ماذا قدمت “سيدات أعمال الإمارات” للمجتمع والمرأة؟!
GMT 16:30:00 2009 الإثنين 20 أبريل
إيلاف
——————————————————————————–
غير استعراض الازياء وعقد الاجتماعات التي تشبه حفلات الشاي
ماذا قدمت “سيدات أعمال الإمارات” للمجتمع والمرأة؟!
محمود العوضي وفهد سعود من دبي: يرفع مجلس سيدات الأعمال الإماراتي منذ انطلاقه شعارات كثيرة، من بينها تحسين الوضع المادي للمرأة، ومنحها استقلاليتها في إدارة مشاريعها الخاصة، وإعطاؤها الثقة الكاملة لتكون عضوا فاعلا في المجتمع. ومن هنا كانت هناك الكثير من الاجتماعات والندوات التي تعقد سنويا وتشارك فيها سيدات الأعمال، إلا أن الأمور على أرض الواقع تبدو مختلفة كثيرا.
فلا أحد يعرف ماهي النتائج الحقيقية والملموسة التي قدمها هذا المجلس للمجتمع الإماراتي، وماهي الخطوات الفعلية التي ساهمت فيها ” سيدات أعمال الإمارات” لتغيير واقع المرأة الإماراتية، وتحويلها إلى ” عضو مساهم” في المجتمع كما يردد المجلس دوما ؟ الكثير بات ينظر إلى اجتماعات سيدات الأعمال العربيات على أنها تشبه حفلات الشاي الانكليزية، التي يتم من خلالها التعارف، وإلقاء النكات، ويختفي فيها الغرض الذي قامت بشأنه، لتكون مصدرا لتعزيز العمل التجاري النسائي وتناقل المعلومة التي تحتاج إليها سيدة الأعمال والمواطنة العربية. وفي نوفمبر من عام 2008 شكل حضور الوفد النسائي الإماراتي في مؤتمر سيدات الأعمال صدمه للكثيرين، ليس لأنه يتكون من 50 سيدة بالإضافة إلى رئيسة الوفد هـ. القاسمي فقط، بل لكون أغلب تلك السيدات اللواتي كُنّ يمثلن الإمارات لا يتحدث اللغة العربية!
هذا ما حدث فعلا، فاغلب تلك السيدات اللواتي ضمهن الوفد الرسمي الإماراتي، المشارك في المؤتمر، يحملن جنسيات مختلفة، من ضمنها الجنسية الهندية والباكستانية، وقلة فقط كُنّ إماراتيات. وكان هذا الأمر مثار حيرة واستغراب الجميع، ما حدا بإحدى المسؤولات اللبنانيات في المؤتمر لأن تقول بلهجة مستغربة: ” شو هيدا.. ولا وحده من الإماراتيات تتكلم عربي”؟!
الغريب في الأمر أن تلك النسوة الخمسين كُن يطاردن رئيستهم في مكان، فأي مكان تذهب إليه تجدهن برفقتها، وفي إحدى السهرات التي أقامها المؤتمر في بيروت كانت رئيسة الوفد ترقص عدة رقصات وتتمايل مع الأنغام بطريقة لا تليق برئيسة وفد يمثل دولة الإمارات. وفي إحدى جلسات النقاش التي دارت على هامش المؤتمر، قدمت إيناس الدغيدي، وهي المعروفة بدعمها للقضايا المتعلقة بالنساء، تقريرا تطالب فيه بفتح النقاش حول قضية الرجل والمرأة، وكانت أهم نقاط التقرير تتمحور حول أحقية المرأة في أن تقلد الرجل بكل ما يقوم به، فإن خانها – على سبيل المثال- فمن حق المرأة أن تخونه.
فجاء الرد من إحدى نساء الوفد الإماراتي التي قالت إننا كمجتمع عربي مسلم لا نعترف بهذه الأيديولوجية التي تتحدث بها الدغيدي، فكانت النتيجة حوارا وجدالا طويلا وعقيما، شهد بعض العبارات الخارجة عن سياق النقاش الحضاري. فكان هذا النقاش سببا في إحراج رئيسة الوفد الإماراتي هـ. القاسمي التي استاءت من طريقة وسلوك المرأة الإماراتية تجاه الدغيدي، فاضطرت حين عودتها للإمارات إلى رفع مذكرة شكوى ضدها في الغرفة التجارية في الإمارات.
