إخوتي الأحبّة
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح
السؤال هو:
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟
بقوله…..
(((دع الأيام تفعل ما تشاء=وطب نفساً إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثه الليالي=فما لحوادث الدنيا بقاء )))
الحمد لله ع النعمه والله يشفي كل آعمى يارب بس صدقووني ربكم ما ينسى عبااده
آشكركم على تفاعلكم لموضوعي
جرين لايت ماقصرتي والله
الحمدلله على النعمة الي حنا فيها
والله يعيـن كل اعمى ويردله نور عينة
أنا عشت فتره طويلة بين الأشخاص اللي يعانوا كف البصر ،،
والله لو تعرفون اللي إنتوا فيه من النعمة ما بتقولون هذا الكلام وما بتتمنون زوال النعمة
اللي قال أتمنى أكون أعمى أو ضرير يقعد يتخيل نفسة وياي كيف بيكون وهو فاقد هذي النعمة:
1- تحتاج إلى شخص يقودك أو يدلك على الطريق طيلة الوقت.. ولديك خوف شديد من المجهول إذا ما كنت لوحدك.
ومع ظهور اختراع العصى البيضاء لكنها لاتغني كليا عن وجود المرافق
2- لن تستطيع عبور الشارع لوحدك لما تخاف أن يواجهك من خطر .
3- تواجه مشكلة في صعود السلالم والمرتفعات،،
4- أي عقبه أمامك من الممكن أن تؤدي إلى تعثرك وسقوطك على وجهك وإصابتك أيضا
5-لا تمتلك سيارة ودائما ما تقوم بترجي الناس لإيصالك لأماكن معينه وأن يكونوا برفقتك.
6- لا تستطيع اختيار ملابسك أو التأكد من شكلك على المرآه قبل الخروج،، وأنتي فتاه تريدين أن تلبسين وتتجملين ولكنج لن تستطعين ذلك إذا ما كانت أختج موجودة داخل البيت علشان تساعدج في اختيار ملابسج وعبايتش وتلبسج شيلتج وتحطلج بعض الميك أب على ويهج..
7- من الممكن أن ترتدي فردتين مختلفتين من النعول الله يكرمكم وتخرجوا لمقابلة شخص مهم
8- أنت في عزيمة تاكل بحذر شديد،، ولكن لا تدري إذا ما كان الأكل سقط على ملابسك ولطخها
9- أنت جالس مع مجموعة أشخاص والغترة ياية على صوب وانت مب عارف والناس اللي قاعدين معاك خايفين يقولوا ويجرحوا مشاعرك..
10 – من الممكن أن تدخل دورة المياه أعزكم الله وتطلع وإنت غير متأكد من نظافة ملابسك بعد قضاء الحاجة ،، وتخرج وإنت خايف إن حد يدخل الحمام بعدك لأنك مب متأكد من نظافة مكانك.
11 – أنعم الله عليك وتزوجت،، وزوجتك دائما ما تتجمل وتلبس لك و تتمنى أن تعطيها رأيك في جمالها وملبسها ولو لمرة واحدة ولكـــــــــــــن …
12 – تنجب طفلا جميلا ولديك شغف كبير في رؤية هذا الطفل ،، فلذة كبدك ،، ولكـــــــن ….
13- تحتاج زوجتك وأطفالك إلى حاجيات ولكنـــــــــك … فتخرج زوجتك لتلبي هذي الطلبات والحاجات وأنت يعتصر قلبك ألما من الداخل وتجلس جنبها على الكرسي الأمامي وهي تقود السيارة لمؤازرتها ولكن ما بداخلك لا يعلمه إلا الله..
هذا غيظ من فيظ ..
ولذلك وعدهم الله بالجنة ،، لما وجدوه من عناء كبير في الدنيا ..
ولذلك قال رسولنا ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
( من فقد احدى حبيبتــــيه فله الجنة ) . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي من فقط احدى عينية فله الجنة ..
كن جميلا ،، ترى الوجود جميلا ..
الدنيا حلوه للي يفهمها…
شو فايدة إني أكون أعمى ؟؟؟ بس علشان ما أشوف مغريات الدنيا اللي بتلهيني عن الذكر ؟؟!!!
ليش ما أكون شخص معافى سليم في بدني وصحتي وعافيتي ،، وأعيش متعلق برب العباد ، مستحضر لوجوده ومراقبته، ملتزم باوامره ومجتنب لنواهيه
أعتقد هذا كافي لتهذيب النفس..
ويجب أن يكون لدي إعتقاد وإيمان بأن ما أصابني لم يكن ليخطأني ،، وما أخطأني لم يكن ليصيبني..
وهذا هو الإيمان بالقضاء والقدر..
(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم