مادونا في دبي … رقصٌ على جراح الأمة
21-4-2008
حامد خلف العُمري / كاتب سعودي
يبدو أن بعض المسؤولين الإماراتيين، وبخاصة في دبي، مهووسون بتحطيم الأرقام القياسية، وهذا ما مكنهم من الدخول ضمن موسوعة غينس للأرقام القياسية، فمن أطول كعكة تمر وموز بارتفاع 2.5م، إلى أكبر جلباب إماراتي “كندورة” بطول 25 مترا! مروراً بأطول عيدان صينية وأكبر عدد لراقصي “اليولة” (1)!! وانتهاءً بأغلى لوحة سيارة تحمل الرقم “1” في العالم، بقيمة 14 مليون دولار (52.2 مليون درهم)!!! (2)
غير أن الجديد في عالم تحطيم الأرقام هذه المرة جاء مختلفاً وصاخباً ومدوياً!! فقد نشرت صحيفة (الصن) الشعبية البريطانية بتاريخ 18 ابريل 2008، خبراً مفاده أن المطربة الأميركية مادونا المقيمة في العاصمة البريطانية، وقعت عقدا بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني، (25 مليون دولار أمريكي)، وذلك مقابل إقامة حفلتين غنائيتين خلال زيارة لها لدبي في نوفمبر المقبل، وتستغرق المدة الزمنية للحفلتين ثلاث ساعات، بمعدل ساعة ونصف للحفلة الواحدة، مما يعني أن الدقيقة الواحدة ستكلف حوالي 83،333 جنيه إسترليني!! (3) وبحسب الصحيفة، فإن مادونا تستعد للحصول على أعلى مبلغ في مشوارها الفني، إن لم يكن الأعلى في تاريخ الغناء!! (4)
ولمن لا يعرف مادونا، فهي مغنية خمسينية تتمحور أغلب أغنياتها حول الألم كمتعة جنسية، والترويج للحب الحر وممارسات الجنس السادية والمازوشية والعلاقات المثلية، وتسعى بحسب مقابلة أجريت معها إلى تحرير نساء العالم، وتضيف أيضاً: (لقد كنت غاضبة من نظرة الناس إليَّ، خاصة من فكرة أنه طالما أن المرء جنساني، فإنه لا يمكن أن يكون ذكياً) (5). والجدير بالذكر، أن أحد أعمال هذه المغنية بلغ حدا من الجرأة، لم تتحمل معه محطة (إم تي في) مغبة عرضه، بل شكلت الكنيسة والحركة النسوية الأمريكية اتحاداً ضد هذا العمل (6)، ومما هو معروف عنها، أنها تمارس شعائر الصوفية اليهودية المعروفة بـ”كابالا”، وقد سبق أن حجت إلى إسرائيل في عام 2004م (7)
ومن المؤسف أن يأتي هذا الخبر المحزن في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من مليون ونصف مسلم في غزة تحت حصار خانق، اُضطر معه بعض الآباء، وكما أوردت بعض القنوات الفضائية إلى عرض أبنائهم للبيع! (8) فكيف إذا يطيب لبعضنا الطرب والرقص والحال ما ذكر، بل كيف ونحن نشاهد صباحاً ومساءً ما يقاسيه إخواننا في فلسطين والعراق من قتل وتنكيل!
إنه من المشرف لنا جميعاً، كخليجيين وعرب ومسلمين، ما وصلت إليه مدينة دبي من تطور ورقي في مجالات كثيرة، ما حدا ببعض المسئولين الغربيين إلى الاعتراف بمنافستها لمدن عالمية عريقة (9)، بيد أنه من المهم جداً أن نعمل على أن تكون هذه المنافسة مقصورة على الجوانب الإيجابية، لا أن ننافسهم فيما وصلوا إليه من ثقافة الانحلال والانحطاط الأخلاقي.
وأخيراً: فهذه رسالة إلى أولئك الغيورين من أهل تلك البلاد المباركة، والذين عُرف عنهم الأنفة والغيرة على دينهم، وعلى رأسهم الفارس العربي الأصيل صاحب الخصال الحميدة، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائل: (أنا عربي، من أبٍ عربي وأمٍ عربية، رضعت حب العروبة منذ الطفولة، وانتميت إلى دوحتها) (10)، ذلك القيادي الذي عُرف عنه تقبل النصيحة والنقد الهادف، حيث يقول: (نحن نتقبل النقد، لأنه ربما يدلنا على الصواب) (11)
فنقول له ولجميع إخواننا، إن من نعم الله علينا في دول الخليج عموما، ما حبانا الله من سعة في الرزق وأمن في الأوطان، ما يحتم علينا شكر المنعم بصرف ما حبانا إياه فيما يعود على أمتنا بالنفع، لا أن نجعل ذلك عوناً لأعداء ديننا وقيمنا
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:
“ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل،المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك“
يبدو أن بعض المسؤولين الإماراتيين، وبخاصة في دبي، مهووسون بتحطيم الأرقام القياسية،
وهذا ما مكنهم من الدخول ضمن موسوعة غينس للأرقام القياسية،
فمن أطول كعكة تمر وموز بارتفاع 2.5م، إلى أكبر جلباب إماراتي “كندورة” بطول 25 مترا! مروراً بأطول عيدان صينية وأكبر عدد لراقصي “اليولة” (1)!!
