السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

مرحبااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
..

هذي أول مشاركة لي وإن شاء لله تعجبكم..

…للكاتبة فاطمة المزروعي….

الحزن يأتي مع الموت ..

سأودع خواطري

دفتراً صغيراً

لا رغبة لي بالبقاء في هذه الزاوية

فهي لا تكفيني

أريد الهرب ، ولا أستطيع الاحتفاظ في كفي بعام آخر

فهناك دموع متجمدة في قلبي.

لا أريد أن أشعر بالحنين

سأرتدي الألوان الجميلة

وأرقص في حلبة الحياة

فهناك أمور لا تتوافق مع طبيعتي.

سأرتدي ثوبا أبيض

ونرقص معا

اقترب مني فأنت اليوم روحي.

هناك فوق الماء

صوت وحيد

يعود إلى الحياة

يفتح عينيه بصمت مكرر

يمسك بكتاب

يثرثر

فأعرف بأنني هذه المرة لن أتعرف إلى وجهي في المرآة.

في قلبي الصغير

وجهٌ متعبٌ

كلما اقتطفني

أتألم لوحدتي

كانت أحلاماً تعبث بقدرنا،

تفاحة بين ذراعيّ

وروح تسأل

كم من الوقت مَر؟

طريق لا أعرفه

في شوارع المدينة، طرق عديدة

تجعلك تضيع

لا تدري أي طريق تسلكه؟

كل الوجوه متشابهة، وأنت لا تعرف ما هو أقرب وجه لديك

كلها وجوه باردة، عيون متعبة، شفاه تتحرك بما لا يليق بجدوى الحياة

ووجدت فجأة

وجهاً تعرفه

لطالما كنت تحلم به

تقترب منه

يختفي الوجه المألوف والمحبب إليك

ومعه يغادر قلبك

وتعود فتضيع في الشوارع

تلعن عمال الطرق

وكل الذين يظنون أن إصلاح الطرق وإشارات المرور

يساعد على إطعام روح مريضة.

9 thoughts on “ليتني كنت ورده

  1. كل الوجوه متشابهة، وأنت لا تعرف ما هو أقرب وجه لديك

    كلها وجوه باردة، عيون متعبة، شفاه تتحرك بما لا يليق بجدوى الحياة

    =======

    من الواضح ان الكاتبة فاطمة المزروعي

    ارادت ان تجعل القارىء يلمس يأس بطل الخاطرة …

    و شعوره بالألم و الوحشة و الغربة رغم انه في وطنه …

    اشكركِ اختي الكريمة عاشقة بوظبي

    على نقل هذه الخاطرة الحزينة …

    همسة اولى : ننتظر منكِ ابداع آخر يسطر بنبض قلمكِ …

    همسة ثانية : تشابه اسمينا شيء جميل .. فانا عشقت الروح و انت بوظبي

    تقبلي تحياتي العطرة

  2. ووجدت فجأة

    وجهاً تعرفه

    لطالما كنت تحلم به

    تقترب منه

    يختفي الوجه المألوف والمحبب إليك

    ومعه يغادر قلبك

    وتعود فتضيع في الشوارع

    :

    :

    عاشقة بوظبي

    استوفقتني كلماتك الجميلة

    احساس جميل ومعاني أجمل

    ماشاء الله عليج

    ننتظر كل ماهو جديد من عاشقة بوظبي

    /

    أختج

    قوافي

Comments are closed.