التوفير أو الادخار أو حفظ البيزات .
رأيت من واجبي إن أقدم النصيحة لجميع الأخوة والأخوات المشاركين والغير بهذا المنتدى الرائع والذي استفدنا منة الكثير في حياتنا العملية .
بالذات بالوقت هذا لان زيادات الرواتب بالطريق والتجار سانين سيوفهم وسجاجينهم فقلت الحق على الربع اكتب هذا الموضوع عل وعسى يلقى أذن تتقبلة وتستفيد وتفيد غيرها. لان الدين النصيحة ، وان شاء الله ان نكون من الذين قال الله تعالى فيهم ( والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. صدق الله العظيمالتوفير هو ذلك الجزء البسيط من الدخل الذي لا يمكن أن ينفق على الاستهلاك ولايمكن أن يخصص للاكتناز.
لماذا تلجأ كثير من شعوب العالم وبعض الأفراد إلى ادخار جزء من دخولهم؟ وخاصة الشعب الهندي!
طبعا الأسباب كثيرة وسوف اذكر البعض لضيق الوقت.
أولا امتلاك المال في المستقبل ، بما يكفل حياة كريمة في الكبر والعجز عن العمل.
ثانيا رغبة لدى كثير من الآباء ترك ثروة لأبنائهم.
ثالثا قضاء إجازة صيفية بدون دين وهذا مهم جدا لأن الدين هم.
رابعا مواجهة الظروف الطارئة في المستقبل.
وطبعا أماكن الادخار متوفرة في حسابات الودائع أو حسابات الادخار.
وطبعا البورصة ( السوق المالي) مكان جيد لاستثمار جزء من المال المدخر وليس الكل.
بعض الناس يقولون كيف نستطيع أن نستثمر في ظل هذا الارتفاع الجنوني في السلع والخدمات؟
هنا نقطة رئيسية لابد على المستهلك أن يعرفها وهي انه يواجه حينما يدخل محلا تجاريا ما مجموع متنوعة من السلع كبيرة وصغيرة ومتعددة الأسعار ، وهذا الأمر يوثر في ميوله الشرائية، ولا ننسى وسائل الإعلان والدعاية في توجيه قرار الشراء طبعا الدعاية أتت من أوامر التجار كي يبيعون أكبر كم من بضائعهم.
لهذا فان قرار الشراء للبضاعة لابد بل يتطلب من أن يكون المستهلك واعيا وراشدا، فكيف يكون الشراء ذا نتائج مقبولة لك كمستهلك ؟
لا بد أن تتعلم كيفية اتخاذ القرارات المناسبة عند شراء الأغذية وبالذات من المطاعم والكفتيريات والكوفي شوب وما شابة فهذة مهارة سوف تفيدك طوال حياتك بأذن الله.
ومن أجل إجادة هذه المهارة لا بد من دراسة الخيارات المتاحة عند شراء السلعة، فإذا كنا على سبيل المثال، سنشتري ( خبز) فإن الخطوات اللازم اتخاذها هي:-
تحديد النوع ( نوع الخبز )
تحديد الكمية ( كم تشتري)؟
اتخاذ القرار وهذا المهم لانة فى النهاية قرارك في تحديد ما تشتري وعند أي سعر وأي نوعية يعتبر قرار شخصي ، وتؤثر العديد من العوامل على قرارات الشراء ، والخيارات ليست سهلة على المستهلكين ، فالمشتري الذكي لابد ان يحصل على معلومات كافية عن السلعة تمكنة من القيام بالمقارنة والتقويم ، فالحكم الجيد واتخاذ القرار المناسب للشراء مهارة جدا مهمة لابد من أن تسعى لاكتسابها.
قراءة الاعلان : يجب ان تعلم ان الاعلان الجيد يحفز المستهلكين على الشراء بحاجة أو بدون ، أو استعمال الخدمة والإعلانات دائما وابدأ متحيزة ، وتلك حقيقة يجب إن تحتفض بها بذاكرتك ولا تنساها.
يضفي المعلنون على منتجاتهم مجموعة من الادعاءات ، ويحاول بعضهم بقدر الامكان إثبات صحتها والحقائق دائم أكثر فائدة للمستهلكين من الآراء…!
يحاول كثير من المعلنين جذب المستهلك عن طريق إثارة انفعالاته وأحاسيسه، وفى الواقع فإن أي شعور عام بين الأفراد يمكن أن يستخدمه المعلنون لبيع المنتج.
وأخيرا أقول أن الإنفاق الشخصي للإفراد مختلف ، فقد يتساوى موظفان في الدخل الشخصي ، وعدد افراد الاسرة والمسؤليات المنزلية وغيرها ، لكن الاول يستطيع ان يوفر من دخلة الشخصي في نهاية كل شهر ، بينما الشخص الثاني لا يستطيع ان يؤفر شيئا من دخلة الشخصي ، بل يستدين احيانا او يسحب على المكشوف ويقع في دوامة الدين.
الاسبباب التي ادت الى الاختلاف فى الانفاق الشخصي هي تباين قدرات الافراد على إدارة الاموال.
فالبعض تربى من الصغر على التخطيط لحياتة وراتبة ، وضبط انفاقة من خلال وضع خطة اسبوعية أو شهرية للانفاق ، يطلق عليها (( الميزانية)) والبعض الاخر معذرة منكم تربى على الاسراف والتبذير ، وهو لايخطط للانفاق ولايتبع اسلوب الميزانية في حياتة.
فاتباع الميزانية يعد سبب رئيسي في قدرة بعض الافراد في ادارة اموالهم بشكل أفضل من الاخرين.
لذلك نجد ان كثير من معارفنا توجد لديهم دخول كبيرة جدا ولكن لا يحسنون ادارتها بشكل صحيح والبعض الاخر موظفين ولكن احسنوا فى ادارة اموالهم فهم موفقين في حياتهم ومنظمين.
ارجوا ان تكونوا استفدتم من هذا الموضوع المتواضع ولا تنسوني من صالح الدعاء فأني احببتكم فى الله.
((((((جميـــــــــــــــــــع القلوب تتفــــــــــــرق إلا قلوب أحببنــــــــــــــــاها فى(((((الله)))))**
(( أخوكم الطائف المأنوس))
جـــــــزاك الله خيــــــــرا عزيزي الطائف المأنوس …
انصح الاخوان انهم يتفحون حساب توفير
وكل ما ينزل الراتب يحطون مبلغ وقدره ..
و مع الايام بيتعود الواحد انه يدخر مبلغ حلو
انا شخصيا جرب هالطريقه و الحمدالله اموري ماشيه تمام
العفو منك أخي العزيز ملك والشكر لطائر الشوق ، اسعدني مروركم اللطيف..
أعلم يارعاك الله ان أفضل الكلام اربع ..
( سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله أكبر.
مشكوووووووووووووور يا خوي الطائف على هذا الموضوع القيم .
فعلا هناك العديد من الناس ليس لديها هذا الوعي الاستهلاكي . وهو ما يجب ان يكون .
اضيف شيئا بسيطا . وهو الابتعاد عن الكماليات والتقليد . والاهتمام بالضروريات فقط لان ذلك ايضا يساعد على الاذخار .
هناك من الاشخاص من يشتري سلعة او منتجا ليس لانه محتاج اليه لكن بمجرد انه راه عند فلان وهذا اكبر خطأ .
يجب على المستهلك ان يعي هل هو فعلا يحتاج هذا المنتج ام لا .
واعود واركز على الا بتعاد عن الكماليات ….
مع تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيق ……