الموضوع يمكن ظاهريا مكرر و لكني احاول ان اركز على نقطة وحدة.

لماذا الاصرار على اذلال المسلمين، يمكن الواحد يقول شو دخل هذة في الموضوع.
عمل حفلة في مثل هذة المستوى من الفسق في ال عشر الاواخر من رمضان، هو أكبر دليل ع الذل، كأنهم يقولون شوفوا نحن في بلادكم نشرب الخمر و نرقص في العشر الاواخر من رمضان ، حد بيرمس!!

نحن عيال هذة البلاد ما نرضى هذه الشيء يستوي. مب كافي الحرائق و قلة الامطار في دبي. شو يبون أكثر.

الله يحفظ بلادنا و عيالنا، قولوا اميين.

أرجوا من الاخوان الواصلين نقل الرسالة الى شيوخنا و طلب تأجيل الحفل لبعد رمضان.

حادث
حريق في فندق «أتلانتس ـ النخلة» دون إصابات

شب حريق صباح أمس في فندق «أتلانتس»…….

وأعلنت إدارة الفندق إن الافتتاح الرسمي للمنتجع سيظل كما حدد من قبل في 24 سبتمبر 2008.
بالعربي تاريخ 24 رمضان

مصدر الخبر جريدة البيان

انامب من عادتي اكتب مواضيع و لكن القهر هو اللي جبرني

19 thoughts on “لماذا يقام حفل إفتتاح فندق اتلانتس في العشر الاواخر من رمضان!

  1. ايام الاحتلال البريطاني كانو يعملون احساب ويحترمون اهل البلد ويحترمون دينهم وعاداتهم
    لكن الحين صرنا ملطشه لكل من هب ودب

    اسمحولي ما عرفت ازين الرمسه واحط ورود هذا الواقع

    خلكم على المفاضله احسن

  2. يبغيله رياييل عشان يفرضون نفسهم على وطنهم

    تتكلم عنا كلنا .. ردك غير مناسب مطلقا!

    الموضوع تدخل فيه حسابات أخرى لدى المسؤولين وموضوع مفاضلة
    وقد لايكون الموضوع بلغ من بيده الحل والربط وإلى ما هنالك

    فيرجى احترام مبادئ الحوار

  3. حسبنا الله ونعم الوكيل

    طيب و المسؤولين عن مثل هالاشيا وين؟ واذا كانوا اجانب وين اللي فوقهم ؟ واذا اللي فوقهم بايعين .. أولياء الأمر مردنا.. نبى حد يوصل طلب تأجيل الحفل إلى ما بعد الشهر الفضيل على الأقل

  4. اتقوا الله ,,اعتبروا مما حصل لقوم عاد

    إرم ذات العماد

    قال اللهُ تعالى: {ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد} (سورة الفجر/6-8).

    رُوِيَ في تفسيرِ هذه الآيةِ الكريمةِ أن مدينةَ “إرمَ” ذات العمادِ كانت في اليمنِ بين “حَضْرَمَوْتَ” و”صنعاءَ” من بناءِ “شدَّادِ بنِ عاد”.

    وقومُ “عادٍ” هؤلاءِ كانوا طوالاً يصلُ طولُ الواحدِ منهم إلى اثني عشرَ ذراعًا في الهواءِ أي حوالي ستة أمتار، وكان “لعادٍ” هذا ابنانِ هما: “شدَّادٌ” و”شديدٌ”، فملَكا بعدَ والدِهما وتجبَّرا وظلما في البلاد، وأخذاها عُنوةً وقهْرًا.

    وإنهما لما صَفَا لهما ذلك واستقرَّ قرارُهما ماتَ “شديدٌ” وبقي “شدادٌ”، فأكملَ غزواتهِ حتى ملَكَ الدنيا، ودانتْ له ملوكُها.

