قد تتساءل بنت حواء ماهو السر الكامن وراء هروب الرجل حينا من الوقت منها هي بالذات دون غيرها من أصناف البنات!!
ودعوني لأطلق عنان فكري لأسرد هذا الواقع بشيء من الصراحة المسرودة من الحاضر المضارع..
• احرصي سيدتي ألا تتكلمي عن نفسك مدحاً بديمومة مكررة ولو كنت أصلاً وفصلاً ونسباً وحسباً و جاهاً ومالاً ولا تصوري للرجل بأنك فتاة ذات حسب ونسب العالم بجله يتسابق لإرضائك فقد تجدي الرجل مبتسماً لأقوالك ،ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال بأنه راض عما تقولينه فهو أحد شخصين أما أن يتحين الفرص لاستغلالك أو أنه يتحين الفرص للهرب منك وتركك وِشأنك.
• بعض النساء نهمة على الشراء “ماشايفة خير” وكأنها لم ترى سوق بحياتها أو كانها لأول وهلة تدخله ، فالرجل يدخل محلا لشراء حاجته ومن ثم الهروب اتقاء للشر الكامن لقوله صلى الله عليه وسلم ” خير الأماكن عند الله المساجد وشر البقاع عند الله الأسواق” أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، أما هي تنسج خيوط العنكبوت بين المحلات فلا مناص للهروب ، ولو كان بيدها لكان السوق بيتها وهذه لا يؤمنها الرجل خوفاً على جيبه المسكين الذي يترنح تحت وطأة طلبات هذه المرأة “السواقة” ، فلا يتصل بها إلا عاجلته بآخر أصناف الموضة الأوروبية من الملابس والمكياج وآخر الخطوط المرسومة بهذا الجانب وتظن نفسها أنها تحسن صنعا وهي تحسن (تطفيشاً).
• بعض النساء زائرة دائمة للأعراس بقدورنا أن نطلق عليها لقب “خبيرة أعراس” فهي لا تكف عن الزيارة الدائمة لدعوة أو لغير دعوة ولا تتعب من الحديث حولها ولا يحولها النصب فتستمع لها وكأنك مع أحد الخبراء السياسيين الذي يستعرض عضلاته بفك طلاسم رموز الواقع السياسي الذي نعيشه ، بدءا من بطاقة الدعوة، وهل راعت الإتيكيت والذوق أم كانت مجرد ورقة بلا ذوق!! ، كيف هي العروس وأهلها ؟ كيف لباسها وحشمتها ؟ وهل يتراقصون على نغم الإيقاع؟ كيف هو العريس عند دخوله للكوشة ؟ هل هو هل من الوسامة بمكان أم أن وسامته لاتفارق المكان ؟ هل هناك طرب وغناء أم أنه مأتم وعواء؟ وما إلى ذلك من أمور تعرفها هذه النوعية من النساء.
• بعض النساء لا تكلف نفسها عناء التجمل لزوجها وملاقاته بصدر رحب ووجه بشوش طلق وعن ابتسامة حسناء تنم عن صفاء معدنها بل تقابله برائحة البصل والثوم والملابس الرثة والشعر (الكشة) وكأنه ياإلاهــي قشة ولا تنسى الصراخ والهم ، والتنغيص بالطلبات التي لا ترحم، و حتى نومه لا يجد فيه راحة من الإزعاج والغم .
• بعض النساء “طول عمرها ” عملية هدفها الأول الأخير عملها لا يهمها أي مصير فلا تكلف نفسها العناية ببيتها والرعاية بأطفالها وتدع كل هذا للمربيات وتأتي من العمل منهكة لا تطيق سماع كلمة من زوجها المنهك وتقوم الدنيا ولا تقعدها عندما تكتشف بأن زوجها تزوج المربية!!
• بعض النساء ليس لها حديث إلا عن الأمراض والعلل والأوبئة فلا يسعى رجل ما للحديث إليها إلا بادرته بأصناف منوعة من هذا الأطباق المنتنة -أجاركم الله- فيهرب منها ولسان حاله الهرب من الأمراض ومن يروج لهذه الأعراض، وهذا النوع قد نجده مع الأخوات الطبيبات ، الممرضات ، والزبونات على المستشفيات لسبب أو لآخر.
• بعض النساء طلباتهن للزواج غريبة عجيبة رهيبة بل مصيبــــة فهي تريد رجل الأعمال الذي يلبي طلباتها ، وتريد الرومانسي الذي يتغزل بها ليل نهار ويمسك عوده وهو يدندن في هذا المضمار ،وتريده سائقا لها بسيارة فخمة ليس مثلها بالمدار ، يوصلها حيث تشاء ويرجعها متى تشاء، وتريد القصر العاجي الذي ينافس غيرها من البنات ويجعلهن في حسرة وشتات ، وتريد الخدم والحشم وتريد وتريد ويفعل الله ما يريد وبالنهاية تنتظر وتنتظر وتتساءل لماذا يهرب الرجال؟؟!
