ان مفتاح اعادة الثقة للمستثمرين
لجلب رؤوس الاموال المحلية والاجنبية
لاعادة الدخول الى السوق والاستثمار به
هو اعادة التداول على املاك وتمويل
لانه عكس ذلك سيظل الخوف يسيطر على اصحاب رؤوس الاموال
فما الذي يضمن ان لا يتم ايقاف التداول على اسهم اخرى في اي وقت ؟؟؟؟
ما الذي يضمن الا تتكرر مشكلة املاك وتمويل مع اسهم اخرى ؟؟؟؟ وايقاف التداول لسنوات ؟؟!!!
الثقة هي اهم وسيلة لجلب رؤوس الاموال
وهي اهم مؤشر دولي يجب العمل على التمسك به
موضوع للنقاش
والله ياإخواني الظاهر بأن الأمور تسير بالسبحانية, ونعم بالله
ولكن اعقلها وتوكل
وللأسف ليس هنك من أحد يحرك ساكن
انظروا إلى مايفعله الأخوة متضرروا سهم بيت التمويل الخليجي في الكويت وإلى أين توصلوا
ماضاع حق وراءه مطالب
الظالم لايقر بأنه ظالم بل مايفعله هو عين العقل
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
لاتنتظروا منهم خيراً فهم ليسوا بأهله
وما عند الله خيرُُ وأبقى
إن الله لهم لبمرصاد وإن شاء الله نشوف فيهم يوم يجعلهم في أردى حالة من حالتنا التي وصلنا إليها
أين حاكم دبي من هذه المهزلة التي طالت كل متداول في سوق مدينة حكمه ؟؟؟
أليس هذا يعنيه ؟؟؟؟
إن كنت لاتدري فتلك مصيبةُ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
أولا:معنى الظلم و العدل :الظلم أصله الجور ومجاوزة الحد و , معناه الشرعي وضع الشيء في غير موضعه الشرعي.
والعدل هو وضع الشيء في موضعه الشرعي، وإعطاء كل شيء حقه من المكانة أو المنزلة أو الحكم أو العطاء.
ثانيا :الموقف القرآني من الظلم :في القرآن الكريم آيات كثيرة صريحة في تحريم الظلم بذكر اسمه، وآيات كثيرة في تحريم الظلم بصورة غير مباشرة , وذلك بالأمر بالعدل لأن الأمر بالعدل نهي عن الظلم , فمن ذلك قوله تعالى ” إن الله يأمر بالعدل “، هكذا أمراً مطلقاً بالعدل بكل ما هو عدل , ولكل إنسان فلا يجوز ظلمه , ولو كان كافراً أو ظالماً،وقد جاء في الحديث القدسي , كما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا”.
ثالثا:من آثار الظلم خراب البلاد : ومن آثار الظلم الذي يعجل في هلاك الدولة خراب البلاد اقتصادياً وعمرانياً ؛ لزهد الناس في العمل والإنتاج، وسعيهم الدائم إلى الفرار والخروج منها , وكل هذا يؤثر في قوة الدولة اقتصادياً وعسكرياً , ويقلل مواردها المالية التي كان يمكن أن تنفقها على إعداد قوتها في مختلف المجالات، مما يجعل الدولة ضعيفة أمام أعدائها الخارجيين , وإن بقيت قوية طاغية على مواطنيها الضعفاء المساكين المظلومين , وكل هذا يؤدي إلى إغراء أعدائها من الدول القوية لتهجم عليها , وتستولي عليها،مما يعجل في هلاكها. وقد أشار علماؤنا رحمهم الله تعالى إلى أثر الظلم في خراب البلاد، ففي تفسير الآلوسي : “وروي عن ابن عباس أنه قال : أجد في كتاب الله تعالى أن الظلم يخرب البيوت، وقرأ قوله تعالى : “فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون”.