وانتهاءً بأغلى لوحة سيارة تحمل الرقم “1” في العالم، بقيمة 14 مليون دولار (52.2 مليون درهم)!!! (2)
عجبي ..
كيف استطعت تنشر هذا الهجوم ؟؟
السموحه منكم فـ انا لا استطيع مجرد قراءته
واقول لكاتب المقال
يا مكثرت الحكي
والفـــــعايل عـوج هوج
ما يحــذف الناس مـن كان بيته مـن زجــاج
ياحمد طيرٍ
جناحه ورى صــــــدري يـروج
ويش اسوي كانه افلت من ضلوعـي وراج
وبما ان الشي بالشي يذكر
لماذا افترضتو ان رجل الاعمال اماراتي او حتى خليجي ؟؟
.. يمكن يكون اجنبي .. وهو حر في ماله .. هو من سيحاسب عليه وليس انت
حد سئلك او حاسبك ليش تشتري سياره بـ 300 الف وما تشتري كورولا بـ 30 الف ؟؟
و عندي تعليق على بعض الاخوه الذين قد عقدو العزم على اصلاح الامه الاماراتيه و العربيه و الاسلاميه من خلال موضوع في منتدى
و تضايقو من غناء مدونا فقط ولم يتضايقو من وجود فرق شعبيه اباحيه لأبعد الحدود تغني (( دقني دقني ))
“إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم“
وبالنسبة لي اباحية مدونا ارحم بكثير من اباحية فرق المعلايه و اغانيها و كلماتها و رقصاتها المنحطه
==========
المعذره من صاحب الموضوع .. تم حذف الكثير من الردود فقد خرج عن مساره الصحيح
والموضوع فيه تهجم على الامارات بشكل عام و المسؤولين في امارة دبي بشكل خاص
وعليه تم اغلاقه
170000*90 دقيقه = 15300000دولار
15300000*3.68= 56304000 درهم
لو عبلوو على أعمارهم وبنو مخيم صغير حق الشباب ويابولهم شيخ يحدثهم بالدين
مب أحسن واجر وراها وكم يكلفهم هذا ؟
لفلوس تضيع النفوس
هذي شووه ورااهاا غير الخيبه
أن شاءالله ماتوقع ياريت
بعد هيه ألي ترفض العرض عشان تفشلهم
هالي بيصرف كل هالفلوس على امغينه يباله حد يحجر عليه وينه عن المساكين والفقراء بالدوله وبرعها الي بيعانون من مجاعه مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
مهتمة ومتحمسة لزيارة الإمارات للمرة الأولى
مادونا في دبي نظير 170 ألف دولار في الدقيقة!
صدق أو لا تصدق..!
”ملكة البوب” الأميركية، والمغنية الأشهر والأغنى عالمياً” مادونا”، ستتقاضى حوالى 612 ألف درهم ،(170 ألف دولار أميركي تقريباً) عن كل دقيقة تقف فيها على المسرح أمام الجمهور في دبي في القريب العاجل، إذا اعتبرنا أن الحفل المزمع إقامته سيستغرق 90 دقيقة !
نعم.. توشك مادونا أن تنهي توقيعها على عقد لتقديم حفلتين في دبي خلال شهر نوفمبر القادم نظير أجر خيالي هو الأعلى في الإمارات والشرق الأوسط حتى الآن، والحفل الأكبر من نوعه في المنطقة !
الحديث عن ”مادونا” يقترن دائماً بالملايين، والأخبار المثيرة، والأرقام الخيالية القياسية التي احتلت بها موقعاً في ”موسوعة جينيس” العالمية للأرقام القياسية، كونها أنجح مغنية من حيث المبيعات، حيث تعدت مبيعاتها ”200 مليون ألبوم” من ضمنها 65 مليون ألبوم في الولايات المتحدة فقط، وهي أيضاً أغنى مغنية في العالم، وهي صاحبة أعلى إيرادت لجولة موسيقية في فئة الفنانات، حيث حصدت جولتها الأخيرة 195 مليون دولار من حيث مبيعات التذاكر، وبيعت في الجولة 1,2 مليون تذكرة في 60 حفلة، من ضمنها 34 حفلاً في أميريكا الشمالية، و22 حفلاً في أوروبا و4 حفلات في اليابان.