• بعض النساء لا تكف عن أكل لحوم الناس وتتفنن في طبخه على آخر فنون “الحش” فهي نمامة مغتابة كذابة ، لا تكف عن الوقوع في الناس والحديث عنهم فلا تصون لسانها ولا تحفظ حسناتها ويهرب منها زوجها من هول جحيمها الذي لايطاق إلى برد ونسائم الطلاق.
• بعض النساء معقدة بألف عقدة وعقدة لا تنفك عقدة منها إلا بحل قضية الإسلام الأزلية المعقدة الأقصى الكريم فلا تستسيغ لها حديث ، ولا تعرف كيف تبادر للحديث وتتحدث وتفسر الأمور عكس مسارها الصحيح وتقلب الحق باطل والباطل حق وتتهمك في كلامك لها بالتجريح ، وتتساءل بينها وبين نفسها لماذا يهرب مني الرجال؟!
• بعض النساء تريد كلمتها هي المسموعة لا مجال للنقاش حولها وتنسى وتتناسى بأن القوامة للرجل وأن الرجل لا يطيق رؤية من تعارضه الآراء ولو كانت زوجته وتتساءل لماذا يهرب مني الرجل؟
• بعض النساء ديمقراطية تريد أن تطبق هذه الديمقراطية ببيتها فتريد نقاش مجلس الأمن المستفيضة وحق النقض يكون لها ويستمر النقاش ومحاولة إقناعها حول موضوع ما وعندما تيأس منها ومن محاولة إقناعها ترفع عليك حق النقض لما اتخذته من قرار قد تراه صائب!!
• بعض النساء جميلة “رعبوب” هيفاء تأسر القلوب ولكن الزين واأسفاه لا يكتمل بل يلوح للغروب ويضمحل ، فبمجرد أن تحادثها تجدها لا تنم عن جمالها وبأنها غير مطلعة ولا مثقفة وروحها خاوية من أي جمال، وتتساءل لماذا يهرب الرجال على رغم كل هذا الجمال؟!
• بعض النساء “درامية” تحب الدراما ولا تهتم سوى بالتلفاز والمسلسلات والأهازيج التي لا تقدم ولا تأخر ، وعندما يناقشها الرجل عن آخر التطورات العالمية وماهي آخر المستجدات الثقافية الإقتصادية ، السياسية على الساحة العربية والعالمية يراها في خبر كان قائلة لا أحب الحروب والدماء والشحوب ومالي خلق لصدعة الراس وتنسى أو تتناسى بأن الرجل يحتاج من يناقشه بعقليته أحيانا بجو من احترام الآراء!
• بعض النساء “بــــــــاردة كالثلج “تعيش يومها هكذا يريد الرجل ( زوجها) منها كلمة حب ،إطراء، مدح وهي ” خبر خير” حياتها روتينية جداااااً لا تستطيع الفكاك منها يحاول أن يلمح لها بأن الحياة تجدد ولا بد لها أن تتجدد وإذا بها بأسلوبها تتمدد!!
• بعض النساء لا تعطي زوجها الحنان وتتناسى بأن الرجل أحيانا طفل يحتاج للحنان والرعاية والعناية فتهمله و تفاجأ بأنه تزوج ثانية أجنبية لا تستحي أن تعطيه ما يشاء بالكيفية التي بها يشاء!!
• بعض النساء بمجرد أن تنجب الأطفال تهمل زوجها وتهتم بأطفالها فلم تعد تهتم به كسابق عهدها فيشعر بالغيرة من أطفاله ، ويتمنى في قرار نفسه لو لم تنجبهم لكان الحال أفضل وتتمادى الزوجة بتدليل أطفالها وإهمال زوجها فيهرب الرجل للبحث عن فتاة لا ينجب منها وتهتم به فقط!!
• بعض النساء “سليطة اللسان” ، رعناء لا تستحي ولا تتوانى عن السباب والشتائم في أدنى موقف يحدث بينها وبين زوجها فتهينه مرارا وتكرارا فيعزم في قرار نفسه بالانتقام وعندما تحين ساعة الانتقام تتساءل لماذا فعلت هذا يا زوجي العزيز!!
• بعض النساء “عنيدة” ترغب بالحرية ولا تؤمن بمبدأ القومية بأن القوامة للرجل على المرأة فهي امرأة برلمانية تطمع أن تكون الوزيرة والسياسية والأميرة ،وتخطط بجد أن تكون بالمجلس الوطني الإتحادي وتكون أمام الرجل نداً بند وتظل هكذا تطبق خطط العم سام في الاختلاط ودخول معترك الرجال وتهمل ما خلقها الله لأجله لتكتشف بعد فوات الأوان أنها كبرت وتقدم بها السن ولم تعد تلك الفتاة الحيوية النشيطة ورأت من هم دون سنها من تزوجن ولهم من الأطفال ، فرغبت بالأمومة فلم تجد الرجل المناسب وطرقت باب ماهو إلا رجل بغض النظر عن جنسه أو لونه أو جنسيته وتزوجته بصفقة مبيتة بينهما!!
• بعض النساء “مثقفة شاعرة رومانسية” تعيش حياتها كلها رومانسية وأحلام وقصورا في الغمام وفارسا يخوض الهيجاء بالزحام ليفوز بها ويكون لها وحدها وتتناسى بأن الحياة ليست كلها وردية وبأنها كد وعمل وجد وتظل الفتاة حالمة إلى أن تصطدم بصخرة الواقع المرة..
• بعض النساء “محاربة تحارب الرجل” في شتى الميادين المتاحة أمامها ، تريد ذله وخنوعه لعقدة في نفسها سواء أكانت مديرة أم موظفة في دائرة ما ، فتنظر له نظرة كلها شرر وكأنه ليس من بني البشر فتهمل ترقياته وتهمله بالتقارير التي تبحث بها عن مكامن الضعف فيه، وتتناسى وتهمل ما يقوم به لأحل العمل هذا إن كان عاملا في قسم هي تديره أم إذا كان مراجع ويريد إنهاء معاملته فحلمه وعنان السماء سيجد من المبررات التي صقلتها الخبرة في سبيل ذله وانتظار السيدة المديرة للتفضل بالتوقيع!!
• بعض النساء “أنانية” لا تحب إلا نفسها وترى مصلحتها فوق مصلحة زوجها وأبنائها فهمها أن يشار إليها بالبنان ويتبعها الغلمان ويقال عنها والنعم بنت فلان!!
• بعض النساء مغرورة دائما تعاير زوجها بأنها أفضل منه وبأنها من قبيلة كذا وكذا وأنها غنية ثرية وأنها تملك العقارات والأملاك فلابد له أن يحمد ربه على انه خادما ببيتها!!
• بعض النساء “لصقة” تريد زوجها لها لا يخرج عنها لحظة لا تفارقه خشية عليه ، تطارده كظله ، تلاحقه كنفسه باتصالاتها أين أنت؟ لماذا تأخرت؟ متى ستأتي ؟. هذا ليس عيبا ولكن العيب أن يتجاوز الأمر حده سيتقلب لاحقا ضده!! فأعطي هذه النوعية معلومة بأن الرجل أحيانا يحتاج أن يختلي بنفسه وحده ويبتعد قليلا ليحدوه الأمل للقاء ظله على عجل.
• بعض النساء “متباهية” يعني بالمحلي “خقاقة ، شايفة نفسها وايد” تتباهى بالحلل و (الفشخرة) و(السمكرة) فتراها موظفة ولكن كل ما لديها لزينتها وسيارتها الفخمة وملابسها وعطورها واكسسواراتها وصالوناتها فهي زبونة دائمة ليس لها وقت للأمور الجدية الأخرى فهنا الرجل أحد شقين أما منافق سيجاريها أو رجل عند كلمته يخاف منها عليها ، على فكرة نادرا ما ترى موظفة هذه الأيام لاتهتم بمثل هذه الأمور عجبا!!
• بعض النساء ” خارجة داخلة ، داخلة خارجة” همها الخروج من البيت لسبب أو لآخر وعندما يأتي زوجها لا يجدها ولا يجد بالبيت قوت يومه ومن يداريه عناية وابتسامة وتكثر الأعذار ” ياريال يبلك أكل من المطعم ، عندك خدامة ليش تعطاها راتب” ، كنت عند فلانة كنت عند علانة ، كنت في السوق ، كنت عند أهلي ..فيصمت طويلا ولكن لصمته سرا كامناً وما بعد الهدوء إلا العاصفة.
وتطول القائمة مخلفة ورائها أكوام من النساء اللاتي مابرح الرجل هارباً منهن لسبب ذكر أو لسبب آخر لم يذكر فأتمنى من بنات حواء المعذرة لم أقصد الإساءة بقدر ما قصدت وضع الخطوط الحمراء حول بعض التصرفات لكي لا يقال لماذا يهرب الرجل منا يا ترى؟ وانتظروا الجزء الثاني من هروب المرأة من بعض الرجال في القريب العاجل جدا.
اختي هذه اكيد حالة إستثنائيه
الحمد لله نحن شعب راعين مذهب واعراف وتقاليد وقبل هذا كله ديننا ما يسمح هذا
وغير هذا كله،،، الشباب الاماراتي من اكثر الناس غيرة على هله
معضم الشباب ما يشاركون اسم حريمهم ,,الاسم بس فما بالك يسير وياها المرقص!!!
اذا انتي تعرفين هذه الحاله فأكد لج انها إستثنائيه وشاذه
القصد يا خوان يهجرها ويركض وراء وحدة ثانية لمجرد انها مستعدة تسهر وياه وتلبس الي هو يباه وتستقبل اصحابه في بيته …وللاسف هذا هو واقع سمعته ورايته بام عيني
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذه نوعية جديدة لم أسمع بها ، معقول اوصلت مراحل المدنية عند البعض لأن يأمر زوجته أم عياله أن تسهر معه في مرقص يبيع الخمور !!!
معقول .؟؟!!! لا… من هل الدار؟؟؟ لا ماأتصور
او ربما لمجرد انها ليست من لواتي يسهرن معه في الملاهي الليلية فانا اعرف كثيرات هوجرن لاسباب تافة وان ادم هجرها لانها لا تريد ان تبيع اخرتها لدنياها