سأسرد لك قصة لعلها توصل ما لا استطعت ايصاله
صديقان ، عبدالله وعبدالمفتي ..
عبدالمفتي قال لعبدالله : المفتي حلل الأسهم الفلانية.
عبدالله : كيف حللها وفيها نسبة من الربا حوالي 10% ؟
عبدالمفتي : قال لنا طهروها
عبدالله : يا أخي قال رسول الله عليه الصلاة والسلام درهم ربا شر من اثنتين وثلاثين زنية ! ، وبعدين أين الدليل على جواز التعامل بالربا مع نية التطهير بإخراجه للصدقات ونحو ذلك ؟ أريد دليلا شرعيا حتى أتبعكم.
عبدالمفتي : يا عمي بتسوي لي فيها عالم ، يعني انت تفهم أكثر من المفتي ؟؟
عبدالله : لا ياشيخ ، لكن العلماء قالوا أنه لا يوجد دليل على ماقاله البعض في هذا العصر ، أنك تعامل بالربا وانوي مايسمى تطهير المال! وأنا أتبع قال الله وقال رسوله ، والواضح عندي أن قول هؤلاء العلماء أصح وأرجح من قول المفتي ، فالأدلة صريحة بتحريم الربا ، والمفتي جاء بحكم غريب على المسلمين ، فهو مُلزَم بالإتيان بدليل ، وإلا فنحن نرمي بعرض الحائط كل ماخالف الشرع ، ولا معصوم إلا محمد صلوات الله وسلامه عليه ، ويوم القيامة الله يسألك لماذا لم تتبع الرسول ، لا لماذا لم تتبع المفتي.
عبدالمفتي : ياعبدالله المسألة فيها خلاف وسعة ، إن شئت خذ برأي المفتي وإن شئت خذ برأي غيره ، نحن لسنا علماء حتى نتكلم بشؤون الدين.
عبدالله : لسنا علماء فعلا ، ولكن عندنا عقل فرقنا الله به عن الأنعام ، وعندنا أوامر شرعية بإرجاع الأمر عند الخلاف إلى رسول الله ليحكم بيننا ، قال تعالى : فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (النساء/65) ، فإن كنت مؤمنا يا عبدالمفتي وجب عليك امتثال الأمر في هذه الآية ، قلت لك ماهو الدليل الذي قاله لك المفتي من السنة النبوية على أن رسول الله أحل الربا ( الضئيل! ) للفقراء والمحتاجين ، وغيرهم !! ، لا تقل لي قال المفتي ، لأن الله أمرني بإرجاع الأمر عند اختلاف الأمور إلى رسول الله لنعلم الحكم ، ألست تشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ ، ألم تعلم أن من شروط الإيمان برسول الله تصديقه فيما أخبر واتباعه فيما أمر ؟
عبدالمفتي : الدليل أننا في زمان افتقر فيه الناس واحتاجوا ، ولا بد من التيسير فالدين يسر وليس عسر
عبدالله : إذن ليسرقوا على قولك هذا ! ، السرقة أيسر من الربا فإذا أحللت الربا القليل أحلل السرقة القليلة فذلك أيسر بكثير !! وبعد أن ( يوفقك الله ) في السرقة ، اصرف هذا المال ، وبعد سنين إذا أغناك الله ، تصدق بمثل المبلغ الذي سرقته ، حتى تطهر مافعلت.
عبدالمفتي : ماذا تقول أين الدليل على هذا الفعل ؟
عبدالله : سبحان من قال : (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الآية.
عبدالله : أريد أن أسألك ، لماذا سميتم اخراج المال بعد التعامل بالربا الضئيل تطهير، تطهير من ماذا ، من الغبار ؟
عبدالمفتي : تطهير من .. من … الربا ( قالها على استحياء )
عبدالله : إذن تعترف أنه تعامل بالربا !!
عبدالمفتي : نعم ثم أطهره ، هكذا قال العلامة الفقيه الشيخ المفتي
عبدالله : صدق عزّ من قال : (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ) الآية.
عبدالمفتي : سلام حجي ، رايح أكتتب ، والله يحفظ لنا المفتي ويطول بعمره
عبدالله : بكره انت في قبر ، والمفتي في قبر ، والله لن ينفعك وسيسألك الله عن اتخاذك له ربا في الأمر والنهي الشرعي ، لأن ذلك من خصائص ربوبية الله ، لا ينازعه فيها أحد ، ينقلها على لسان أنبيائه لنا ، ألست تؤمن بأن من أسماء الله الحسنى ( الحاكم ) ، لماذا لا تلتزم حكمه ، الذي جاء به في القرآن وأنزله على نبيه صلوات الله عليه وسلامه ، آلمال خير أم الدين ؟
عبدالله : صدق عزّ من قال: وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (هود/34)
***
قلت لكم قولوا الشيخ فلان معصوم حتى أغمض عيني وأمشي وراكم ، من اليوم ماراح أحتاج لعقلي ، ولا راح أحتاج لقرآن ولا سنة ، فقط راح أقراهم للقراءة فقط!
( والعياذ بالله )
أستحلفكم بالله أعطوني دليل قاله الشيخ يجيز الربا بالشروط المذكورة ، حتى أترك قول من حرَّم وأكتتب معكم ، وإلا تعطوني دليلا ، فأستسمحكم عذرا ، فالله أنعم علي بعقل ، وهداني النجدين.