ونقلا عن صحيفة The sun البريطانية في العشرين من هذا الشهر، أعلنت شركة ”لايف نيشن”- وهى أكبر شركة إنتاج فني في العالم، أنها بصدد الإعلان عن تنظيم حفل فني في دبي، ويتوقع أن يكون موعد الحفل خلال شهر نوفمبر القادم، ويعد الحفل الأكبر من نوعه في المنطقة، وقد وصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية مع النجمة الأميركية، ومن المنتظر أن تتقاضى مادونا 91,7 مليون درهم، أي مايوازي 25,1 مليون دولار أميركي نظير إقامة حفلين، الأول منهما تتقاضى عنه حوالي 55,1 مليون درهم.
وأضاف المصدر: ”ان التفاصيل النهائية يجري بحثها، وأن الحفل المزمع إقامته في دبي سيساهم إلى حد كبير في تعزيز وضع دبي على خريطة الفن والسياحة الفنية العالمية، وأن هناك عدة أمور يجري بحثها لوضع اللمسات الأخيرة عليها، وأن ”مادونا” (مهتمة جداً.. ومتحمسة لهذا الحدث) لأنها سبق وأن قامت بعدة جولات في أكثر من مكان بالعالم، إلا أنها تتطلع إلى نجاح زيارتها للإمارات للمرة الأولى.
لا حسد
طبقاً لهذه الأرقام المعلنة من قبل شركة ”لايف نيشن”، فإن ”أيقونة الثمانينات” مادونا التي تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الخمسين في شهر أغسطس القادم، والتي سجلت ”احد عشر ألبوماً” غنائياً نالت الشهرة الأوسع والأكثر انتشاراً في العالم، سوف تتقاضى ”دون حسد” حوالى 612 ألف درهم إماراتي ”170 ألف دولار أميركي تقريبا” عن كل دقيقة تقف فيها على المسرح في دبي، والذي ينتظر أن يعد لاستيعاب 150 ألف متفرج.
ويعرف أن ”مادونا” كانت قد ألغت تعاقدها مع ”شركة وارنر براذرز” التي تحتكر أعمالها منذ بداية مشوارها الفني ابتداءً من أول ألبوماتها Everybody عام 1983 والذي يحمل اسم ”مادونا”، وأبرمت اتفاقاً مع شركة ”لايف نيشن في صفقة غير مسبوقة قيمتها 120 مليون دولار ”بحسب موقع صحيفة وول ستريت جورنال”، وأنها حصلت على المبلغ نقداً. ويمثل تنوع لايف نيشن في عملها من الترويج للحفلات الموسيقية إلى الدخول في مشاركات تجارية معقدة مع نجوم الموسيقى ملمحاً من ملامح الوقت الحالي الذي تعاني فيه صناعة الموسيقى من مشاكل.
الفنانة الأغلى
وقد تصدرت نجمة البوب الأميركية مادونا لائحة أغنى فنانة موسيقية في العالم التي تصدرها مجلة فوربس المتخصصة للمرة الأولى في تاريخها. وقدرت مجلة فوربس دخل مادونا بأكثر من 72 مليون دولار جمعت معظمها من جولتها العالمية اعترافات التي وصلت مداخيلها إلى أكثر من 250 مليون دولار. وحلت المغنية الأميركية ”باربرة سترايسند” التي تبلغ الخامسة والستين من العمر في المرتبة الثانية وتلتها المغنية الكندية ”سيلين ديون” في المرتبة الثالثة، وحلت المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل” شاكيرا” الحائزة جائزة غرامي في المرتبة الرابعة مع 38 مليون دولار، والأميركية ”بيونسي” في المرتبة الخامسة مع 27 مليون دولار.
وطبقاً للمصدر نفسه، فقد قدرت ثروتها بحوالي 325 مليون دولار وجاء اسمها في المركز الثاني من حيث الثراء في عالم النساء العاملات في المجال الفني بعد ملكة برامج ”التوك شوز” (أوبرا وينفري) تليها مؤلفة كتب ”هارى بوتر” الكاتبة جي كي رولينج ومارثا ستيوارت.