رابعا :سنة الله تعالى في الظلم والظالمين:
1- سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة:
سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة، قال تعالى : “ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد”
فقوله تعالى : “وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة” أي إن عذاب الله ليس بمقتصر على من تقدم من الأمم الظالمة، بل إن سنته تعالى في أخذ كل الظالمين سنة واحدة، فكل من شارك أولئك المتقدمين في أفعالهم التي أدت إلى هلاكهم، فلا بد أن يشاركهم في ذلك الأخذ الأليم الشديد، فالآية تحذير من وخامة الظلم، فلا يغتر الظالم بالإمهال.
2-تبقى الدولة مع الكفر ولا تبقى من الظلم :
قال تعالى : “وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون” إن الدولة الكافرة قد تكون عادلة بمعنى أن حكامها لا يظلمون الناس , والناس أنفسهم لا يتظالمون فيما بينهم، فهذه الدولة مع كفرها تبقى، إذ ليس من سنته تعالى إهلاك الدولة بكفرها فقط، ولكن إذا انضم إلى كفرها ظلم حكامها للرعية , وتظالم الناس فيما بينهم. قال الإمام القرطبي في شرح هذه الآية : إن الله تعالى لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد , كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان , وقوم لوط باللواط.
خامسا :سبل وقاية الأمة من عقوبة الظلم :
1- الإنكار على الظالم :
روى الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : “يا أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية : “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم”، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “إن الناس إذا رأوا ظالماً فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه”.
2- عدم الاستكانة للظالم :
رفض الظلم وعدم الاستكانة للظالم والانتصار منه، كل ذلك مما يجب أن يتربى عليه الفرد المسلم؛لأنه شيء ضروري لتكوين شخصيته الإسلامية , ومن مقوماتها الأساسية ومن الصفات الأصلية للمسلم قال تعالى : “والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون” وفي تفسير القرطبي في هذه الآية: “أي إذا نالهم ظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه”.
5- لا يعان الظالم على بقائه :
ولا يعان الظالم على بقائه في مركزه الذي يمكنه على الظلم ، ولا يُدعى له بالبقاء لأن في بقائه استمراراً لظلمه، جاء في الحديث النبوي الشريف : “من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه” وسئل الإمام سفيان الثوري عن ظالم أشرف على الهلاك في برية، هل يسقى شربة ماء ؟ فقال : لا فقيل له : يموت ؟ فقال : دعه يموت.
6-عدم المحاباة في تطبيق القانون :تطبيق القانون على الجميع بالسوية وبدون محاباة يبعث الطمأنينة في النفوس، ويجعل الضعيف المحق يوقن بانه في مأمن من ظلم القوي، فإذا اختل هذا الوضع فلم يطبق القانون على الجميع , وأخذت المحاباة تفعل فعلها , وهي التي يأخذ بها الحاكم، كان ذلك من الظلم الذي تباشره الدولة , أن تعين على وقوعه أو تسكت عنه فلا تمنعه، فتتلبس الدولة بالظلم ,، فيقوم فيها سبب الهلاك فتهلك.
فقد جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري :”. . . فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. . . “.
لقد اصبت كبد الحقيقه اخي الكريم , لن يرى السوق النور ابدا دون رجوع الثقه لقلوب المستثمرين , من منا يستطيع ان يضع فلسا آخر في هذه المحرقه وينظر الى امواله وهي تحترق , الم يكفينا الأسف على ما ذهب من مدخراتنا و اموالنا !!!!
الى متى يا ادارة السوق , الى متى يا اعضاء مجلس ادارة املاك وتمويل !!!!!
الم تشبعوا من الارباح التي حققتوها لمدة ثلاث سنوات وانتم تستثمرون اموال هؤلاء المساكين وتجمعون المليارات , وهم واقفون على ابواب السجون في انتظار فضلاتكم من اموالهم !!!!!!!!!!
والله حرام ما يحصل , والساكت عن الحق شيطان اخرس !!!!!!!!!
لابد من وجود الثقة