ثروته بـ 35 مليار دولار، بينما جاءت الملكة اليزابيث الثانية في المرتبة الـ 12 بثروة لم تصل إلى مليار دولار.
ونشرت المجلة الأميركية التي تصدر كل شهرين في عددها الأخير ترتيباً لاغنى 15 شخصية ملكية، موضحة أن أياً منهم لم يدرج في لائحة الأثرياء السنوية التي تنشرها، لان ثرواتهم متوارثة، وغالباً ما تكون موزعة على أفراد العائلات الكبيرة لضمان حكم بلد أو منطقة.
ويأتي بعد ملك تايلند (80 عاماً) عدة أمراء في دول نفطية، وهم: رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (60 عاماً، 23 ملياراً)، والعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز ( 84 عاماً، 21 مليارا)، وسلطان بروناي حسن بلقية (62 عاماً، 20 مليارا)، ورئيس مجلس الوزراء الاماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (58 عاماً، 18 ملياراً).
وأضافت المجلة ان الأخير يملك أيضاً ثروة عقارية مؤلفة من فندق ايسكس هاوس في نيويورك، ومزارع في كنتاكي (شرق وسط الولايات المتحدة) وفي استراليا، واسهم في متجر بارنيز الكبير في نيويورك.
كما تملك أكثرية الأمراء والملوك حصصاً في صناديق سيادية اشترت عشرات الشركات الغربية واستثمرت في مصارف، لا سيما سيتي غروب الذي بات صندوق أبوظبي السيادي أكبر مساهميه، بحسب «فوربس».
ويأتي في المرتبة الأخيرة أصغر الملوك سناً، الملك مسواتي الثالث الحاكم في سوازيلاند (40 عاماً، 200 مليون دولار)، فيما تشمل اللائحة امرأتين، هما: ملكة انكلترا اليزابيث الثانية في المرتبة الـ 12 (82 عاماً و650 مليون دولار)، وملكة هولندا بياتريكس في المرتبة الـ 14 (70 عاماً، 300 مليون دولار).
ولكن واحداً من الحكام لا سلطة له على أراض، بل على أفراد، وهو الأمير كريم أغا خان أمام الطائفة الاسماعيلية والزعيم الروحي لـ 15 مليون مؤمن، وتقدر ثروته بمليار دولار.
وتعرض السادس في الترتيب، أمير لشتنشتاين هانس آدم الثاني (63 عاماً، 5 مليارات دولار)، لبعض المشاكل أخيراً بعد خضوع مصرف العائلة (اي جي تي) إلى تحقيق بعد شراء الاستخبارات الألمانية معطيات سرية من مخبر.
كما يملك الأمير حوالي عشرين ألف هكتار من الأراضي في النمسا، وعدة قصور في وسط فيينا ومجموعة من الأعمال الفنية الأثرية، بحسب المجلة.
الترتيب الاسم البلد العمر الثروة (دولار)
1 بوميبول أدولياديج ملك تايلند 80 35 مليارا
2 الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات 60 23 مليارا
3 الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية 84 21 مليارا
4 حسن بلقية سلطان بروناي 62 20 مليارا
5 الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي 58 18 مليارا
6 هانس آدم الثاني حاكم لشتنشتاين 63 5 مليارات
7 الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر 56 2 مليار
8 الملك محمد السادس ملك المغرب 46 1،5مليار
9 ألبرت الثاني امير موناكو 50 1،4مليار
10 السلطان قابوس بن سعيد سلطنة عمان 67 1،1مليار
11 الأمير كريم الحسين إمام الاسماعيلية 71 1 مليار
12 إليزابيت الثانية ملكة بريطانيا 82 650 مليونا
14 بياتريكس ملكة هولندا 70 300 مليون
15 مسواتي الثالث ملك سوازيلاند 40 200 مليون دولار
فديت خشمك انا سلامي عليك
لا تعلــيق!
إن شاء الله يطلع لنا ولد حلال ويوصل هالكلام للشيخ محمّد بن راشد … والله ما يقصّر بو راشد وقلبه على أبناءه وعلى كل من هو على أرض الإمارات … كثروا من هالمواضيع وإن شاء الله توصل … وعسى الله يعوّضنا قريباً .