من البريد الوارد
سئلوا راغب علامه
عن احلى البنات قال اللبنانيات
ويوم سألوه عن أقبح البنات قال السودنيات
الموضوع عدى ولا احد قال شي
لكن كلنا نعرف الكاتب السوداني الزاحف جعفر عباس
ابو الجعافر
اللي يكتب في مجلة فواصل وجريدة الوطن
خلونا نشوف تعليقه على الموضوع
وإذا أتتك مذمتي من راغبٍ
بلغني أن المغنواتي راغب علامة أدلى بشهادة في صالح المرأة السودانية ، عندما سئل في برنامج تلفزيوني عن أجمل النساء، فقال انهن اللبنانيات، ثم سئل عن أقبح النساء، فقال: السودانيات!
وعندما سمعت بهذا، تذكرت أبو العلاء المعري في حضرة الشاعر الكبير الشريف الرضي، الذي كان يكره ابا الطيب المتنبي، بينما كان المعري يعتبره أشعر العرب،
فقد سأل الرضي أعمى المعرة عن رأيه في شعر المتنبي
فقال المعري ما معناه: لو لم يقل من الشعر سوى ‘لك يا منازل في القلوب منازل’ لكفاه،
أي ان تلك القصيدة وحدها تساوي مسيرة عمر كامل من الشعر، فهاج الشريف الرضي وأمر رجاله بضرب المعري ورميه خارجا،
وسألوا الرضي عن سبب غضبه ومعاملته الفظة لرجل ضرير
فقال: أنتم لا تدرون ماذا كان يعني ذلك ‘الخبيث’،
فالقصيدة التي ذكرها فيها بيت يقول’ وإذا أتتك مذمتي من ناقص/ فهي الشهادة لي بأني كامل’،
فهل فهمتم كيف أدلى علامة بشهادة في صالح المرأة السودانية؟..
نعم اعترف بأنه قد لا توجد امرأة سودانية في جمال ودلال ونعومة ورقة وطراوة ونداوة…… راغب علامة ،
ولكنني، ورغم أنني شاكر له ثناءه غير المباشر على المرأة السودانية، إلا أنني لا أعترف بأنه مؤهل للحكم على النساء السودانيات أو الكمبوديات لا من حيث الجمال ولا من حيث السلوك!!
ثم إنني متأكد من ان علامة هذا ( ولعل أهله كانوا موفقين في اختيار هذا الاسم لأنه علامة من علامات عصر الانحطاط العربي فنيا وثقافيا وفكريا وجسديا و……..)،
علامة هذا لم يقابل طوال حياته امرأة سودانية،
لأن نساءنا لا يغشين الأماكن التي يغشاها علامة وبقية ‘المعلمين’ من أمثاله… وربما بنى شهادته على المطربة الحلزونية جواهر، أو زميلتها ستونة التي ظهرت في أدوار ركيكة في بعض الأفلام المصرية!!
ولكن الحكم على نساء السودان قياسا بجواهر وستونة كالحكم على رجال لبنان قياسا على راغب علامة وهيفاء ونانسي عجرم!! ثم إنه لا يهمني في كثير او قليل ان تكون نساء السودان جميلات في عيون أبو علامة او أبو نواس او أبو دلامة،
بل يهمني ويزعجني ان يخضعن للتقييم من قبل إنسان ضحل فج ركيك جهول رقيع صفيق من فصيلة مايكل جاكسون، شهادته في كل شيء مجروحة،… وحتى لو كان صحيحا أن نساءنا في السودان قبيحات في نظر حجة الجمال والدلال راغب بن علامة، الفهامة، فمن المؤكد أنهن كن سيبلغن ما بلغه علامة من نداوة وطراوة لو حصلن على نفس المساحيق والكريمات التي يحصل عليها علامة من فرنسا وإيطاليا لإثبات رجولته وفحولته!
ولكنني اعترف بأن النساء السودانيات متخلفات جدا!! هل تصدق يا راغب، يا بحر العلوم، ورمز الفحولة من صيدا الى الخرطوم، ان امرأة سودانية اسمها مهيرة بنت عبود كانت تحارب ضمن الجيش الذي تصدى للغزو التركي للسودان!! ..