وهـ. القاسمي الحاصلة على الدكتوراة في رسالة الماجستير من جامعة عين شمس عام 1993، موضوعها (المرأة واتخاذ القرار)، وعلى الدكتوراه 1996 وعنوانها (ثقافة المرأة بين الثابت والمتغير)، تقول إن المرأة هي عمود العائلة ولكنها قادرة على العمل في شتى المجالات، وهو ما يحقق لها العديد من المكاسب المادية والمعنوية. المرأة الإماراتية قد لا تختلف كثيرا في نشأتها وتربيتها عن نظيراتها من نساء الخليج، وخصوصا السعوديات، اللاتي يشاركنها في الاهتمامات والميول والحياة المرفهة في غالبية جوانب حياتها باستثناء الطبقة الكادحة والتي تعد قليلة مقارنة بالطبقات المرفهة في البلدين الخليجيين المهمين.
كما يُعد نقد الشأن الاجتماعي الإماراتي في وسائل الإعلام من الأمور غير المرحب بها كثيرا، فكيف أن تناول حال المرأة وواقعها، فإن ذلك يعد من المحظور أو المسكوت عنه في غالب الأحيان. وفيما تسعى سيدات العالم المتطور إلى تحقيق مزيد من الترابط الأسري من خلال جعل المهمة التربوية والعناية بالأطفال من أولى الأولويات، علاوة على سعيهن الدؤوب إلى النجاح العملي في مهامهن الأخرى، فإننا نجد المرأة الإماراتية وقد تخلت عن مهامها في القيادة الأسرية تاركة الشأن التربوي والعناية بالأطفال للخادمات الآسيويات وخرجت لتسلم “أعلى المناصب ” معتبرة أنها حققت من المكتسبات أفضلها.
ولا نريد من هذا النقد توجيه اللوم للمرأة وحدها، غير ان ظاهر التفكك الأسري في المجتمع الإماراتي أمست واضحة للعيان كما أن المرأة الإماراتية فشلت في تقديم نفسها بصورة حداثية منتجة دون ان تغرق في حمى الاستهلاك.ما يدفع المرء للتساؤل عن جدوى “الانجازات” التي حققتها في ظل الهدر المادي والإخفاق الأسري على حد سواء. وتكاد تكون المرأة الاماراتية من أكثر سيدات الأرض إنفاقًا على ملابسها وزينتها الخارجية، حتى يصح فيها القول إنها “ثروة متنقلة وفلوس متحركة”، فهي لا تتوانى عن الذهاب الى عملها باكرا بملابس لا تصلح الا للسهرات الراقية، وقد تزينت بأفخم المجوهرات والأحجار الكريمة، و صبغت وجهها بكافة المساحيق التجميلية وألوانها، وأغرقت جسدها بأغلى العطور العربية المعتقة وأرقى الروائح الباريسية، بحيث يصاب المرء بدوخة في رأسه ان مرّ أمامها، رافعة شعرها الى قمة رأسها مسدلة الشيلة على أكتافها منتعلةً حذاءً ذا كعبٍ مزدوج، بحيث يخيل للناظر لها للوهلة الاولى انه أمام “أميرة” خارجة لتوها من أسطورة تاريخية.
أما العباءة فلها شؤون وشجون لا يفقهها الا كبار مصممي الأزياء وأكثرهم حرفية بحيث تحولت بقدرة قادر الى ما يشبه ثوب الزفاف مع فارق اللون بطبيعة الحال. تبدو لك وهي تتمشى وكأنها تُكلم نفسها أو شبحًا لامرئيًّا، وقد تأبطت هاتفًا محمولا مرصّعًا بالمجوهرات تجري من خلاله مكالماتها “المهمة ” وهي تشير على “بشكارتها ” ( خادمتها ) بالاعتناء بالرضيع و الكبير وما بينهما، إضافة إلى تحضير الطعام و إنجاز جملة مهمات يعجز حتى “سوبر مان” عن انجازها…فهي في مهمة عويصة وتتطلب منها التبضع لعدة ساعات وهو أمر مرهق لا يتقنه أحد سواها، اما متابعة الأبناء فلا ضير ان تكفّلت “فليبينيات ” المنزل في انجازه، بحيث غدا طفلها أعجميًّا يتكلم مزيج لغة انكليزية معوجة مصحوبة ببعض العبارات الهندية، فلا يتقن في اللغة العربية فنًّا ولا باللغة الاجنبية لونًا !
