إخوتي الأحبّة
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح
السؤال هو:
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟
موضوع جميل
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موضوعك رائع اخوي
الدنيا ما تنوصف دار عناء وشقاء ناخذ زينها ونرضى بأقدار الله
يزاك الله خير
سوف اصفها له بوصف علي رضي الله عنه حينما سأل عن وصف الدنيا فقال
” ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عذاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن “
أو كوصف أحد الحكماء:
” الدنيا ناقضة للعزيمة، مرتجعة للعطية، كل من فيها يجري إلى ما لا يدري “
أو كوصف ابو نواس على لسان هارون الرشيد:
” إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق “
دمتم بود
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ابصراحه احترت بس عندي كم كلمه
الدنيا هي دار ابتلاء للمؤمن وفيها الزين والشين
أقوله له!
مثل ما قال..
“علي بن أبي طالب”
كرمـ الله وجهه
كيف أصف دار أولها عناء ، وآخرها فناء ، في حلالها حساب ، وفي حرامها عقاب ،
ومن استغنى بها فتن ، ومن افتقر فيها حزن . .