ياي.. سافاج.. متوحشي كتير…بس أوريجينال’!! وعندنا اليوم في السودان سيدات مرتادات سجون أي من ربات السوابق،.. منهن ثلاث يحملن اسم سعاد، وواحدة اسمها وصال وهي زوجة شخص اسمه حسن الترابي يظهر بين الحين والآخر في الفضائيات التي لا تشاهدها يا علامة، وعندنا فاطمة احمد ابراهيم.. هذه مرعبة، فهي لا تخاف من شرطي ولا من قاضٍ، وأعدم جعفر نميري زوجها ولم تسكت، وقلبت الدنيا فوق دماغو المقلوبة أصلا،
ولدينا سارة المهدي وهي زوجة شخص اسمه الصادق المهدي( يظهر أيضا في الفضائيات التي لم يسمع بها علامة) ودخول السجن عندها أسهل من دخول الفنادق…
وفي عام 1964 عندما تصدى طلاب جامعة الخرطوم لقوات الأمن التي أطلقت عليهم الرصاص كانت تتوسطهم طالبة اسمها دينا شيخ الدين، ومن فرط تخلفها فقد صارت بروفسورة في جامعة امريكية ولديها مكتب محاماة في امريكا يدر عليها الملايين ولكنها لم تسمع بشانيل ولا ايف سان لوران ولا كاشاريل!! أنا شخصيا عندما سمعت بـ «كشاريل» مؤخرا حسبت أنها نوع من أكياس القمامة البلاستيكية لأن القمامة في الخليج تسمى ‘كشرة’.
ثم مالك يا علامة والنساء سواء أكن جميلات أو دميمات؟ المهم أننا نشهد لك بأنك جميل وحليوة وغندور وهنجوك، وأتفق معك في أنه ليست هناك امرأة سودانية واحدة تملك ذوقك في المكياج ورسم الحواجب واستخدام ‘الحلاوة’ للتخلص من الشعر، والتزين بالسلاسل والخلاخيل والكشاكيش والشناشيل، ولا أعرف فتاة سودانية مؤهلة للمشاركة في برنامج مثل ستار أكاديمي الذي يستضيف
‘رواغب علامات’ المستقبل من الجنسين،
وأعترف أيضا بأن نساءنا غير عصريات، وكل همهن هو التفوق في مجالات الدراسة والعمل، فصرن يحتكرن المراكز المتقدمة في المنافسات الأكاديمية، وصرن يشكلن الأغلبية في دواوين الخدمة العامة.. يعني شخص مثلك لن يستطيع ان يأكل عيش في بيئة كالسودان تشكل فيها النساء رغم كل المضايقات والعسف الذي يتعرضن له- الدعامة الأساسية للعمل العام، وعندنا في السودان يعتبر تعبير ‘امرأة بمائة رجل’ اساءة للمرأة، لأن معظم نسائنا لا يقبلن مجرد المقارنة بينهن والرجال في مجالات الكفاءة وتحمل المسؤولية.. والنزاهة،
فالرجل السوداني قد يكون مرتشيا وفاسدا في نفسه مفسدا لغيره .. بينما المرأة عندنا تتمتع بطهارة اليد ولا تمارس الاختلاس ولا تتقاضى الرشوة!! ومع هذا – وربما لهذا – نراهن جميلات وناضحات بالأنوثة أكثر من فتيات الفضائيات العربية اللواتي يستدرجننا للزنا الالكتروني الافتراضي فيعتبرن في نظر ‘علامة’ وأشباهه في منتهى الحلاوة والرقي والتحضر!
وكلمة أخيرة يا علامة من علامات الساعة ( تطاول الحفاة العراة).. لست مؤهلا للحكم لا على رجولة الرجال ولا أنوثة النساء،
فـ «خليك في اللي انت فيه» وربنا يأخد بإيدك أو .. ياخدك. واخيراً اري ان الآم الامة العربية وجراحها كبيرة ولا تطاق ويأتي امثال هذا وغيره لينشغلوا بسفاسف الامور ويشغلوا الناس بإثارة البغضاء والفتن وما لدينا من العار والسطحية يكفي
مسح فيه الارض
ضحل فج ركيك جهول رقيع صفيق من فصيلة مايكل جاكسون،
هههههههههههههه
المفروض ما يدزله ويه بس زين خلاه ما يسزى موطى نعالي ههههههه
احلى بنات السودانيات
خاطري اسير الخرطوم تولهت عليها ويكفيك القعدة على النيل يا زول
ارباب
ابو الجعافر فنتك ..
ولو ان الموضوع واااااااااااايد مغبر صار له حوالي ٥ سنين
الموضوع صحيح وليس اشاعه
وبالفعل فكل من كان يتابع الصحف يعرف ماحدث وماقيل