    وكان شدادٌ جبارًا عنيدًا عابدًا للأصنامِ من دونِ اللهِ والعياذُ بالله تعالى، ومُولعًا بقراءةِ الكتبِ القديمةِ، كلما مرَّ فيها على ذكرِ الجنةِ وما أعدَّ الله فيها لأوليائهِ من قصورِ الذهبِ والفضةِ والمساكنِ التي تجري من تحتِها الأنهارُ، كانت نفسُه الأمَّارةُ بالسوءِ تدعوهُ إلى أن يجعلَ مثل هذه الجنةِ له في الدنيا عُتُوًّا على اللهِ تعالى وكفرًا به.

    فقال لأمرائه:” إني مُتَّخذٌ في الأرضِ مدينةً على صفةِ “الجنة” فوكَّلَ بادىء الأمرِ مائةَ رجلٍ من وُكلائِهِ، تحتَ يدِ كلِّ رجلٍ منهم ألفٌ من الأعوانِ، وأمرَهم أن يفتِّشوا في أراضي اليمنِ ويختاروا أطيَبها تربةً، وأزكاها هواءً.

    ومكنَّهم من الأموالِ، وكتبَ إلى ملوكِهِ يأمُرهم أن يكتبوا إلى وُلاتِهِم في ءافاقِ بلدانِهِم، أن يجمعوا كلّ ما في أراضيهم من الذهبِ والفضةِ والدرِّ والياقوتِ والمِسْكِ والعنبرِ والزعفرانِ ويوجِّهُوها إليه، وأمرَ الغوَّاصينَ أن يغوصوا في البحارِ ويستخرجوا الجواهرَ واللآلىءَ، فجمعوا له الشىءَ الكثيرَ، وحُمِلَ جميعُ ذلكَ إليه، ثم وجَّهَ الحفَّارينَ إلى مناجمِ الياقوتِ والزَّبرْجَدِ وسائرِ الجواهرِ فاستخرجوا منها شيئًا عظيمًا.

    اختارَ الوُكلاءُ أرضًا طيبةَ التربةِ، سهلةَ الهواءِ، وأذنَ لهم “شدادٌ” بأن يبدأوا العملَ فيها لبناءِ جنتِه المزعومةِ، فأمرَ بالذهبِ والفضةِ وأُقيمت الجدرانُ منهما ثم غُلِّفَتْ تلك الحجارةُ الذهبيةُ والفِضيةُ بالدرِ والياقوتِ والعقيقِ، وجعلَ الأبنيةَ غُرَفًا من فوقِها تشبُّهًا بما سمعَ عن وصفِ الجنةِ، جاعلاً جميعَ ذلكَ على أعمدةٍ رُخاميةٍ عريضةٍ.

    ثم أجرى تحتَ المدينةِ قناةً عظيمةً ساقَها من الأوديةِ تحتَ الأرضِ بأربعينَ فرسخًا، ثم أمرَ فأُجريَ من تلكَ القناةِ، سَوَاقٍ صارتْ تمشي في سككٍ بينَ الشوارعِ والأزقَّةِ تجري بالماءِ الصافي، وأمرَ بحافَّتَي ذلك النهرِ وجميعِ السَّككِ، فطُلِيَتْ بالذهبِ الأحمرِ، وجعلَ الحصى المنثورةَ في قِيعانِها أنواعًا من الجواهرِ الفريدةِ الملونةِ الصفراءِ والحمراءِ والخضراءِ، ونصبَ على الضِفافِ أشجارًا من الذهبِ وعليها ثمارٌ من اليواقيتِ المشِعَّةِ.

    وجعلَ طولَ المدينةِ اثنى عشرَ فرسخًا وعرْضَها مثلَ ذلك وأعلى سُورَها كثيرًا حتى وصلَ إلى ثلاثمائةِ ذراعٍ من أحجارٍ عريضةٍ وطلاهُ بالذهبِ وزيَّنه بما ندرَ وجودُه من المعادنِ والحجارةِ الملونةِ الغاليةِ الثمنِ، وبنى فيها الألوفَ من القصورِ مزخْرِفًا بواطنَها وظواهرَها بأصنافِ الجواهرِ، ثم بنى لنفسِهِ في وسطِ المدينةِ على شاطىءِ ذلك النهرِ قصرًا مُنيفًا يشرفُ على تلكَ القصورِ كلِّها.