وهي فوق كل ذلك تبدو “خجولة مستحية ” منزعجة من نظرات المارة، لا سيما ان كان “مواطنًا “أو “خليجيًّا “، فهو يستحق التأديب في نظرها لوقاحته وجرأته من النظر في ألوان وجهها. اما ان كان من جنسيات أخرى فلا حرج عليه ولا بأس وضير من نظراته وزفراته. أما في الشأن الإداري والعملي فهي لا تصلح إلا لإلقاء الأوامر، وكأنها “مديرة شرف ” والمنصب يتمم “البرستيج ” ليس إلا، فتراها وقد أحاطت نفسها بطبقة من العاملين والعاملات تحت إمرتها ينفذون لها كل صغيرة وكبيرة، فهذا يُعد والأخر يطبع والثالث يضع الخطط والرابع ينفذ……ثم تخرج علينا “المديرة الكريمة”، لتتلو توصياتها في المؤتمرات الفارهة وهي تقدم نفسها على أنها “موهبة القرن ” وتتلو لنا سيرة “نضالها المهني”،وإنها إنسانة كادحة قامت بنقلة نوعية في إداراتها وإنها تقارع بنجاحاتها “اعتى” مديري الإدارات العالمية!
للأسف هذه صورة شريحة لا يستهان بها من سيدات “الإمارات ” اللواتي كانت أمهاتهن لا يتوانين عن خبز العجين وجلب والمياه وتنشئة الأطفال وكانت الواحدة منهن لا تلبس من العباءة إلا موديلا واحدا! ويبقى التساؤل المطروح في المجتمع الإماراتي: إلى أين تمضي سيدات الأعمال، وماهي الرؤية الفعلية لهن، وهل هناك تأثير حقيقي لما يقمن به، أم أن الأمر لا يعدو كونه لقبا يسبق اسم المرأة دون أي نتائج تذكر؟
انظرو الى ردود بنات الامارات
http://www.elaph.com2009/4/431952.htm
اطلعت على الموضوع قبل يومن ولم اؤثر ان انزل الموضوع في المنتدى مع ان حرية الرد كفلها القانون لكل شخص ويجب ان تنشر نفس هذه المواضيع لكي تعرف من هو عدوك ومن هو صديقك ولقد ذكرت اثرت عدم نقل هذه الموضوع لانه موضوع تافه في نظري لاكني صدمت من الموقف التالي في الموضوع اعلاه واثرت انزال الموضوع لكي يطلع عليه وان يقوم اكبر قدر من مرتادي الانترنت الرد على هذه الافتراءات والاقاويل التافهة عن المرأة الامارتية مع وجود بعض الملاحضات
ارباب
لا تعليق..
وفيه نقد قاسي
لكن حقيقي نوعا ما
والكاتب كشف نيته بين السطور
فهو يستهدف سيدات الأعمال
ومن ثم انتقل بطريقه مفاجئه ووقحه الى نقد المرأه الاماراتيه
بالنسبه لسيدات الاعمال
فواقعهم لا يختلف عن وفود رجال الاعمال
اللتي تختلط عليهم الادوار في تمثيل الدوله في المحافل الخارجيه وبين كونه رجل اعمال
وبدل ما يعمل على اجنده واضحه لاستقطاب الاستثمارات وتبنى الناشئين من المواطنين في هذا المجال وينشر الوعي لخوض هذا المضمار
يأخذ الفرص لنفسه ولمؤسساته ويسعى للضهور والتعارف
باختلاف ان سيدات الاعمال تجربه جديده بالدوله تتزامن مع انطلاقة المرأه في مختلف الاعمال
وهي لم تكن السفيره الحسنه للمراه الاماراتيه بلبسها وبسلوكها وبأهدافها الساميه
اما النقد الموجه للمراه الاماراتيه فهو مرفو ض جمله وتفصيلا
لانه حصر المرأه في هذا النوع
والامارات تزخر بنساء محتشمات واعيات يقمن بأدوارهن الاسريه والوطنيه على اكمل وجه
تحدي
حسااااااااااااااااااااااااااااااااااد يموتون من المرأة الاماراتية
تافهين اللي كاتبين المقال
شكرا اخوي على النقل
ما قصرت ارباب
.
.
عندما تطعــــن من الخلف ..تـــــأكد انك ف المقدمة
.
.
العنوان ف وادي
والمقال ف وادي ثانــــــــي
وكلمه اخيره
“ليس على السحاب من …………..”
.
.
.
