أستغرب حقيقة فيمن يحاول تبرير نتيجة الأرباح الفصلية لشركة إعمار و يصفها بأنها جيدة بل هناك البعض ممن يقومون بمحاولة إيجاد المخرج لإدارة الشركة فى إطفاء الشهرة بالكامل و يصف الأمر أنه تنظيف جيد للميزانية .
ما زلنا نمارس هواياتنا المعتادة فى أداء كافة الأدوار و لا نكتفى بالدور المحدد المرسوم لنا فى الحياة .
هناك الجانى ( إدارة الشركة ) و هناك المجنى عليه ( الضحايا من المساهمين ) و من المفترض أن يكون الدفاع هو ( المدقق الخارجى للشركة ) .
إلا أننا نأبى أن نحاكم الجانى و نحاول تبرير كل ما يفعله تماماً كالأب الذى يبرر كل التصرفات المسيئة لإبنه المدلل و النتيجة هى فساد الإبن و جحوده على أبيه .
نحن من نعطى التبريرات الجاهزة لإدارة الشركة للتنصل مما حدث بل و نصف إطفاءها للشهرة بالقرار السليم و كأن تلك الأموال ليست أموال الضحايا المساهمين التى بددتها الشركة بإتخاذ قرارات إستثمارية غير سليمة .
و هكذا نحن دائماً نتعامل مع النتيجة و لا نتعامل مع السبب و نحول دفة الأمور بالجملة الشهيرة التى تعد من تقاليدنا العربية الأصيلة ( ليس فى الإمكان أبدع مما كان ) .
إختزال الأمر فى خسارة أو ربح يعنى تهميش المشكلة و الإبتعاد عن الحل الجذرى السليم .
المطلوب هو محاكمة علنية لمن تسبب فى تلك الخسارة للمساهمين و لو أدى الأمر إلى عدم إبراء ذمة مجلس إدارة الشركة .
أتركوا الجانى ليبرر تصرفاته و لماذا أقدم على تلك الإستثمارات و لماذا ترك الأمر ليصل إلى خسارة كل ما دفع فى تلك الشركة لا أن تتطوعوا لتبرير ما فعله و كأنه طفل كان يلهو بلعبة و كسرها و يقول الأب معلش أخدت الشر و راحت .
نحن نتعامل مع شركة مساهمة قام فيها المساهمين بإئتمان مجلس الإدارة على أموالهم و ما حدث يدخل فى إطار خيانة الأمانة و يجب محاسبة المقصرين حتى لا تتكرر المأساة مجدداً .
تعاملوا مع شركة إعمار على أنها شركة و ليست إله أو نبى معصوم من الخطأ و تخلوا عن نغمة أن إعمار هى دبى و دبى هى إعمار .
تخلوا عن السلبية و لو مرة واحدة و كفانا ما نستشهد به دائماً ” لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ” فالله لم يخلقنا ضعفاء أو مسلوبى الإرادة .
كفانا تخديراً و دغدغة للمشاعر و أفيقوا يا سادة بملئ إرادتكم قبل أن تفيقوا من هول الكارثة .
ضعوا الأمور فى نصابها الصحيح و تعاملوا مع الوضع على قدر فداحته و لا تختزلوه فى نتيجة ربع سنة أو حتى عام .
أكتفوا بأداء دور المطالب بحقوقه و خلوا عنكم دور المدافع عن إدارة الشركة و لا تعطوهم الفرصة للخروج من المأزق مثل الشعر من العجين .
أبدأوا حملة لجمع التوقيعات من صغار المستثمرين للضغط على محاكمة إدارة الشركة فى تلك الخسائر بدلاً من مصمصة الشفاه و البكاء و النواح و إنتظار تأثير نتيجة الشركة على السوق .
ماشاء الله عليك ابدعت !!!؟؟؟
بالرغم من ان ماكتبته معروف لدى اصغر مساهم .
س : هل ماحصل بسوء نيه ؟ اذا كان جوابك بنعم
فنحن نقول لك لآ والف لا . ولكنها غلطه ومن يدير
شركه اعمار عمالقه في التعلم من اخطائهم وانت
تعرف من اقصد . واذاسمعنا وصدقنا كلامك وعملنا
ماذا نعمل مع الشركات الاخرى هل نحاكمهم جميعا
وماذا عن الشركات والبنوك الخليجيه بصفه عامه هل
نحاكم الجميع .
السؤال الاخير : لو لم تكن هناك ازمه علميه هل
ستصل اعمار الى وصلت اليه ؟
ليس اركان و اسماك و ميثاق فقط انما هناك شركات أخرى لم تتأثر بنفس نسبه الهبوط لأسباب كثيره أهمها ان الشريحه الكبرى من المالكين هم مستثمرين
اريد ان اوضح لك شيء مهم و هو اننى على الصعيد الشخصى لا اتعامل بسهم اعمار من فتره طويله جدا لكنى انظر الى النتائج من نظره محايده تماما.
الارباح التشغيليه هى المقياس بشكل عام لجميع المحللين فقد تحقق الشركه ارباح 50 مليار بسبب اعاده تقييم بعض اصولها لكن ارباحها التشغيليه ضعيفه جدا ولا تتجاوز المليار فلا تتوقع ان ترى ارباح صافيه اكثر من مليار بهذه الحاله فى السنه القادمه و العكس صحيح كما بحاله اعمار هنا
الإعلام إستطاع أن يهبط بسعر سهم من 10 دراهم إلى درهمين و لكنه لم يؤثر فى أركان و لا فى ميثاق و لا فى أسماك .
يا سيدى الكريم إعمار أفضل شركة بالعالم و لكن للأسف الشديد لسوء حظها يا حرام وقعت فى أيدى أناس لا يفهمون شيئاً و لا يقدرون النفيس سواء الأجانب منهم أو العرب أو المحليين و سينالوا جزاء ما اقترفوا من أثام بالتخلى عن السهم
و من قال لك أن الأسهم هوت الى مستويات عنيفه بسبب ضعف اداءها او نتائجها الماليه ؟؟؟
لقد ذكرت مرارا و تكرارا ان السبب الرئيسي هو الاعلام و تصريحات من ليس لهم علم و فتحت موضوع بذلك قبل فتره .
انظر الى المؤشر الأمريكى و الى مؤشر سوق الامارات و قارن اداء الشركات و من ثم تكلم عن اداء اعمار او غيرها
و ألم يكن التحليل الأساسى هو من يتغنى بجاذبية الشركة و هى فى أجواء العشر دراهم و كان يشدو بمكرر الربحية و الأسعار العادلة ثم فوجئنا جميعاً بما آل إليه سعر السهم الأن .
لماذا لما تخرج علينا وقتها لتعلن تضليل التحليل الأساسى و تتهم الأن من يدلى برأيه بالتضليل .
و الموضوع لم يتعرض للأرباح من قريب أو من بعيد و إنما فى ممارسات أدت إلى تحقيق الخسارة و الأولى أن يدافع عنها من إتخذوا القرار و ليس المساهمين .