    وجعلَ بابَ المدينةِ مُتجهًا إلى الوادي ونصبَ عليهِ بابينِ من ذهبٍ منقوشَيْنِ بأنواعِ الدُررِ، وأمرَ باتخاذِ كُراتٍ صغيرةٍ على شكلِ البُندُقِ من مسكٍ وزعفرانٍ وأُلقيتْ في تلكَ الشوارعِ، ثم بنى خارجَ سورِ المدينةِ تلالاً كهيئةِ الجبالِ تضمُ الألوفَ من الأبراجِ المرتفعةِ في الهواءِ المبنيَّةِ بقطعِ الذهبِ والفضةِ ليسكنَها جنودهُ، ومكثَ في بنائِها خمسمائةِ عامٍ.

    وإنَّ اللهَ تعالى لما أذِنَ أن يُقيمَ الحجَّةَ على “شداد” وقومِه، اختارَ لرسالتِه إليهِ سيدَنا “هودًا” عليهِ السلامُ وكان من صميمِ قومِه وأشرافِهم، ثم إن “هودًا” أتاهُ فدعاهُ إلى الإسلامِ والإقرارِ بربوبيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ووحدانيتِهِ وأن الله ليسَ كمثلِه شىءٌ، فتمادى “شدادٌ” في كفرِهِ وزيَّنَ لهُ “إبليسُ” ما فعلَ من بناءِ المدينةِ التي لم يخلق مثلها في البلاد فلم يَنْصَعْ لما أمرَه به “هودٌ” عليه السلام، وذلك حين تمَّ لملكِهِ سبعمائةِ عامٍ، فأُنذرَ بالعذابِ وخُوِّفَ بزوالِ الملْكِ، فلم يرتدعْ عمَّا كان عليه ولم يُجِبْ “هودًا” إلى ما دعاهُ إليه.

    وعادَ الوكلاءُ إلى “شدادٍ” وقد أنهوا بناءَ المدينةِ وأخبروهُ بالفراغِ منها، فعزمَ على الخروجِ إليها، فخرجَ في موكبٍ عظيمٍ بين حراسِهِ ومواليهِ وخَدَمِهِ وحَشَمِهِ ووزرائِهِ وأُمرائِهِ، وسارَ نحوَها وخلَّفَ على مُلْكِهِ “بحضرموتَ” وسائرِ أرضِ العربِ ابنَه “مَرْثَدَ بنَ شدادٍ” وكان “مرثدُ” هذا على ما يقالُ مسلمًا مؤمنًا بنبي اللهِ “هودٍ” عليه السلام. فلما قَرُبَ “شدادٌ” من المدينةِ وباتَ على مسيرةِ يومٍ وليلةٍ، وكان صارَ له من العمرِ تسعمائةِ عامٍ جاءتْ صيحةٌ عظيمةٌ من السماءِ فاجأتِ الجميعَ فماتَ هو وأصحابُهُ أجمعون، حتى لم يبقَ منهم ناقلُ خبرٍ، وماتَ جميعُ من كان بالمدينةِ من الفَعَلَةِ والصُنَّاعِ والوُكلاءِ، وبقيتْ خلاءً لا أنيسَ لها، وحُجبت عن أعين الناس.

    ولما هلكَ “شدادُ بنُ عادٍ” ومن معهُ من الصيحةِ، ملكَ بعدَهُ ابنهُ “مرثدُ بنُ شدادٍ” فأمرَ بحملِ أبيهِ من تلكَ الصحراءِ إلى “حضرموتَ” ليدفِنَه، فحُفرت له حفرةٌ بين الصخورِ وجُعلَ على سريرٍ من ذهبٍ وأُلقيتْ عليه سبعونَ حُلَّةً منسوجةً بقضبانِ الذهبِ التي لن ينتفعَ بدرهم منها لأنه ماتَ على غيرِ الإسلامِ، ووُضِعَ عند رأسِهِ لوحٌ عظيمٌ ذهبيٌ كُتِبَ به لسانُ حالِ “شدادٍ”:

    منقول من مداخلة اختنا العذوب

Comments are closed.