أنا أنقل لكم على سبيل المثال قول برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برناردشو:
“لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم.”
ويقول برناردشو: “إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة ”
وقال بثوت سمت (وهو كاتب فرنسي):
” لقد جاء محمد بكتاب مشتمل على دستور الشرائع وأخبار الأمم”.
وقال الأستاذ مونته ( وهو أستاذ اللغات الشرقية بجامعة جنيف سابقاً ) في كتابه ( محمد والقرآن ) :
” ولقد منع القرآن الذبائح البشرية ووأد البنات والخمر والميسر وكان لهذه الإصلاحات تأثير غير متناه في الخلق بحيث ينبغي أن يعد محمد في صف الأعاظم المحسنين للبشرية “.
المؤرخ الكبير المستر أورينج الأمريكي
قال في أول كتابه (الحياة والإسلام):
كان النبي الأخير بسيطاً خلوقاً ومفكراً عظيماً ذا آراء عالية، وإن أحاديثه القصيرة جميلة ذات معانٍ كبيرة، فهو إذاً مقدس كريم.
المستر داور أرلوهات الكندي ولد في كيبيك 1843 ـ 1904 له كتاب (الإسلام والعرب) نقل إلى اللغتين الفرنسية والعربية، قال فيه:
إن محمداً الذي هدمت لبعثته الأصنام، وتمزق لنبوته رداء الجهل، الذي كان كغشاوة على أبصار العرب، قد أشرق قرآنه بصقعهم نوراً يا له من نور، وهو نور حكمة، وهو الذي أنزله على صدر نبيه المبعوث لا محالة لإرشاد البشر، والله يعلم حيث يجعل رسالته.
الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته: ص27):
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً أنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء.
العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم):
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.
الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب):
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الذمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.
برناردشو الإنكليزي
ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد) ينقل بعض ما جاء فيه، وقد أحرقته السلطة البريطانية فيقول:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ـ يعني أوروبا ـ .
ويلكي كولنز الألماني الروائي المعروف قال في كتابه (جوهرة القمر):
لقد جاء محمد بصيانة النساء وحثهن على العفاف، وحذر من السير على خلافهما، مشيراً إلى ما في هذين من النقص والخسة، وكم لمثل هذا من نظير في شريعته السامية.
السير موير الإنكليزي قال في كتابه (تاريخ محمد: ص20، المطبوع عام 1912):
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بدله لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
العلامة سنرستن الآسوجي مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد) قال في الأخير ص18:
إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدأه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
المستر سنكس الأمريكي مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 له كتاب (ديانة العرب) قال في مقدمته:
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة. إلى أن قال:
إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.
اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على محمد واله وصحبه
قال الله تعالى ” إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ” الأحزاب
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا رواه مسلم
يا ريت كل اللى يدخل يقول اللهم صلى على سيدنا محمد
بارك الله فيكِ ولكِ أختي الكـــــــــــــــريمه
وغفر لي ولكِ ولوالديكِ
ورزقك من حيث تحتسبين ولاتحتسبين
ورضى الله عليكِ وأرضاكِ في الدارين
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
تسليما طيبا مباركا