يا أخواني لا تزعلون مني , تراني اذكركم فالذكرى تنفع المؤمنين
انا فقط نهيت عن منكر
والله يوفقني واياكم لما يرضيه
الله يرزقنا الحلال
الله المستعااااااااااان
جزاك الله ألف خير
__________________
بارك الله فيك يا أخي ورزقك الرزق الحلال ان شاء الله ,
الاسهم النقية كما هو مبين اعلاه , هي المظلله بالكامل باللون الرصاصي , والتي وضعت تحت بند (Islamic inestitution) , بمعنى انها اسهم اسلامية نقية , اما الباقي فهي مختلطة او محرمة , والمختلطة لايجوز التعامل بها ,وهذه الفتاوي التي تؤيد ما اقول:
أصدر المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة قرار ونصه هو:
(الأصل حرمة الإسهام في شركات تتعامل أحيانًا بالمحرمات، كالربـا ونحـوه، بالرغم من أن أنشطتها الأساسية مشروعة) (26)
وأما المجمع الثاني فهو:
المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، قرار ونصه هو:
(لا يجوز لمسلم شراء أسهم الشركات والمصارف إذا كان في بعض معاملاتها ربا، وكان المشتري عالمًا بذلك) (27)
أدلة هذا القول:
الدليل الأول
أدلة التي جاءت في تحريم الربا وقالوا: إن هذه الأدلة لم تفرق بين قليل أو كثير، وبين تابع أو مقصود ومنها:
من القرآن كثيرة ومنها:
قوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا” (28)
وقوله سبحانه: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ” (29)
وقوله عز وجل: “الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس”.(30)
وأدلة التحريم من السنة أحاديث كثيرة منها:
ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات”.(31)
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال:هم سواء” (32)
ووجه الدلالة منها:
أن من يساهم في شركة فيها ربا هو أيضا يعتبر مرابي قليلا كان الربا أو كثيرا، ولا يجوز للمسلم يعمل بالربا ولو كان ضئيلاًًً.
الدليل الثاني:
قول الله تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”. (33)
وعن جابر، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم “لَعَنَ آكِلَ الرِّبَا وَموْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ”.(34)
وجه الدلالة من هذين النصين: أن الذي يساهم في الشركات التي تتعامل بالمحرمات معين لها على الإثم، فيشمله النهي.
الدليل الثالث:
قوله عليه الصلاة والسلام: “دِرْهَمُ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ، وَهُوَ يَعْلَمُ، أَشَـدُّ مِن سِتٍّ وثَلاثِين زَنْيةً”. (35)
وجه الدلالة منه: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، عد أكل درهم واحد من الموبقات، ورتب عليه هذا الوعيد الشديد، فكيف بمن يضع المئين والآلاف من أمواله في المصارف الربوية؟ وإخراج قدر الحرام تخمين، فمن غير المستبعد أن يدخل ماله شيء من الحرام.
الدليل الرابع:
قوله صلى الله عليه وسلم: “إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشي فأتمروا ما استطعتم”. (36)
وجه الدلالة منه: بالنظر إلى المصالح المترتبة على القول بالتحريم ومنها التخلص من مفاسد الربا.
ومن ذلك أن منع المسلمين من مشاركة الشركات التي تقع في الربا مما يشجع المؤسسات والبنوك المالية على نبذ الربا، ومحاولة إيجاد طرق مشروعة لاستثمار رؤوس الأموال (37).
الدليل الخامس:
[ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ]
فالمفاسد هنا هي نسبة الربا الموجودة، أو الحرام فنتركها لكي لا نقع في هذه المفاسد (38)
الدليل السادس:
[ شيوع الحرام في مال الشركة ]
مما يجعلها متلبسة بالحرام حتى ولو أخرج نسبة الربا، حيث يضل ماله مخلوطاً ببقية مال الشركة الذي ينتشر فيه الحرام، فإن ذلك لا يطهره لأن المعاملات الربوية هي معاملات فاسدة، وبالتالي فإن المال مرهون بمعاملات فاسدة ينتشر فيها الحرام (39)
الدليل السابع:
[ أن من أجازوها لم يعتمدوا على دليل واحد من القرآن والسنة بل على قواعد فقهية أو أدلة عمومية ليس بينها وبين إجازتهم أي رابط]
الدليل الثامن:
[أن الشريك يده هي نفس يد الشريك الآخر بحيث إن أي عمل يعمله الآخر بالشركة هو عمله لا فرق بينهما] (40)
فالمساهم قد أقر عضو مجلس الإدارة بالتصرف فكان نائبا عنه فيكون الإثم مشترك بينهما فلو أنشأ شخص ما محل وكان معه شركاء وتصرف تصرف مخلا لحقهم كلهم الضرر و نسب إليهم جميعا.
الدليل التاسع:
[أنها وسيلة إلى استمراء الربا والانغماس فيه]
وقد يؤول إلى ورثة لا يهتمون بإخراج الأرباح عن المعاملات الربوية بحجة أن لهم الغنم وعليه الغرم (41)
الدليل العاشر:
[أن الشركة كالوكالة والوكالة لا تجوز على محرم]
فجعل الإنسان غيره يقتل رجلا عمدا عدواناً هو أمر لا نيابة وجعله يقتله قصاصا نيابة ووكالة (42).
فلا يجوز أن توكل شخصا يستثمر مالك في حرام سواء أكان ريا أو غيره وهذا ينطبق على المساهمة بالشركات المختلطة ,
أن هناك استبانة عن حكم الأسهم المشبوهه
وأن 95% من علماء بلاد الحرمين الذين تم استفتائهم قد بينوا
أن المضاربه والاستثمار بهذه الأسهم ( حـــــرام )
كما بين الشيخ العبيكان أن الأسهم المشبوهه لا يجوز المضاربه بها
ولا الاستثمار وقال
( أعطوني دليل واحد بأن تداول النسبه القليلة من الربا جائز ) ,,,
فهل بعد هذا كله شك ؟؟؟؟؟؟
الا هل بلغت اللهم فأشهد ,,,,,,,,,,,,,,,,
__________________