السلام عليكم
أنا احد من أقاربي متتبع لهذا الموضوع و هو ارسلي ايميل صبيحة ال23 و لكن أنا قبل الايميل حسيت ببعض الشعور الموصوفة بالايميل و جاري بعد والشيخ نفس الشي…
قريبي هذا صور الشمس بعد الشروق مباشرة في يومي ال23 و 27
اقرؤا لاايميل و شوفوا الصور و تقبل الله طاعة الجميع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
1. قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
2. الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
3. أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
4. أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
5. أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
1. أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
لا أعلم عن إخواني لكن سبحان الله يا إخواني البارحة كانت ليلة فردية فتحريت علامات ليلة القدر فسبحان الله وجدت معظمها قد تحققت فمنها:
– ليلة البارحة لم تكن حارة ولا باردة بخلاف الليالي السابقة
– وجدت فيها طمأنينة في القلب و انشراحا للصدر أكثر مما أجده في بقية الليالي و اتفق نفس الأمر مع كثير من اخواني في هذا الانشراح!
– ليلة البارحة كانت الرياح ساكنة
– أما بالنسبة للرؤيا فالله أعلم بصحتها لكني أريت رؤيا غير ذلك!!!!
– المسجد الذي كنت أصلي فيه وجدت لذة و خشوعا و خضوعا أكثر من غيرها
وأما اليوم و أنا اراقب طلوع الشمس وجدتها ليس لها شعاع وتستطيع أن تراها بالعين المجردة و السماء صافية, و يا اخوان من سنة تقريبا و أنا أراقب طلوع الشمس كل صباح فوالله الذي لا إله إلا هو لم أرى الشمس و السماء صافية مثل صباح اليوم!!!
فهل هناك اخ أو أخت تحرى العلامات و ما النتيجة!؟
فأرجو الله إن كانت ليلة البارحة ليلة القدر أن يتقبل منا أعمالنا و قيامنا و دعائنا و يعتقنا من النيران.
تنبيه يا إخواني كل هذه العلامات لا تعطي يقينا بها و ربما تكون في الليالي القادمة و هذا يعطينا دافع أن نجتهد في الأيام و الليالي القادمة فمن قام رمضان سيصيب ليلة القدر إن شاء الله.
و قد تم تصوير الصورتين في نفس الوقت في يومي ال23 و 27
الصورة الأولى شروق ال23
الصورة الثانية شروق ال27
هذي الليلة المسكينة
معظم الناس يغفلون عنها و احتمال تكون ليلة القـــــــــــدر
شكرا على التذكير و ربي يعينا على قيامها
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ولا تنسوا ليلة 29 اليوم
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء
فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر )
السؤال : ما هو حكم التهجد في ليلة القدر دون الليالي الأخرى ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
ورد الفضل العظيم في العبادة في ليلة القدر ، فقد ذكر ربنا تبارك وتعالى أنها خير من ألف شهر ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
قال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} القدر/1 – 5 . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : ““مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .” رواه البخاري 1901 ومسلم 760. إيماناً : بفضلها وبمشروعية العمل فيها . واحتساباً : إخلاصاً للنية لله تعالى .
ثانياً :
اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر على أقوال كثيرة ، حتى وصلت الأقوال فيها إلى أكثر من أربعين قولاً كما في ” فتح الباري ” ، وأقرب الأقوال للصواب أنها في وتر العشر الأخير من رمضان . فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “” تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ “. رواه البخاري 2017 – واللفظ له – ومسلم 1169 .
والحديث : بوَّب عليه البخاري بقوله : ” باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ” . والحكمة من إخفائها هي تنشيط المسلم لبذل الجهد في العبادة والدعاء والذكر في العشر الأخير كلها ، وهي الحكمة ذاتها في عدم تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وعدم تحديد الأسماء التسعة والتسعين لله تعالى والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : “” مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ” رواه البخاري 2736 ومسلم 2677 .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قوله – أي : الإمام البخاري – : ” باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ” : في هذه الترجمة إشارة إلى رجحان كون ليلة القدر منحصرة في رمضان ، ثم في العشر الأخير منه ، ثم في أوتاره ، لا في ليلة منه بعينها ، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها . ” فتح الباري ” 4 / 260 .
وقال أيضاً : قال العلماء : الحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها ، كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة . ” فتح الباري ” 4 / 266 .
ثالثاً : وعليه : فلا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر ، وخاصة إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخبر أمته بها ثم أخبرهم أن الله تعالى رفع العلم بها . فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : “” إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ .” رواه البخاري 49 .
تَلاحَى… أي تنازع وتخاصم .
قال علماء اللجنة الدائمة :
أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر : فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا . لذا لا ينبغي للمسلم أن يتعاهد ليلة بعينها على أنها ليلة القدر ، لما في ذلك من الجزم بما لا يمكن الجزم به ؛ ولما في ذلك من تفويت الخير على نفسه ، فقد تكون ليلة الحادي العشرين ، أو الثالث والعشرين ، وقد تكون ليلة التاسع والعشرين ، فإذا قام ليلة السابع والعشرين وحدها فيكون قد ضاع عليه خير كثير ، ولم يصب تلك الليلة المباركة . فعلى المسلم أن يبذل جهده في الطاعة والعبادة في رمضان كله ، وفي العشر الأواخر أكثر ، وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري2024 ومسلم1174 .
المفتي : الإسلام سؤال وجواب
المصدر : ما حكم التهجد في ليلة القدر دون الليالي الأخرى ؟ – موسوعة الفتاوى
أخي الكريم
من الصعب الحكم والجزم بأن ليلة 23 هي ليلة القدر
والصورة ليست حجة نعتد بها
ولو لاحظت السطر اللي باللون الأحمر
تنبيه يا إخواني كل هذه العلامات لا تعطي يقينا بها و ربما تكون في الليالي القادمة وهذا يعطينا دافع أن نجتهد في الأيام و الليالي القادمة فمن قام رمضان سيصيب ليلة القدر إن شاء الله.
بارك الله فيك ^_^