طبعاً بعد المقال الذي يدس السم في العسل والذي فيه انتقاد واضح وصريح للمراة الامارتية ولسيدات الاعمال الامارتيات
يطل علينا هذه الخبر الذي دعاني لفتح الموضوع وهو اين دور الصحافة من هذه المقالات المسمومة وكأنهم كافاو ايلاف وكتاباها بتوقيع اتفاقية تعاون معها
اتفاقية تعاون بين إيلاف ونادي دبي للصحافة
GMT 14:30:00 2009 الأربعاء 22 أبريل
مروة كريدية
——————————————————————————–
إيلاف الراعي الإعلامي لمنتدى الإعلام العربي 2009
اتفاقية تعاون بين “إيلاف” ونادي دبي للصحافة
مروة كريدية من دبي: في مبادرة تعكس الدور التكاملي بين المؤسسات الاعلامية ، وقّع نادي دبي للصحافة إتفاقية تعاون إعلامي مع جريدة إيلاف الإلكترونية، يتم بموجبها إطلاق شراكة تعاون إعلامية بين منتدى الاعلام العربي ومكتب ايلاف الاقليمي في دبي .
من اليسار (مريم بن فهد ومحمود العوضي ومروة كريدية وعادل إبراهيم)
وقد وقّع الإتفاقية كلاّ من المديرة التنفيذية للنادي مريم بن فهد المدير، والمديرالإقليمي لإيلاف في الخليج محمود يوسف العوضي، وذلك في مقر النادي في مدينة دبي للاعلام وبحضور مسؤولين من الطرفين.
وقد أعربت بن فهد عن تقديرها لجهود الاعلاميين وتميز إيلاف في ميدان الصحافة الالكترونية في عصر تكنولوجيا المعلومات، معتبرةً ان هذا التعاون جاء ثمرة للعمل التكاملي بين النادي وايلاف، بما يعزز رسالة النادي ودوره الرائد في تنمية القدرات الصحافية والاستفادة من تجربة “ايلاف” في مجال الإعلام الرقمي.
وفي هذا السياق قالت :” نحن سعداء بالمبادرة الطيبة ودخول ايلاف بشراكة تعاون لأول مرة كراعٍ إعلامي للدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي 2009 … وان ذلك ينبع من ايماننا بدور هذه الصحيفة الرائد كمصدر بالغ الأهمية يحظى بمطالعة شريحة واسعة من الجمهور العربي.”
ويمثل نادي دبي للصحافة منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. حيث يقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي.
وسيعقد منتدى الاعلام العربي لهذا العام تحت شعار”الإعلام العربي…ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات”، ويضم جدول أعمال المنتدى هذا العام باقةً من الموضوعات المهمة التي تركز على آخر التطورات في مشهد العمل الإعلامي العربي والمنطقة مع التعرض ضمن قوالب احترافية متخصصة لمعظم الجوانب التي فرضتها مختلف التغييرات والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية على صناعة الإعلام”.
وقد كشفت مريم بن فهد لايلاف عن أسماء نخبة من كبار المتحدثين التي تشارك في جلسات وورشات عمل الدورة الثامنة للمنتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية المزمع عقدهما يومي 11 و12 من مايو 2009 في دبي في فندق اتلانتيس بحضور نحو 600 ضيف من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.
وقالت بن فهد :” ستفتح الدورة الثامنة آفاقاً جديدة أمام الجمهور عبر التطرق إلى موضوعات غير مسبوقة تناقش لأول مرة من قبل نخبةً من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام والسياسة والاقتصاد، وستحلل مضمون مشهد الفضاء العربي للنقاش وتقارن التطورات التكنولوجية لما بات يعرف بقنوات الإعلام الجديد، بالإضافة إلى سعيها للتعرف إلى أبرز الظواهر الحديثة والتحديات الأساسية في الإعلام العربي التي برزت خلال العام 2008 وحتى اليوم “.
وأضافت بن فهد:” ما زال المنتدى منذ انطلاقته في العام 2001 كواحد من أهم الفعاليات الإعلامية المرموقة على مستوى الوطن العربي يراكم ويتوج على خبرات دوراته السبع السابقة، ويوسع أيضاً من نطاق رواده والمستفيدين منه كمحفل رئيس للنقاش وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في مجال الإعلام وقضاياه المتعددة”.
لا اعرف ما هو رد المسؤولين في نادي دبي للصحافة عن التقرير السابق والمسموم عن المراة الامارتية
ارباب