في الفضاء
من جانب آخر قررت روسيا عدم السماح لمادونا بالانطلاق إلى الفضاء في رحلة سياحية، رغم اقتراح برلماني روسي حجز مقعد لها على متن مكوك ”سيوز” لمحطة الفضاء الدولية، وكان عضو مجلس النواب الروسي ”الدوما” ألكسي ميتروفانوف، يشير إلى رغبة مادونا بأن تنضم إلى لائحة السواح إلى الفضاء، مقترحا بعث استفسار رسمي حول هذه الإمكانية إلى وكالة الفضاء الروسية، وأن تكون مادونا على جدول رحلاتها في عام .2008 وبحسب اشارة موقع ”العربية دوت نت” فان البرلمان الروسي رفض الاقتراح دون أن يحدد الأسباب، وفق وكالة أسوشيتد برس. إلا أن المتحدث باسم وكالة الفضاء الروسية إيغور بانارين قالا لاحقا وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء ريا-نوفوستي أن المقاعد على متن سيوز لن تتوفر قبل حلول عام .2009 ونقل عن بانارين قوله ”إن حلم مادونا للقيام برحلة للفضاء يمكن تحقيقه في ،2009 آخذين في الاعتبار استعدادها الجسماني الجيد وقدراتها المالية”.
فيلا مادونا
بيعت الفيلا الفاخرة التي تملكها المغنية مادونا في ميامي بـ7,5 مليون دولار، في تموز 2000 إلى ”غونتر الرابع” أغنى كلب في العالم. وذكرت الصحف البريطانية المحلية في وقتها أن شركة ”غونتر كوربوشن” في جزر الباهاما التي تتولى إدارة ثروة الكلب المذكور أنجزت الصفقة وبات بإمكانه الاسترخاء في الفيلا البالغة مساحتها 780متراً مربعاً. وكانت مادونا اشترت عام 1983 الفيلا المؤلفة من ثماني غرف وثماني قاعات استحمام بمبلغ 4,9 مليون دولار.
وقد ورث غونتر الرابع ثروته عن والده غونتر الثالث الذي كان عزيزا جداً على قلب صاحبته الكونتيسة الألمانية الراحلة كارلوتا ليبنشتاين التي تخلت له عن كل ثروتها البالغة 56 مليون دولار قبل وفاتها عام 1992م.
وتبلغ ثروة غونتر أكثر من 200 مليون دولار مما يتيح كتابة اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أغنى كلب في العالم. وبالإضافة إلى فيلا مادونا يملك غونتر مساكن أخرى في إيطاليا وجزر الباهاما.
أيقونة الثمانينات
؟ ولدت مادونا في 16 أغسطس ،1958 بولاية ميشيجان بالولايات المتحدة، وإلى جانب الغناء فهى شاعرة غنائية وكاتبة، وممثلة. وبدأت الغناء عام ،1982 ومن أشهر أغانيها Holiday و Like a Virgin وLike a Prayer. ولقبت بـ ”ملكة البوب”.
؟ متزوجة من المخرج البريطاني جاي ريتشي.
؟ يؤكد باحثون كنديون في أصول العائلات أن مادونا والمغنية الكندية سيلين ديون، وكاميلا زوجة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، لهن جميعا جد مشترك، وهو النجار الفرنسي
”زكاري كولتييه”، ورئيس الوزراء الكندي الأسبق بيير ترودو قريب من بعيد لعائلة ديون، ومادونا، وكاميلا”.
؟ حلت مادونا في مقدمة القائمة التي تضم النجمات الأمهات اللواتي يحاولن التوفيق بين عملهن وأمومتهن. وتتميز النجمة المشغولة دائماً بأنها لا تفارق ابنتها ”لاودريس” 8 سنوات وابنها ”روكو” وتشاركهما جميع الأنشطة كأي أم عادية، إلى جانب تبنيها طفلين أحدهما من مالي والآخر هندي، بحسب وكالة أنباء ”بريس أسوسيشن” البريطانية في 16أبريل الجاري”
؟ تحتل مادونا حالياًعناوين الصحف العالمية لألبومها ”حلوى صعبة Hard Candy” الذي تروج له عبر كشفها أسرارها الزوجية مع ريتشي، وبالرغم من أن عائلتها تعترض على تصرفاتها المستفزة لجذب الانتباه مثل الرقصات الساخنة والملابس المثيرة.
؟ عن سنها، تقول مادونا: ”لن أسمح أن يتم التخاطب أو التعامل معي على أساس حساب سنوات عمري، حيث إننى لن أهجر الغناء وأعيش في المنزل ويزيد وزني. الشعور بتقدم العمر يجعلك تتوقف وتنظر حولك.