إخوتي الأحبّة
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح
السؤال هو:
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟
الاعمى مب بحاجه انه نحن نوصف له اشكال الحياه
وانه الدنيا دار فناء
هو عارف هالشي
لأنه عايش ف هالدنيا
ويمكن يعرف ف هالدنيا وشاف اكثر من اللي البصير شافه
…………
الحمدلله على نعمة البصر
اللهم متعنا بأبصارنا واجعلها الوارث منّا
بقوله مثل ماقال نوح عليه السلام اطول الانبياء عمر
ويروى أن نوحًا لما حضرته الوفاة قيل له: كيف رأيت الدنيا؟ قال: “كبيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر”.